كتاب

برنامج فصل التوائم السعودي.. والريادة المهنية

• تنفرد المملكة العربية السعودية -أيدها الله- بالعديد من الأعمال الإنسانية الرائدة على غيرها من دول العالم، بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، من هذه الأعمال الرائدة إنسانياً (برنامج فصل التوائم السعودي)، المنبثق عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي جرت وتجري عملياته على امتداد تاريخه الطويل المُشرِّف في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، والتي قد تزيد على (50) عملية فصل، تكللت جميعها ولله الحمد بالنجاح، بفضل الله ثم بدعم وإنسانية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وخبرة وتخصص الأطقم الطبية المشهود لها بالجدارة والخبرة والاحترافية؛ التي تقوم بهذا العمل الإنساني الرائد في مجال عمليات فصل التوائم؛ وفي طليعتهم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المشهود له بالريادة في عمليات فصل التوائم على مستوى العالم.

• وليس غريباً على المملكة هذا العمل الإنساني الرائد في مجاله، فما هو إلاّ جزء يسير مما قام ويقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مستوى العالم منذ إنشائه حتى اليوم، فقد أشار الدكتور الربيعة في لقائه بالتوأم السيامي المصري حسن ومحمود وذويهم اللذين سبق أن أجريت لهما عملية ناجحة لفصل الالتصاقات في الأمعاء والمسالك البولية والتناسلية، والحوض بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض عام 2009م (إلى أن المملكة ستظل الظل الوارف لكل المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، مبيناً أن برنامج فصل التوائم يعد امتداداً لما قامت وتقوم به المملكة من جهودٍ إنسانية كبيرة؛ لرفع معاناة الإنسان أينما كان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وقدَّم والدا التوأم المصري الشكر والعرفان للمملكة حكومةً وشعباً على تسخير الجهود اللازمة لإجراء عملية فصل ابنيهما وعلاجهما على يد فريق طبي متخصص مشهود له بالكفاءة والمهنية، الأمر الذي أثمر عن تحسُّن وضعهما الصحي بشكلٍ مضطرد، مشيدين بالرعاية السامية التي يحظى بها (برنامج فصل التوائم السعودي) من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-.


• خاتمة:

يعتبر (برنامج فصل التوائم السعودي) الوحيد في تخصصه وإنسانيته على مستوى العالم، وقد أنجز من العمليات في فصل التوائم -محلياً وعالمياً حتى الآن- العديد من عمليات الفصل، كلها تكللت ولله الحمد بالنجاح، وكان لهذا البرنامج ولا يزال صداه الواسع الإيجابي على المستوى الوطني والعالمي، إضافةً إلى الأيادي الشاكرة والمرفوعة إلى الله من المواطنين وأولياء أمور الأطفال الذين شملتهم عمليات الفصل، وعاشوا كغيرهم من الأطفال الأصحاء الآخرين، في أن يديم على المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً عزّها وأمنها وأمانها واستقرارها، وأن يحميها من كل سوءٍ ومكروه، وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما قدَّماه ويُقدِّمانه من أعمالٍ إنسانية شاملة لكل متطلبات الحياة، وأن يبقيهما ظلالاً وارفة لشعبيهما ولكل محتاج ومتضرر.. آمين يا رب العالمين.. وبالله التوفيق..

أخبار ذات صلة

حتى أنت يا بروتوس؟!
حراك شبابي ثقافي لافت.. وآخر خافت!
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
فن الإقناع.. والتواصل الإنساني
;
عن الاحتراق الوظيفي!
سقطات الكلام.. وزلات اللسان
القطار.. في مدينة الجمال
يومان في باريس نجد
;
فن صناعة المحتوى الإعلامي
الإدارة بالثبات
أرقام الميزانية.. تثبت قوة الاقتصاد السعودي
ورود
;
حان دور (مؤتمر يالطا) جديد
الحضارة والتنمية
خط الجنوب وإجراء (مأمول)!
الشورى: مطالبة وباقي الاستجابة!!