ثقافة
عارف يجسد ذكريات القرية قبل أربعين عاماً
تاريخ النشر: 17 مارس 2022 22:18 KSA
الفنان التشكيلي عارف الغامدي أحد الفنانين الشباب الذين قدموا أعمالاً وتجارب فنية مميزة، حيث يهتم كثيراً بالبيئة المحيطة والتراث وتوثيق أجمل اللحظات.
ومن أعمال الفنان المميزة لوحة قريته التي غاب عنها طويلاً ورجع لها بعد سنوات ليجسدها في لوحة حيث قال: قصتي عند زيارتي لقريتي القديمة بعد فراق دام أربعين عاماً تلك القرية.. هي الثنية.. بمحافظة بيشة.
استلهمت ذاكرتي ومشاعري وترجمتها بإحساس الفنان الذي يتعمق في ما وراء الدلالات والرموز، أدركت معنى الترابط الاجتماعي بين أرواح أهالي قريتي الهادئة وأيقنت أن هذا الترابط والمودة مستمد من بيتوهم المتلاصقة والتي كانت تتجمل بزخارفهم التلقائية الجميلة لتعكس مدى أصالتهم ورقيهم وإبداعهم العفوي واهتمامهم بأدق التفاصيل، جمال النخيل كان حاضراً ورمزاً يعكس في أرواحهم الكرم والسمو والعطاء فجسدت في اللوحة اللون الأخضر طاغياً على ألوان بيوت الطين لمدى الامتداد والترابط الحسي بين بيت الطين والنخلة.
أما المرأة في قريتي كانت القلب النابض ولذلك وضعتها في قلب اللوحة رامزاً لدورها الكبير والأساسي في حياة تلك القرية بدورها المهم والحيوي في كل أمور الأسرة والبيت وحتى العمل من زراعة ورعي وحتى في جمال البيت من زخارف ونقوش كان للمرأة دور كبير وفعَّال.
تبقى القرية بالنسبة لي إلهاماً استمد منها الرقي والجمال والإبداع ومعنى المحبة والتلاحم والتراحم ومثالاً للصدق والجد والعمل.
ومن أعمال الفنان المميزة لوحة قريته التي غاب عنها طويلاً ورجع لها بعد سنوات ليجسدها في لوحة حيث قال: قصتي عند زيارتي لقريتي القديمة بعد فراق دام أربعين عاماً تلك القرية.. هي الثنية.. بمحافظة بيشة.
استلهمت ذاكرتي ومشاعري وترجمتها بإحساس الفنان الذي يتعمق في ما وراء الدلالات والرموز، أدركت معنى الترابط الاجتماعي بين أرواح أهالي قريتي الهادئة وأيقنت أن هذا الترابط والمودة مستمد من بيتوهم المتلاصقة والتي كانت تتجمل بزخارفهم التلقائية الجميلة لتعكس مدى أصالتهم ورقيهم وإبداعهم العفوي واهتمامهم بأدق التفاصيل، جمال النخيل كان حاضراً ورمزاً يعكس في أرواحهم الكرم والسمو والعطاء فجسدت في اللوحة اللون الأخضر طاغياً على ألوان بيوت الطين لمدى الامتداد والترابط الحسي بين بيت الطين والنخلة.
أما المرأة في قريتي كانت القلب النابض ولذلك وضعتها في قلب اللوحة رامزاً لدورها الكبير والأساسي في حياة تلك القرية بدورها المهم والحيوي في كل أمور الأسرة والبيت وحتى العمل من زراعة ورعي وحتى في جمال البيت من زخارف ونقوش كان للمرأة دور كبير وفعَّال.
تبقى القرية بالنسبة لي إلهاماً استمد منها الرقي والجمال والإبداع ومعنى المحبة والتلاحم والتراحم ومثالاً للصدق والجد والعمل.