كتاب

(يوم صومكم.. يوم نحْركم)

أولاً وقبل كل شيء، عنوان هذا المقال ليس حديثاً نبوياً (لا صحيحاً، ولا حسناً، ولا ضعيفاً) على الإطلاق؛ إنما هو قولٌ مأثور يتناقله الناس من جيلٍ إلى آخر، وهذا الموضوع شغلهم لعشرات السنين؛ لكثرة وروده على ألسِنة الكثيرين من المتعلمين، ومن عوام الناس.

وبعد الاطلاع على عدد من المقالات في هذا الموضوع؛ الذي يشير إلى احتمال أن يكون يوم (السبت) مطلع شهر رمضان المبارك القادم؛ وأيضًا مُوافِقاً ليومَ العيد الأكبر لشهر الحج.. والذي يعني أن يكون اليوم الذي قبله (الجمعة)، هو يوم الوقوف بعرفة، ومعظم المسلمين يُطلقون على هذا الحال: (حجة الجمعة)؛ فيُقبِلون عليها بأعدادٍ غفيرة، زُرافاتٍ ووحداناً، تعظيماً لهذا اليوم الفضيل الذي عظَّمه الله تعالى، وفضّله عن بقية أيام الأسبوع، حيثُ خصّص له سورة في كتابه الكريم وهي: سورة الجمعة.. وسواءً أكان عنوان المقال صحيحاً أم غير صحيح؛ فإنه لا يُغيِّر مِن وجوب الصيام، ولا من يوم الوقوف بعرفة.


ومن قراءاتي العديدة، اتضح لي أن لعنوان المقال جانباً فلكيّاً؛ اهتم به جمْعٌ كبيرٌ من الفلكيين، للتأكد من ذلك، فتابعوه 100 عام، من (1401هـ إلى 1500هـ)، فوجدوه مطابقاً لما ذُكِر بنسبة 94%، أي 94 عاماً.. ذلك مع افتراض دقّة الإعلان عن مطالع الشهور الهجرية؛ إذ لم يحدث خلال المئة عام تغييراً إلاّ في ست سنوات، بسبب السنة التي تُسمَّى بالسنة الكبيسة Leap Year، وهي تعني إضافة يوم واحد إلى الشهر. ومن أراد المزيد من الشرح والتفصيل في هذا الخصوص؛ فعليه العودة إلى هذا الموقع: https://al-maktaba.org/book/31621/12973أخيراً..

ما أتمناه هو عدم الانجراف إلى الأقوال العامة في شيء يخصّ العبادات؛ فالشرع لم يترك شاردة ولا واردة إلا وبيَّنها.


تقبّل الله تعالى من الجميع الصيام والقيام.

أخبار ذات صلة

الطرق البطيئة
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
;
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
;
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية
الإدارة بالوضوح!
نحـــــاس
أدوار مجتمعية وتثقيفية رائدة لوزارة الداخلية
;
«صديقي دونالد ترامب»
قِيم الانتماء السعودية
جدة.. الطريق المُنتظر.. مكة!!
إسراف العمالة (المنزليَّة)!