كتاب
مشروع سعودي.. لرعاية الأيتام السوريين بالأردن
تاريخ النشر: 26 مارس 2022 21:18 KSA
• جهود المملكة العربية السعودية الخيرية في مساعدة كل محتاج وإغاثة المنكوبين -ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى دول العالم- لا تتوقَّف، وبالأخص (فئة الأيتام)، فقد دشّن المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في محافظة إربد (مشروع رعاية الأيتام السوريين والمجتمع المستضيف، بالمملكة الأردنية الهاشمية)، ويأتي المشروع لتسهيل حياة الأيتام ورعايتهم وأسرهم في جميع الشؤون المتاحة، وتقديم الدعم النفسي وتحقيق التكامل الاجتماعي والأمن الاقتصادي لهم.
• ليس غريباً على المملكة قيامها بهذا المشروع الإنساني «تجاه الأيتام»، فمساعداتها العديدة والمتنوعة المنبثقة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد شملت كل محتاج ومنكوب على مستوى العالم، خاصة مواطني الدول التي تعرضت للنكبات والحروب، وتعرض سكانها للقتل والتشريد والنزوح، وسوريا في مقدمة هذه الدول، والعراق، وبعض دول المغرب العربي، واليمن وما حل به من دمار وفساد، ونهب وسلب وقتل وتشريد، ونزوح على أيدي فئة الحوثيين الإرهابية.
• وكانت وما زالت المملكة ناشرة ظلال مساعداتها الإنسانية لمنكوبي هذه الدول، من خلال القوافل الإنسانية التي يُسيِّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ إلى معظم دول العالم بصفة مستمرة، برعاية ومتابعة اللجان المشكَّلة لهذا الغرض الإنساني، وبتوجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -يحفظهما الله-، تحقيقاً لمقتضى الأخوة في الدين والعقيدة، والصداقة التي تربط بين المملكة وتلك الشعوب المحتاجة.
• لقد كانت مواقف المملكة -حكومةً وشعباً وقيادة مع جيرانها وأشقائها وأصدقائها- مشرِّفة، ويشهد بها البعيد قبل القريب، غير آبهة بمن أكلوا لماً وأوسعوا ذماً، وبالأبواق الناعقة بالنكران ونسيان الجميل، لأنها أكبر من كل ذلك، وأياديها البيضاء ممتدة بصنائع المعروف لكل قاصد ومكلوم، حتى لمن أساءوا إليها؛ لأن حكامها الملوك البررة تخرَّجوا من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- المبنية على أفعال الخير وصنائع المعروف والإنسانية، وسيظل هذا ديدنها ومواقفها المشرفة مع كل الشعوب المغلوبة على أمرها، تحقيقاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يحث الجميع على التآخي والتعاون بين المسلمين لما فيه خيرهم وفلاحهم دنيا وآخرة.. وبالله التوفيق،،،
• ليس غريباً على المملكة قيامها بهذا المشروع الإنساني «تجاه الأيتام»، فمساعداتها العديدة والمتنوعة المنبثقة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد شملت كل محتاج ومنكوب على مستوى العالم، خاصة مواطني الدول التي تعرضت للنكبات والحروب، وتعرض سكانها للقتل والتشريد والنزوح، وسوريا في مقدمة هذه الدول، والعراق، وبعض دول المغرب العربي، واليمن وما حل به من دمار وفساد، ونهب وسلب وقتل وتشريد، ونزوح على أيدي فئة الحوثيين الإرهابية.
• وكانت وما زالت المملكة ناشرة ظلال مساعداتها الإنسانية لمنكوبي هذه الدول، من خلال القوافل الإنسانية التي يُسيِّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ إلى معظم دول العالم بصفة مستمرة، برعاية ومتابعة اللجان المشكَّلة لهذا الغرض الإنساني، وبتوجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -يحفظهما الله-، تحقيقاً لمقتضى الأخوة في الدين والعقيدة، والصداقة التي تربط بين المملكة وتلك الشعوب المحتاجة.
• لقد كانت مواقف المملكة -حكومةً وشعباً وقيادة مع جيرانها وأشقائها وأصدقائها- مشرِّفة، ويشهد بها البعيد قبل القريب، غير آبهة بمن أكلوا لماً وأوسعوا ذماً، وبالأبواق الناعقة بالنكران ونسيان الجميل، لأنها أكبر من كل ذلك، وأياديها البيضاء ممتدة بصنائع المعروف لكل قاصد ومكلوم، حتى لمن أساءوا إليها؛ لأن حكامها الملوك البررة تخرَّجوا من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- المبنية على أفعال الخير وصنائع المعروف والإنسانية، وسيظل هذا ديدنها ومواقفها المشرفة مع كل الشعوب المغلوبة على أمرها، تحقيقاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يحث الجميع على التآخي والتعاون بين المسلمين لما فيه خيرهم وفلاحهم دنيا وآخرة.. وبالله التوفيق،،،