كتاب
القدس.. بعيون سعودية
تاريخ النشر: 18 أبريل 2022 22:23 KSA
«المملكة العربية السعودية تُدين وتستنكر إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، معتبرة هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حُرمة المسجد الأقصى، ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية».
بكل وضوح تُعلن السعودية موقفها من القضية الفلسطينية، لا شيء تحت الطاولة، الموقف الدائم لبلادنا دعم هذه القضية العادلة، وتوصيف الحالة بكل شفافية (إسرائيل دولة احتلال).
فلسطين قضية عادلة، التنازل عنها يعني أشياء كثيرة، أهمها أننا نُشرعن للمُحتل احتلاله، ونفتح له الباب ليتقدَّم لابتلاع مناطق أخرى، فالمشروع الإسرائيلي لا يختلف عن مشروع ملالي طهران التوسعي، كلاهما يُسخِّر جنوداً وعملاء لخدمته.
لذلك لا أستغرب وجود فلسطينيين عملاء لإسرائيل؛ مهمتهم ليل نهار محاولة التشكيك في دور السعودية الفاعل في القضية الفلسطينية، ولا أستبعد وجود حسابات وهمية تُحاول أن تتحدث باسم السعودية، تُحاول تشويه صورة الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين.
فلسطين متواجدة في قلب الخطاب السعودي منذُ عهد المؤسس -غفر الله له-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده -حفظهما الله-. الملك سلمان -رعاه الله- أكَّد في أكثر من مناسبة على أن قضية القدس أولوية لبلادنا، وحقٌ يجب أن يعود لأهله، ولا تنازل عن دعمها.. فلا يمكن أن نرى بلادنا، في يوم من الأيام، تتحيّز لمُحتل، وتقف ضد حق شعب مكلوم بأن يكون حُراً.
ستبقى بلادنا المملكة العربية السعودية دائماً وأبداً بجانب المُستضعفين، ومواقفها مُنحازة للحق والحقيقة، فالدول العظيمة تختار المواقف التي ترتقي بها بين الأمم.
بكل وضوح تُعلن السعودية موقفها من القضية الفلسطينية، لا شيء تحت الطاولة، الموقف الدائم لبلادنا دعم هذه القضية العادلة، وتوصيف الحالة بكل شفافية (إسرائيل دولة احتلال).
فلسطين قضية عادلة، التنازل عنها يعني أشياء كثيرة، أهمها أننا نُشرعن للمُحتل احتلاله، ونفتح له الباب ليتقدَّم لابتلاع مناطق أخرى، فالمشروع الإسرائيلي لا يختلف عن مشروع ملالي طهران التوسعي، كلاهما يُسخِّر جنوداً وعملاء لخدمته.
لذلك لا أستغرب وجود فلسطينيين عملاء لإسرائيل؛ مهمتهم ليل نهار محاولة التشكيك في دور السعودية الفاعل في القضية الفلسطينية، ولا أستبعد وجود حسابات وهمية تُحاول أن تتحدث باسم السعودية، تُحاول تشويه صورة الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين.
فلسطين متواجدة في قلب الخطاب السعودي منذُ عهد المؤسس -غفر الله له-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده -حفظهما الله-. الملك سلمان -رعاه الله- أكَّد في أكثر من مناسبة على أن قضية القدس أولوية لبلادنا، وحقٌ يجب أن يعود لأهله، ولا تنازل عن دعمها.. فلا يمكن أن نرى بلادنا، في يوم من الأيام، تتحيّز لمُحتل، وتقف ضد حق شعب مكلوم بأن يكون حُراً.
ستبقى بلادنا المملكة العربية السعودية دائماً وأبداً بجانب المُستضعفين، ومواقفها مُنحازة للحق والحقيقة، فالدول العظيمة تختار المواقف التي ترتقي بها بين الأمم.