كتاب
سرعة انقضاء رمضان
تاريخ النشر: 20 أبريل 2022 23:38 KSA
عادةً يشعر الإنسان بسعادة غامرة عندما يمرّ بمناسبة جميلة، ويتمنى أن تبقى أطول زمناً؛ ليستمتع بجمالها وبهجتها، وهي تمرّ في نظره بسرعة يصعب عليه السيطرة على حركتها والتحكّم في بقائها، مثل مناسبة الأفراح والاحتفالات، فيقضى ساعات وساعات هو وأهله وأبناؤه وأحفاده وأصدقاؤه ومحبّوه في أجواء من الفرح والصفو والهدوء والارتياح.
وعكس ذلك كله، عندما يواجه الإنسان مناسبة سيئة، فيها من النكد والمضايقات ما يجعله يتمنى زوالها في أسرع وقت ممكن، ويعتبرها كمؤمن بأنها اختبار من مقدّر الأقدار الله جلّ في علاه؛ ليختبر صبره ودرجة احتسابه، فيكون من المؤمنين الأخيار.. هذه السطور تعتبر تمهيدًا لقرب رحيل شهر رمضان، شهر العتق من النيران، شهر الصدقة والإحسان، شهر الصيام والقيام، شهر القرآن والغفران، في عيون مُحِبّيه من الصائمين العاشقين له والفرحين به.
كلنا نلاحظ سرعة انقضاء الشهر المبارك، ولا نشعر بها في الشهور التي تسبقه، أو الشهور التي تأتي بعده، فإذا جاءت العشر الأواخر منه، رأينا الإمام يبكي في دعاء الوتر كل ليلة، والمصلون كذلك، وبخاصة في ليلة 27 منه (عُرِفَتْ بليلة القدر)، ويزيد بكاؤهم عندما يردد الإمام قوله كلمات التوديع لفراق الشهر الحبيب، والمصلّون ينتحبون خلفه، يتحسّسون صعوبة فراق هذا الشهر بموسمه الرائع المبارك.
لا يشعر بأن شهر رمضان ضيف ثقيل، ويتمنى سرعة رحيله، إلاّ مَن في قلبه مرض، أسأل الله له الشفاء العاجل، ومازال في الشهر أيام، فلعلّه يتوب إلى الله ويستفيد من بركات هذا الشهر الكريم؛ لبناء سلوك حميد وينتهز فرصة وجوده وهو بصحة طيبة وخير وفير، وعليه أن يتذكّر نِعمَ الله عليه التي لا تُحصَى والأمن والأمان والاستقرار.
اللهم أدمْها نعمة واحفظْها من الزوال، ألا بالشكر تدوم النعم.
وعكس ذلك كله، عندما يواجه الإنسان مناسبة سيئة، فيها من النكد والمضايقات ما يجعله يتمنى زوالها في أسرع وقت ممكن، ويعتبرها كمؤمن بأنها اختبار من مقدّر الأقدار الله جلّ في علاه؛ ليختبر صبره ودرجة احتسابه، فيكون من المؤمنين الأخيار.. هذه السطور تعتبر تمهيدًا لقرب رحيل شهر رمضان، شهر العتق من النيران، شهر الصدقة والإحسان، شهر الصيام والقيام، شهر القرآن والغفران، في عيون مُحِبّيه من الصائمين العاشقين له والفرحين به.
كلنا نلاحظ سرعة انقضاء الشهر المبارك، ولا نشعر بها في الشهور التي تسبقه، أو الشهور التي تأتي بعده، فإذا جاءت العشر الأواخر منه، رأينا الإمام يبكي في دعاء الوتر كل ليلة، والمصلون كذلك، وبخاصة في ليلة 27 منه (عُرِفَتْ بليلة القدر)، ويزيد بكاؤهم عندما يردد الإمام قوله كلمات التوديع لفراق الشهر الحبيب، والمصلّون ينتحبون خلفه، يتحسّسون صعوبة فراق هذا الشهر بموسمه الرائع المبارك.
لا يشعر بأن شهر رمضان ضيف ثقيل، ويتمنى سرعة رحيله، إلاّ مَن في قلبه مرض، أسأل الله له الشفاء العاجل، ومازال في الشهر أيام، فلعلّه يتوب إلى الله ويستفيد من بركات هذا الشهر الكريم؛ لبناء سلوك حميد وينتهز فرصة وجوده وهو بصحة طيبة وخير وفير، وعليه أن يتذكّر نِعمَ الله عليه التي لا تُحصَى والأمن والأمان والاستقرار.
اللهم أدمْها نعمة واحفظْها من الزوال، ألا بالشكر تدوم النعم.