كتاب
محمد بن سلمان.. وصناعة المستقبل
تاريخ النشر: 29 أبريل 2022 00:08 KSA
سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحظى بمكانة مرموقة وحضور مهيب وكاريزما قيادية متميزة لفت الأنظار منذ ظهوره الأول في المواقع القيادية، لا يتحدث كثيرًا ولكن إن تحدث أبهر العالم بأسره حتى أصبحت كلماته وعباراته محل الاهتمام العالمي ويتم تداولها محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كم نحن سعداء في المملكة العربية السعودية أننا في هذا العصر الذهبي وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- نحظى بدعمه ودعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي الذكرى الخامسة لولاية العهد نريد أن نستحضر بعض المحطات المهمة في حياة السعوديين منذ انطلاق الرؤية الوطنية العملاقة التي نقلت حياتنا وغيرت مسارها إلى مواقع متقدمة عالميًا في كل المجالات، كانت هذه المواقع في بعض الأحيان ضربًا من الخيال والأمل البعيد وخاصة في مجال تمكين المرأة في المواقع القيادية ولكن مع روح الشاب القائد الهمام المؤمن بربه وبقدراته وثقته العميقة في شعب المملكة وبالأخص الشباب والمرأة حلق بنا نحو عنان السماء بطموح يعانق السحاب، لم تكن كلماته ولا المشاريع التي تضمنتها الرؤية ولا التصريحات الإعلامية التي كان يتحدث بها للاستعراض أو مجرد كلمات بل أفعال مقترنة بمؤشرات أداء.. توقفت عند كلمات سموه في حفل الخريجين من الجامعة عام ٢٠٠٧ م وهو يلقي كلمتهم فقال: (عقولنا ستنير الطريق، وعزيمتنا ستحقق المستحيل، وإرادتنا ستأتي بما هو جميل، فنحن نصف الحاضر وكل المستقبل).
كل كلمة قالها سموه نجدها اليوم واقعًا متحققًا، القادة العظماء يرسمون خططهم ويكتبونها ويرددونها ويعيشون تحققها بمشاريع وبرامج ويتابعون تنفيذها بدقة عالية ويحاسبون المقصرين بلغة الأرقام وفق معطيات وتقارير دورية وبمعدلات ومعايير معتمدة ومؤشرات أداء ترصد بدقة متناهية وبمنهجية علمية تؤكد أو تنفي تحقق الأهداف.
هذا هو سر النجاح الحقيقي للقيادات عبر التاريخ، نحن اليوم نعيش حاضرًا مشرقًا يستشرف مستقبلا أكثر إشراقًا وتميزًا وعلوًا بين الأمم.
الحضور القوي لسمو ولي العهد جعل منه شخصية استثنائية وهناك رصد عالمي يعلن في كل التقارير الدولية لتؤكد هذه المكانة العلية والمتميزة لسموه، وآخر هذا الرصد استطلاع أجراه مركز أبحاث إسترالي أظهر تفوق شعبيته على رؤساء أمريكا وروسيا والصين، وتلك والله مكانة تليق بسمو ولي العهد وهو أهل لها بدون منافس.
وكما تقول التقارير الدولية بأن الأمير يتمتع باحترام وتقدير شخصي كبير لم يعد منحصرًا في الداخل السعودي بل يمتد للشعوب العربية والإقليمية والإسلامية، وتم تفضيل نهجه الإصلاحي الكبير في كافة المجالات ورؤيته الطموحة في تمكين الشباب والمرأة ونظرته السياسية الفاحصة تجاه أمن واستقرار المنطقة والعالم.
استطاع الأمير محمد بن سلمان خلال خمس سنوات فقط أن يدخل تغييرات جذرية وإصلاحات هيكلية ساهمت في إعادة اكتشاف المملكة والتعريف بها واستعراض مكامن قوتها بما تمتلكه من مقومات اقتصادية وطبيعية واجتماعية وتاريخية وثقافية.
المملكة العربية السعودية اليوم بقيادة حكيمة تضع نفسها في موقع ريادي مرموق كأنموذج قادر على تجاوز كل التحديات مهما بلغت ضراوتها ومستوى شدتها في وقت تعيش فيه العديد من الدول وسط أجواء من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.
يحق لنا نحن السعوديين أن نفخر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي سطر اسمه بماء الذهب ووضع استقرار المنطقة العربية ونماءها والحفاظ على اقتصادها وحماية مصالحها نصب عينيه ووعد بأن تكون منطقة الشرق الأوسط هي أوروبا الجديدة.
ونقول نحن هنا في المملكة لا ننتظر استطلاعات الرأي العالمية لنقول كيف وصلت شعبية سمو ولي العهد والتي نراها ونستشعرها ونعيشها ونراقب بريق أعين أبناء وبنات الوطن صغارًا وكبارًا كلما لاح طيف سمو ولي العهد وفي كل محفل يتهافت الكل لنيل شرف التقاط صورة تذكارية معه وبكل حب متبادل بين قائد وشعبه يتم لهم ذلك وهو مبتسم ابتسامة المحب القريب للقلوب والأرواح معًا، مكانته في القلوب جعلت منه حبيبًا قريبًا لكل قلب وولدت شغفًا حقيقيًا بمتابعة كل ظهور إعلامي له وفي كل حضور له حكاية وقصة تروى عبر الزمن وستحكي الأجيال ويسطر التاريخ ماذا قدم هذا القائد لصناعة المستقبل لوطن عظيم وقيادة عظيمة وشعب عظيم لا يرضى إلا باعتلاء أعلى القمم في كل المجالات. فاللهم احفظ هذا الوطن وقيادته المباركة واحفظ لنا هذا الأمن والاستقرار والرخاء والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب. كلنا سلمان.. كلنا محمد.. وكل عام والوطن وقيادته والشعب السعودي في عز وتمكين وفخر وعلو شأن بين الأمم.. اللهم حقق لنا كل ما نتمناه من خيري الدنيا والآخرة.
كم نحن سعداء في المملكة العربية السعودية أننا في هذا العصر الذهبي وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- نحظى بدعمه ودعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي الذكرى الخامسة لولاية العهد نريد أن نستحضر بعض المحطات المهمة في حياة السعوديين منذ انطلاق الرؤية الوطنية العملاقة التي نقلت حياتنا وغيرت مسارها إلى مواقع متقدمة عالميًا في كل المجالات، كانت هذه المواقع في بعض الأحيان ضربًا من الخيال والأمل البعيد وخاصة في مجال تمكين المرأة في المواقع القيادية ولكن مع روح الشاب القائد الهمام المؤمن بربه وبقدراته وثقته العميقة في شعب المملكة وبالأخص الشباب والمرأة حلق بنا نحو عنان السماء بطموح يعانق السحاب، لم تكن كلماته ولا المشاريع التي تضمنتها الرؤية ولا التصريحات الإعلامية التي كان يتحدث بها للاستعراض أو مجرد كلمات بل أفعال مقترنة بمؤشرات أداء.. توقفت عند كلمات سموه في حفل الخريجين من الجامعة عام ٢٠٠٧ م وهو يلقي كلمتهم فقال: (عقولنا ستنير الطريق، وعزيمتنا ستحقق المستحيل، وإرادتنا ستأتي بما هو جميل، فنحن نصف الحاضر وكل المستقبل).
كل كلمة قالها سموه نجدها اليوم واقعًا متحققًا، القادة العظماء يرسمون خططهم ويكتبونها ويرددونها ويعيشون تحققها بمشاريع وبرامج ويتابعون تنفيذها بدقة عالية ويحاسبون المقصرين بلغة الأرقام وفق معطيات وتقارير دورية وبمعدلات ومعايير معتمدة ومؤشرات أداء ترصد بدقة متناهية وبمنهجية علمية تؤكد أو تنفي تحقق الأهداف.
هذا هو سر النجاح الحقيقي للقيادات عبر التاريخ، نحن اليوم نعيش حاضرًا مشرقًا يستشرف مستقبلا أكثر إشراقًا وتميزًا وعلوًا بين الأمم.
الحضور القوي لسمو ولي العهد جعل منه شخصية استثنائية وهناك رصد عالمي يعلن في كل التقارير الدولية لتؤكد هذه المكانة العلية والمتميزة لسموه، وآخر هذا الرصد استطلاع أجراه مركز أبحاث إسترالي أظهر تفوق شعبيته على رؤساء أمريكا وروسيا والصين، وتلك والله مكانة تليق بسمو ولي العهد وهو أهل لها بدون منافس.
وكما تقول التقارير الدولية بأن الأمير يتمتع باحترام وتقدير شخصي كبير لم يعد منحصرًا في الداخل السعودي بل يمتد للشعوب العربية والإقليمية والإسلامية، وتم تفضيل نهجه الإصلاحي الكبير في كافة المجالات ورؤيته الطموحة في تمكين الشباب والمرأة ونظرته السياسية الفاحصة تجاه أمن واستقرار المنطقة والعالم.
استطاع الأمير محمد بن سلمان خلال خمس سنوات فقط أن يدخل تغييرات جذرية وإصلاحات هيكلية ساهمت في إعادة اكتشاف المملكة والتعريف بها واستعراض مكامن قوتها بما تمتلكه من مقومات اقتصادية وطبيعية واجتماعية وتاريخية وثقافية.
المملكة العربية السعودية اليوم بقيادة حكيمة تضع نفسها في موقع ريادي مرموق كأنموذج قادر على تجاوز كل التحديات مهما بلغت ضراوتها ومستوى شدتها في وقت تعيش فيه العديد من الدول وسط أجواء من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.
يحق لنا نحن السعوديين أن نفخر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي سطر اسمه بماء الذهب ووضع استقرار المنطقة العربية ونماءها والحفاظ على اقتصادها وحماية مصالحها نصب عينيه ووعد بأن تكون منطقة الشرق الأوسط هي أوروبا الجديدة.
ونقول نحن هنا في المملكة لا ننتظر استطلاعات الرأي العالمية لنقول كيف وصلت شعبية سمو ولي العهد والتي نراها ونستشعرها ونعيشها ونراقب بريق أعين أبناء وبنات الوطن صغارًا وكبارًا كلما لاح طيف سمو ولي العهد وفي كل محفل يتهافت الكل لنيل شرف التقاط صورة تذكارية معه وبكل حب متبادل بين قائد وشعبه يتم لهم ذلك وهو مبتسم ابتسامة المحب القريب للقلوب والأرواح معًا، مكانته في القلوب جعلت منه حبيبًا قريبًا لكل قلب وولدت شغفًا حقيقيًا بمتابعة كل ظهور إعلامي له وفي كل حضور له حكاية وقصة تروى عبر الزمن وستحكي الأجيال ويسطر التاريخ ماذا قدم هذا القائد لصناعة المستقبل لوطن عظيم وقيادة عظيمة وشعب عظيم لا يرضى إلا باعتلاء أعلى القمم في كل المجالات. فاللهم احفظ هذا الوطن وقيادته المباركة واحفظ لنا هذا الأمن والاستقرار والرخاء والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب. كلنا سلمان.. كلنا محمد.. وكل عام والوطن وقيادته والشعب السعودي في عز وتمكين وفخر وعلو شأن بين الأمم.. اللهم حقق لنا كل ما نتمناه من خيري الدنيا والآخرة.