كتاب

الحزبية خطرٌ دائم

الحزبية عدو الوطنية، ولاء الاتباع فيها للحزب قبل الوطن، للرفاق قبل المواطنين، لفئة دون مجتمع بأكمله، لذلك هم خطر حقيقي..

الحزبية حتى في ممارستها هي تعمل وفق فكر مُسردب، فكر لا يرى النور، فكر قائم على الدسائس والمؤامرات..


والحزبيون لديهم قُدرة عجيبة على تغيير الأقنعة، وقفزهم الدائم من مركب لـ مركب يؤكد أن هؤلاء خطر حقيقي يجب أن يتم التحذير منه دائماً وأبداً..

وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أحد أبرز الوجوه التي حاربت الحزبيين وخرّبت أوكارهم الدافئة، لم يُهادنهم أبداً لأنه آمن بأنهم قومٌ لا يؤمنُ لهم جانب، وقد أكد في أحد اللقاءات بأن احتواء الحزبي مُستحيل وفصّل معنى الاحتواء الحقيقي بأن: «الاحتواء أن تُحَيّدَ من لهم ماضٍ ضد الوطن، لا أن تُمكنهم، هؤلاء أفاعٍ متى ما أحسَّت بالدفء ستلدغ، واللدغة الثانية ستكون مدروسة».


بلادنا تتقدم، وتنفتح على العالم، لديها إرث تاريخي وإنساني يُفخر به، لديها هوية دينية ووطنية راسخة، لذلك يجب أن تستمر مواجهة الحزبيين فكرياً، لأنهم مُتطرفون، والتطرّف وباء، وهذا الوباء عدو لكُل خطوة نحو الحياة، لذلك نحنُ مسؤولون جميعاً عن دعم كل من يواجه هؤلاء الحزبيين، حتى لا يجدوا ملاذاً آمناً وحضناً دافئاً.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!