كتاب

الحاجة لمراكز دراسات جديدة

تتزايد حاجتنا - يوماً بعد يوم - لمراكز دراسات متخصصة بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة تلك التي تهتم بالدول والمناطق التي لا بد لنا من التعامل معها، أو الحذر منها.

وكمثال، نحنُ بحاجة لمركز دراسات يهتم بالشأن الإيراني، يقرأ تفاعلات الشعب هناك، ويطرح تقارير عن الخطر الذي تُشكله هذه الدولة، وعوامل قوتها وضعفها، عن التحولات الاجتماعية فيها، أينعم لدينا مركز يديره أحد المهتمين، ولكن هذا لا يكفي، نحنُ بحاجة لأكثر من مركز، نُريد سبر أغوار هذا البلد، والتعمق فيه، لنعرف ماذا يريد هؤلاء القوم وماذا يخططون؟!.


لا نريد مركز ينقل لنا ما تكتبه الصحافة، ومعها بعض التغريدات، نريد مركز عندما يتحدث عن أمر ما سيحدث، يحدث، لأنه أتى بعد تحليل عميق.

الترخيص لهذه المراكز المتخصصة مُفيد لبلادنا، وللمهتمين، ومن خلاله سنقرأ أكثر عن الآخر، وسنجد مصادر متعددة ننهل منها ما نريد من معلومات.


إن كان افتتاح مركز دراسات تحتاج لشروطٍ صعبة، أرجو تسهيلها، وذلك لكي نشاهد أكثر من مركز يعود إلى النور. وإن كان الأمر يواجه عراقيل إدارية، فأتمنى أن يجد الإعلاميون والكتّاب المتخصصون بالسياسة في جميع جوانبها، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مكاناً مناسباً ليجمعهم، ليتم تداول ما يملكون من خبراتٍ ومعلومات فيما بينهم، ليستفيد الجميع، وتُنقل الخبرات والمعلومات لكل مسؤولٍ في أي قطاع.

أخيراً..

دول كالعراق واليمن لها تأثير على بلادنا، بسبب القُرب الجغرافي والتداخل الاجتماعي، نحتاج مراكز دراسات تقرأ ما يحدث في البلدين، نحتاج معرفة كيف تحول الحوثي من مُشرَّد في كهوف مرّان، إلى حاكم أزاح سيطرة قبائل؛ كان يُنظر لها بأنها الحاكم الأبدي لليمن؟.

أخبار ذات صلة

عقيقة الكامخ في يوم العربيَّة
قُول المغربيَّة بعشرةٍ..!!
في رحاب اليوم العالمي للغة العربية
متحف للمهندس
;
وقت الضيافة من حق الضيوف!!
السرد بالتزييف.. باطل
عنف الأمثال وقناع الجَمال: قلق النقد ويقظة الناقد
مزايا مترو الرياض
;
الرقص والنقص.. مرة أخرى!!
تكريم سمو الأمير خالد الفيصل
سوريا.. هل استوعبت الدرس؟
خمسة اعتقادات خاطئة عن السعوديين في بيئات العمل!
;
ترتيب الأولويات الدولية لدبلوماسيتنا الناعمة
العبقرية.. ليست بالفطرة أو الوراثة
قبل أن ينتهي عام 2024
تحديات وصعوبات