كتاب
السعودية.. والعالم الجديد
تاريخ النشر: 16 مايو 2022 22:13 KSA
الأوضاع الحالية تؤذن ببزوغ فجر جديد على البشرية، والذي عادةً ما يحدث كل فترة، حيث أصبحت الأوضاع بعد أحداث أوكرانيا، والعقوبات الأوروبية الأمريكية علي روسيا، في ظل وهن اقتصادي أصاب القارة العجوز وأمريكا ومن يدور في فلكهم أمام دول أصبح لديها القدرة على إحداث التغيير، فالنفط والمعادن والغذاء كمواد أولية ووجود الغرب كأسواق مسيطرة في ظل الضغوط التي استمرت لعقودٍ من قبل الهيمنة الغربية، نجد أن المستقبل يُبشِّر بخروج العالم من تحت السيطرة والاستغلال الحاصل، ويشهد العالم بزوغ فجر جديد يختلف عن السابق، وخروج قوى جديدة، واستطاعت السعودية برؤية ثاقبة ركَّزت عليها في العقد الحالي، ومن خلال توجيه استثماراتها، وتنمية مختلف الأبعاد الاقتصادية أن تفرض نفسها علي الساحة العالمية كقوة يُراعيها العالم، ويحسب لها حساب، وممكن لقراراتها أن تُرجّح الكفة حيثما اتجهت، بل والملاحظ أن التركيز والتغليب يكون لمصلحتها.
ولعل قرارات اتخذتها السعودية منذ نصف قرن ساعدت في تحرير قرارها وانفرادها لصالحها ولصالح العالم والمنطقة، واليوم نشاهد -وعلى الساحة- الثقل الحقيقي للسعودية، سواء في العالم الإسلامي، أو الشرق الأوسط أو العالم، ويبدو أن السعودية ومن بداية القرن الحالي، اتخذت مواقف ساهمت في تحرير الضغط، وتوجُّهات الغرب في الضغط على المنطقة، واستطاعت أن تفسد جزءًا كبيرًا من المخططات التي تمت، ويعود الفضل للقرارات التي اتخذت، وإلى القوة الاقتصادية التي تبنيها وتسعى لتحقيقها، حيث -وخلال السنوات الخمس الحالية- ركَّزت المملكة علي الإصلاحات الداخلية، ومحاربة الفساد، وتنمية وتقوية الاقتصاد المحلي من خلال برامج طموحة، وتبنِّي رياح التغيير، ودفع الدماء الشابة لتكوين اقتصاد قوي من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة والفرص المتوفرة.
العالم الآن ينظر إلى السعودية بعين الرغبة في التحالف، وكسبها إلى جانبه، ومهما حاول الغرب الضغط واستخدام أسلوب الغطرسة، لن يُجدى نفعاً، لأن مصلحة السعودية والمنطقة مقدَّمة على ما عدا ذلك، والسعودية أمامها التزام لمواطنيها في تحقيق النمو والرفاهية قبل أي شيء آخر، والقرارات اتخذت بناء على إستراتيجيات واضحة ومعروفة مسبقاً، لتؤدي إلى نتيجة يجب أن تراعى من الغير.
ولعل قرارات اتخذتها السعودية منذ نصف قرن ساعدت في تحرير قرارها وانفرادها لصالحها ولصالح العالم والمنطقة، واليوم نشاهد -وعلى الساحة- الثقل الحقيقي للسعودية، سواء في العالم الإسلامي، أو الشرق الأوسط أو العالم، ويبدو أن السعودية ومن بداية القرن الحالي، اتخذت مواقف ساهمت في تحرير الضغط، وتوجُّهات الغرب في الضغط على المنطقة، واستطاعت أن تفسد جزءًا كبيرًا من المخططات التي تمت، ويعود الفضل للقرارات التي اتخذت، وإلى القوة الاقتصادية التي تبنيها وتسعى لتحقيقها، حيث -وخلال السنوات الخمس الحالية- ركَّزت المملكة علي الإصلاحات الداخلية، ومحاربة الفساد، وتنمية وتقوية الاقتصاد المحلي من خلال برامج طموحة، وتبنِّي رياح التغيير، ودفع الدماء الشابة لتكوين اقتصاد قوي من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة والفرص المتوفرة.
العالم الآن ينظر إلى السعودية بعين الرغبة في التحالف، وكسبها إلى جانبه، ومهما حاول الغرب الضغط واستخدام أسلوب الغطرسة، لن يُجدى نفعاً، لأن مصلحة السعودية والمنطقة مقدَّمة على ما عدا ذلك، والسعودية أمامها التزام لمواطنيها في تحقيق النمو والرفاهية قبل أي شيء آخر، والقرارات اتخذت بناء على إستراتيجيات واضحة ومعروفة مسبقاً، لتؤدي إلى نتيجة يجب أن تراعى من الغير.