كتاب
الحبيب الطاير!!
تاريخ النشر: 21 مايو 2022 21:27 KSA
يمر على الواحد منا الكثير من الشخصيات خلال مسيرته الحياتية والعملية، غير أن القليل منهم يظل راسخاً في الذاكرة وتظل صداقته ومحبته مستمرة مع الوقت، من هذه الشخصيات الأستاذ والكاتب والأديب الدكتور عبدالله بن موسى الطاير.
تعرفت على هذه الشخصية الاستثنائية من خلال موقعي مديراً لجامعة أم القرى، وجدت فيه الرجل المحب المخلص لدينه وقيادته ووطنه.. لا أذكر يوماً أني استشرته في أمر يخص الجامعة إلا وكان نعم الأخ والمستشار الأمين، استمرت صداقتنا حتى مع ترجله من الوزارة كمشرف عام على مكتب وزير التعليم العالي وقتها.. وله من اسمه نصيب -الطاير- فقد تنقل سعادته إلى أكثر من مكان بعدها وظلت صداقتنا مستمرة وتقوى مع الأيام.
فمن خلال عمله في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة فرنسا، كان دائم الاتصال والتواصل، وكم كان يسعد كثيراً بلقائنا وأشقائي عند زيارتنا لمدينة باريس العاصمة الفرنسية، كان يقضي معنا أوقات جميلة تتخللها مناقشات في الأدب والصحافة وكنت شخصياً أسعد بالحوار مع أبا لمى لثقافته الكبيرة والمتعددة -تبارك الرحمن- وعند انتقاله للعمل ككبير مستشاري الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، كنت أعد الأيام لأقوم بالاتصال به في نهاية كل أسبوع لتحديد موعد اللقاء في فترة إجازة نهاية الأسبوع.
لقد وجدت في أبا لمى الصديق الصدوق المخلص الوفي، لم يتغير مع الأيام وهذه من الصفات النادرة، لا أذكر يوماً أن تحدث معي بكلام غير لائق عن أي موضوع أو شخص ما، قمة في الأدب والتواضع.. والآن ترجل الفارس أبا لمى وترك عروس البحر الأحمر لموقع آخر، شخصياً سوف أشعر بفراغ كبير وسأفتقد جلسات نهاية الأسبوع الجميلة مع حبيبنا أبا لمى.
انتقل أبا لمى إلى العاصمة الحبيبة الرياض على وعد منه بالتواصل المستمر والزيارات المستقبلية بإذن الله.
قال الوسطي:
تعارفُ أرواحُ الرِّجال إذا التقوا
فمنهم عدوُّ يُتّقى وخليلُ
كذاك أمورُ النَّاسِ والنَّاسُ منهم
خفيف إذا صاحبته وثقيلُ
تعرفت على هذه الشخصية الاستثنائية من خلال موقعي مديراً لجامعة أم القرى، وجدت فيه الرجل المحب المخلص لدينه وقيادته ووطنه.. لا أذكر يوماً أني استشرته في أمر يخص الجامعة إلا وكان نعم الأخ والمستشار الأمين، استمرت صداقتنا حتى مع ترجله من الوزارة كمشرف عام على مكتب وزير التعليم العالي وقتها.. وله من اسمه نصيب -الطاير- فقد تنقل سعادته إلى أكثر من مكان بعدها وظلت صداقتنا مستمرة وتقوى مع الأيام.
فمن خلال عمله في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة فرنسا، كان دائم الاتصال والتواصل، وكم كان يسعد كثيراً بلقائنا وأشقائي عند زيارتنا لمدينة باريس العاصمة الفرنسية، كان يقضي معنا أوقات جميلة تتخللها مناقشات في الأدب والصحافة وكنت شخصياً أسعد بالحوار مع أبا لمى لثقافته الكبيرة والمتعددة -تبارك الرحمن- وعند انتقاله للعمل ككبير مستشاري الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، كنت أعد الأيام لأقوم بالاتصال به في نهاية كل أسبوع لتحديد موعد اللقاء في فترة إجازة نهاية الأسبوع.
لقد وجدت في أبا لمى الصديق الصدوق المخلص الوفي، لم يتغير مع الأيام وهذه من الصفات النادرة، لا أذكر يوماً أن تحدث معي بكلام غير لائق عن أي موضوع أو شخص ما، قمة في الأدب والتواضع.. والآن ترجل الفارس أبا لمى وترك عروس البحر الأحمر لموقع آخر، شخصياً سوف أشعر بفراغ كبير وسأفتقد جلسات نهاية الأسبوع الجميلة مع حبيبنا أبا لمى.
انتقل أبا لمى إلى العاصمة الحبيبة الرياض على وعد منه بالتواصل المستمر والزيارات المستقبلية بإذن الله.
قال الوسطي:
تعارفُ أرواحُ الرِّجال إذا التقوا
فمنهم عدوُّ يُتّقى وخليلُ
كذاك أمورُ النَّاسِ والنَّاسُ منهم
خفيف إذا صاحبته وثقيلُ