كتاب
القيم الأخلاقية وتعزيز دور القدوات المجتمعية
تاريخ النشر: 26 مايو 2022 22:32 KSA
القيم الأخلاقية في المجتمعات تعتبر عنصرًا مهمًا في تشكيل الهوية التي تمثل كل مجتمع في أي بيئة وتجمع سكاني على وجه الأرض، الثقافات والحضارات البشرية لكل عرق من الأعراق له مميزاته ونمط حياته وحتى في أدق تفاصيل حياته اليومية، ليست اللغة وحدها من تميز مجتمعا عن غيره واللغة من أهمها من وجهة نظره الاعتزاز باللغة الأم والحرص الشديد على تعلم قواعدها والغوص في بحور جمالها وتلك والله ميزة للغتنا العربية التي أبدع الشاعر العربي الأصيل حينما نظم بيتًا من الشعر ما زلنا نحفظه: (أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي).
الملابس هوية والموروث الشعبي والألعاب القديمة هوية والطعام هوية وترتيب البيوت بالأثاث أيضًا هوية، حتى طريقة الحديث والحوار والجلوس في المجالس واحترام الكبير وتوقيره من عاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الذي لابد من المحافظة عليه وتوريثه للأجيال.. ما يحدث اليوم من محاولات مستميتة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الأكثر تأثيرًا حاليًا في السناب والتيك توك من بعض المشاهير الذين تصدروا المشهد الإعلامي مؤخرًا من أجل هوس الحصول على الثروات المالية الضخمة في وقت قصير جدًا بدون محتوى ولا مضمون وفي قمة التفاهة لكل ما يقدمونه، لكن المصيبة الكبرى تكمن في اختراق واضح وجلي لمنظومة القيم المجتمعية التي تربينا عليها ونفتخر بها، ليس من شيم العرب المتاجرة بالأجساد والتعري والسخرية والاستهزاء ولا الاستخفاف بحقوق الوالدين ولا استغلال الأطفال وانتهاك حقوقهم من أجل المال والكسب السريع.. ليس من شيم العرب ولا أخلاقهم الاستعراض الرخيص في الشوارع والمقاهي ونشر خصوصيات الناس ومخالفة واضحة جدًا لكل قيم الأخلاق والأدب ولست معنية بعلاقة شاب مع شابة ولا تفاصيل حياتهم اليومية التي قد تتوج بالزواج أو لا، هذا أمر لا يخص المجتمع كله هو شأن خاص، لكن ما يعنيني هو نشر فكر غريب بين الشباب والفتيات وظهور هذه المقاطع في كل المواقع لتغيير منظومة قيم، ما يزعجني ويزعج كل غيور على قيم مجتمعه هو أن أرى مشاهد غير لائقة في الشوارع والله يندى لها الجبين، ونسوا بأن هذه المجاهرة بكل فعل مشين ممقوتة شرعًا وتم التحذير منها. أتحدث كأم ومربية وخبيرة تربوية لم تعد القدوات في المجتمع عند الشباب تلك الشخصيات المثالية التي نعرفها ولا يمكن أن نستورد قدوة لشبابنا ولن يستمع جيل اليوم لكل كلمات الوعظ والتوجيه والإرشاد ولم يعد دور البيت والمدرسة وحده هو المؤثر، لقد تمكن مشاهير مواقع التواصل من الدخول لبيوتنا ولحياتنا رضينا أم أبينا.. أعتقد أن ما حدث مؤخرًا وتحقق لنجوم المنتخب السعودي في موهبة وتمثيلهم للمملكة التمثيل المشرف في حصد 22 جائزة دولية في العلوم والهندسة كان توقيته نصرة من الله لكل القيم الخالدة من أجل عمارة الأرض وترك الأثر الطيب لرواد العلم وتكريم الدولة ممثلة في القيادة الحكيمة والشعب بكل أطيافه وثقافاته ومراحل عمرية مختلفة تؤكد أن المعدن أصيل والعود المعتق ينشر شذاه العطر في كل بيت سعودي، وما حالة الفوضى في بعض محطات الحياة اليومية هو عارض مجتمعي لن يطول بقاؤه بيننا ولا يصح إلا الصحيح.
شباب الوطن أنتم عدة المستقبل، الرؤية الوطنية العملاقة تريد شبابًا واعيًا مثقفًا متعلمًا يحمل هوية سعودية تتميز بالقيم والأخلاق الرفيعة التي تنادي بها الإنسانية جمعاء وليست قصرًا على مجتمع بعينه، وحري بأبناء وبنات السعودية أن يكونوا مضرب الأمثال في كل قيمة رفيعة ونحن أهل لها.. خريجي الجامعات والمدارس السعودية ونحن نتناقل مظاهر الفرح الكبير بهؤلاء وذويهم أنتم بعلمكم من تصنعون حضارة سعودية تليق بوطنكم ونحن على يقين بأن التميز هو من نصيبنا وقدرنا فلنتحد جميعًا من أجل تهميش كل المظاهر السلبية ومقاطعة كل فكر دخيل وكل من يروج له، مشاهير الفلس سوف يختفون إن قررنا جميعًا إلغاء وجودهم من حياتنا ونتجاهل كل مواقعهم ووالله لن يبقى لهم أثر وسيعلمون أنهم نكرات ولا يستحقون إطلاقًا أن يشغلوا حيزًا ولو بسيطًا من حياتنا وسنبقى نحافظ على هويتنا وقيمنا ووطننا الغالي ما بقيت الروح في الجسد.
الملابس هوية والموروث الشعبي والألعاب القديمة هوية والطعام هوية وترتيب البيوت بالأثاث أيضًا هوية، حتى طريقة الحديث والحوار والجلوس في المجالس واحترام الكبير وتوقيره من عاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الذي لابد من المحافظة عليه وتوريثه للأجيال.. ما يحدث اليوم من محاولات مستميتة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الأكثر تأثيرًا حاليًا في السناب والتيك توك من بعض المشاهير الذين تصدروا المشهد الإعلامي مؤخرًا من أجل هوس الحصول على الثروات المالية الضخمة في وقت قصير جدًا بدون محتوى ولا مضمون وفي قمة التفاهة لكل ما يقدمونه، لكن المصيبة الكبرى تكمن في اختراق واضح وجلي لمنظومة القيم المجتمعية التي تربينا عليها ونفتخر بها، ليس من شيم العرب المتاجرة بالأجساد والتعري والسخرية والاستهزاء ولا الاستخفاف بحقوق الوالدين ولا استغلال الأطفال وانتهاك حقوقهم من أجل المال والكسب السريع.. ليس من شيم العرب ولا أخلاقهم الاستعراض الرخيص في الشوارع والمقاهي ونشر خصوصيات الناس ومخالفة واضحة جدًا لكل قيم الأخلاق والأدب ولست معنية بعلاقة شاب مع شابة ولا تفاصيل حياتهم اليومية التي قد تتوج بالزواج أو لا، هذا أمر لا يخص المجتمع كله هو شأن خاص، لكن ما يعنيني هو نشر فكر غريب بين الشباب والفتيات وظهور هذه المقاطع في كل المواقع لتغيير منظومة قيم، ما يزعجني ويزعج كل غيور على قيم مجتمعه هو أن أرى مشاهد غير لائقة في الشوارع والله يندى لها الجبين، ونسوا بأن هذه المجاهرة بكل فعل مشين ممقوتة شرعًا وتم التحذير منها. أتحدث كأم ومربية وخبيرة تربوية لم تعد القدوات في المجتمع عند الشباب تلك الشخصيات المثالية التي نعرفها ولا يمكن أن نستورد قدوة لشبابنا ولن يستمع جيل اليوم لكل كلمات الوعظ والتوجيه والإرشاد ولم يعد دور البيت والمدرسة وحده هو المؤثر، لقد تمكن مشاهير مواقع التواصل من الدخول لبيوتنا ولحياتنا رضينا أم أبينا.. أعتقد أن ما حدث مؤخرًا وتحقق لنجوم المنتخب السعودي في موهبة وتمثيلهم للمملكة التمثيل المشرف في حصد 22 جائزة دولية في العلوم والهندسة كان توقيته نصرة من الله لكل القيم الخالدة من أجل عمارة الأرض وترك الأثر الطيب لرواد العلم وتكريم الدولة ممثلة في القيادة الحكيمة والشعب بكل أطيافه وثقافاته ومراحل عمرية مختلفة تؤكد أن المعدن أصيل والعود المعتق ينشر شذاه العطر في كل بيت سعودي، وما حالة الفوضى في بعض محطات الحياة اليومية هو عارض مجتمعي لن يطول بقاؤه بيننا ولا يصح إلا الصحيح.
شباب الوطن أنتم عدة المستقبل، الرؤية الوطنية العملاقة تريد شبابًا واعيًا مثقفًا متعلمًا يحمل هوية سعودية تتميز بالقيم والأخلاق الرفيعة التي تنادي بها الإنسانية جمعاء وليست قصرًا على مجتمع بعينه، وحري بأبناء وبنات السعودية أن يكونوا مضرب الأمثال في كل قيمة رفيعة ونحن أهل لها.. خريجي الجامعات والمدارس السعودية ونحن نتناقل مظاهر الفرح الكبير بهؤلاء وذويهم أنتم بعلمكم من تصنعون حضارة سعودية تليق بوطنكم ونحن على يقين بأن التميز هو من نصيبنا وقدرنا فلنتحد جميعًا من أجل تهميش كل المظاهر السلبية ومقاطعة كل فكر دخيل وكل من يروج له، مشاهير الفلس سوف يختفون إن قررنا جميعًا إلغاء وجودهم من حياتنا ونتجاهل كل مواقعهم ووالله لن يبقى لهم أثر وسيعلمون أنهم نكرات ولا يستحقون إطلاقًا أن يشغلوا حيزًا ولو بسيطًا من حياتنا وسنبقى نحافظ على هويتنا وقيمنا ووطننا الغالي ما بقيت الروح في الجسد.