أخيرة
استشاري: مراكز وهمية تدعي علاج الإنجاب بالخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 26 مايو 2022 19:53 KSA
حذر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، النساء وأزواجهن من الانسياق وراء مزاعم المراكز الوهمية الخارجية التي تدعي علاج ضعف مخزون البويضات بالخلايا الجذعية، مبينًا أن هذه المراكز الوهمية تستغل ظروف النساء اللواتي يعانين من مشكلة ضعف مخزون البويضات وعدم حدوث الحمل وتقوم بترويج حملاتها الإعلانية بقدرتها في إنهاء مشكلتهن بالخلايا الجذعية.
وقال «براشا»: إن موضوع الخلايا الجذعية في علاج ضعف مخزون البويضات ما زال رهن الدراسات والأبحاث إلى الآن، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات إلى أن يرى النور، لذلك يجب توخي الحذر من هذه المراكز الخارجية الوهمية التي تدّعي قدرتها على إنهاء هذه المشكلة.
وتابع: إن المقصود بمخزون المبيض هو عدد البويضات التي أوجدها الخالق سبحانه وتعالى عند الإناث، فنجد أن عدد البويضات يكون 7 ملايين بويضة عند الجنين عندما تكون داخل الرحم وفي الشهر الخامس، وعند الولادة يتناقص هذا العدد إلى مليون ونصف المليون بويضة وهو أمر طبيعي والتفاوت موجود بين جميع الفتيات والسيدات.
وحول مهمة ووظائف المبايض يضيف د.براشا: الوظيفة الرئيسة للمبيضين هى إنتاج البويضات وكذلك إنتاج الهرمونات، حيث ينتجان هرمونى الأستروجين والبروجستيرون، اللذين يرتبطان بالصحة الإنجابية للمرأة وأيضاً هرمون التستوستيرون، وكل هذه الهرمونات تترك المبايض وتذهب خلال الجسم عبر مجرى الدم، فهي لا تحافظ على صحة الجهاز التناسلي فقط بل تسهم أيضًا في نمو العظام والعضلات والدماغ، وتحدث عملية الإباضة كل شهر، حيث تنبثق البويضة من خلال المبيض ثم تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم ثم تطلق هرمونات لتحضير بطانة الرحم للحمل، ولكن إذا لم يتم تخصيب البويضة بالحيوان المنوى، يتوقف إفراز الهرمون، وتحدث الدورة الشهرية، كما تنخفض جودة البويضات مع تقدم المرأة فى العمر.
وعن كيفية علاج ضعف مخزون المبايض قال «براشا»: العلاج يكون بحسب الضعف الموجود وعمر المريضة وإذا هناك مشاكل أخرى فمن الممكن تأخر الحمل، فإذا كانت نسبته متوسطة، فيمكن تناول علاج هرمونى لتنشيط التبويض لدي السيدة وإمكانية الإنجاب الطبيعى أو التلقيح الصناعي أو المجهري، وإذا كانت نسبة المخزون قليلة جدًا فيتم حقن البلازما في المبيض وإعطاء مكملات غذائية لتحسين جودة البويضات مع إعطاء فرصة لحدوث حمل طبيعي، وهذه الطريقة ممكن استخدامها عدا في حالة الفشل المبكر للمبايض، مع التأكيد على أن ضعف مخزون المبيض ليس مرض ولكن مشكلة تولد بها السيدة ونسبة حدوثها قليلة.
وقال «براشا»: إن موضوع الخلايا الجذعية في علاج ضعف مخزون البويضات ما زال رهن الدراسات والأبحاث إلى الآن، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات إلى أن يرى النور، لذلك يجب توخي الحذر من هذه المراكز الخارجية الوهمية التي تدّعي قدرتها على إنهاء هذه المشكلة.
وتابع: إن المقصود بمخزون المبيض هو عدد البويضات التي أوجدها الخالق سبحانه وتعالى عند الإناث، فنجد أن عدد البويضات يكون 7 ملايين بويضة عند الجنين عندما تكون داخل الرحم وفي الشهر الخامس، وعند الولادة يتناقص هذا العدد إلى مليون ونصف المليون بويضة وهو أمر طبيعي والتفاوت موجود بين جميع الفتيات والسيدات.
وحول مهمة ووظائف المبايض يضيف د.براشا: الوظيفة الرئيسة للمبيضين هى إنتاج البويضات وكذلك إنتاج الهرمونات، حيث ينتجان هرمونى الأستروجين والبروجستيرون، اللذين يرتبطان بالصحة الإنجابية للمرأة وأيضاً هرمون التستوستيرون، وكل هذه الهرمونات تترك المبايض وتذهب خلال الجسم عبر مجرى الدم، فهي لا تحافظ على صحة الجهاز التناسلي فقط بل تسهم أيضًا في نمو العظام والعضلات والدماغ، وتحدث عملية الإباضة كل شهر، حيث تنبثق البويضة من خلال المبيض ثم تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم ثم تطلق هرمونات لتحضير بطانة الرحم للحمل، ولكن إذا لم يتم تخصيب البويضة بالحيوان المنوى، يتوقف إفراز الهرمون، وتحدث الدورة الشهرية، كما تنخفض جودة البويضات مع تقدم المرأة فى العمر.
وعن كيفية علاج ضعف مخزون المبايض قال «براشا»: العلاج يكون بحسب الضعف الموجود وعمر المريضة وإذا هناك مشاكل أخرى فمن الممكن تأخر الحمل، فإذا كانت نسبته متوسطة، فيمكن تناول علاج هرمونى لتنشيط التبويض لدي السيدة وإمكانية الإنجاب الطبيعى أو التلقيح الصناعي أو المجهري، وإذا كانت نسبة المخزون قليلة جدًا فيتم حقن البلازما في المبيض وإعطاء مكملات غذائية لتحسين جودة البويضات مع إعطاء فرصة لحدوث حمل طبيعي، وهذه الطريقة ممكن استخدامها عدا في حالة الفشل المبكر للمبايض، مع التأكيد على أن ضعف مخزون المبيض ليس مرض ولكن مشكلة تولد بها السيدة ونسبة حدوثها قليلة.