كتاب
الجامعات السعودية العظيمة
تاريخ النشر: 29 مايو 2022 22:04 KSA
بدعوة كريمة من أخي الدكتور عبدالله بن صادق دحلان شرفت بإلقاء محاضرة في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، بعنوان: «دعم الجامعات السعودية - الحكومية والخاصة-... واجب المرحلة»، بمشاركة من بعض أصحاب المعالي والسعادة ومجموعة من وكلاء الجامعات ومنسوبي جامعة الأعمال والتكنولوجيا من أساتذة وطلاب.
كان اللقاء في موقع الجامعة الجديد بالقرب من الواجهة البحرية في نهاية شارع صاري.. قمت بجولة مع مسؤولي العلاقات في داخل المبني شاهدت الأجهزة الحديثة والتقنيات التي سخرت في المبني لخدمة الأساتذة والطلاب، شاهدت الغرف الذكية التي تمكن الأستاذ من توصيل المعلومة بكل سلاسة وتعطي الطلاب مساحة من الوقت للتفكير الذاتي الناقد للمحتوى وهو ما يتميز به طالب القرن الثاني والعشرين، ناهيك عن الأماكن الترفيهية ومطاعم الوجبات السريعة، كل ذلك خلق بيئة جاذبة للطلاب تجعلهم يقضون أكثر أوقاتهم في جامعتهم بين أساتذتهم وزملائهم.
ا أبالغ إن قلت: إنى لم أكن أتوقع أبداً هذا النوع من المباني الجامعية الذكية في بلادنا الحبيبة.. وأنا أدعو المسؤولين ورجال المال والأعمال لزيارة هذا الصرح التعليمي العالي للاطلاع على المجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تخريج جيل من الشباب السعودي المفكرين والمبدعين القادرين على تحمل المسؤولية في تحقيق رؤية القيادة الكريمة للتحول إلى الاقتصاد المعرفي والارتقاء ببلادنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة.
إنها جامعة عظيمة، لأن مخرجات الجامعات العظيمة كما جاء في كتاب جوناثان كول «هي التي تقوم بتخريج مفكرين ومبتكرين وليس متعلمين».
بالرجوع للمحاضرة والتي كان موضوعها دعم الجامعات لتتمكن من تحقيق رؤية القيادة الكريمة، كان التفاعل من الحضور في حده الأعلى لأن دعم الجامعات هو واجب المرحلة وحديث الساعة.
إن تحقيق رؤية الكثير من الدول كماليزيا وسنغافورة وكوريا وغيرها لم يكن ليتحقق لولا الجامعات العظيمة والمؤسسات التعليمية العالية في تلك الدول والجامعات الخاصة على وجه التحديد.. لقد قامت تلك الدول وشركاتها ورجال أعمالها بدعم جامعاتها بالمنح والأوقاف والهبات والإعفاءات الضريبية وغيرها، كان من نتيجته ارتفاع الدخل القومي ودخل الفرد وخلق الفرص الوظيفية، وكان من نتيجته أيضاً، أن حققت تلك الدول أهداف خططها الإستراتيجية في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.. فبدون المعامل والمختبرات والعقول البحثية الموجودة في الجامعات، لا يمكن أبداً تحقيق التحول إلى الاقتصاد الذي يعتمد على المعرفة بدلاً من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية.
كان اللقاء في موقع الجامعة الجديد بالقرب من الواجهة البحرية في نهاية شارع صاري.. قمت بجولة مع مسؤولي العلاقات في داخل المبني شاهدت الأجهزة الحديثة والتقنيات التي سخرت في المبني لخدمة الأساتذة والطلاب، شاهدت الغرف الذكية التي تمكن الأستاذ من توصيل المعلومة بكل سلاسة وتعطي الطلاب مساحة من الوقت للتفكير الذاتي الناقد للمحتوى وهو ما يتميز به طالب القرن الثاني والعشرين، ناهيك عن الأماكن الترفيهية ومطاعم الوجبات السريعة، كل ذلك خلق بيئة جاذبة للطلاب تجعلهم يقضون أكثر أوقاتهم في جامعتهم بين أساتذتهم وزملائهم.
ا أبالغ إن قلت: إنى لم أكن أتوقع أبداً هذا النوع من المباني الجامعية الذكية في بلادنا الحبيبة.. وأنا أدعو المسؤولين ورجال المال والأعمال لزيارة هذا الصرح التعليمي العالي للاطلاع على المجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تخريج جيل من الشباب السعودي المفكرين والمبدعين القادرين على تحمل المسؤولية في تحقيق رؤية القيادة الكريمة للتحول إلى الاقتصاد المعرفي والارتقاء ببلادنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة.
إنها جامعة عظيمة، لأن مخرجات الجامعات العظيمة كما جاء في كتاب جوناثان كول «هي التي تقوم بتخريج مفكرين ومبتكرين وليس متعلمين».
بالرجوع للمحاضرة والتي كان موضوعها دعم الجامعات لتتمكن من تحقيق رؤية القيادة الكريمة، كان التفاعل من الحضور في حده الأعلى لأن دعم الجامعات هو واجب المرحلة وحديث الساعة.
إن تحقيق رؤية الكثير من الدول كماليزيا وسنغافورة وكوريا وغيرها لم يكن ليتحقق لولا الجامعات العظيمة والمؤسسات التعليمية العالية في تلك الدول والجامعات الخاصة على وجه التحديد.. لقد قامت تلك الدول وشركاتها ورجال أعمالها بدعم جامعاتها بالمنح والأوقاف والهبات والإعفاءات الضريبية وغيرها، كان من نتيجته ارتفاع الدخل القومي ودخل الفرد وخلق الفرص الوظيفية، وكان من نتيجته أيضاً، أن حققت تلك الدول أهداف خططها الإستراتيجية في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.. فبدون المعامل والمختبرات والعقول البحثية الموجودة في الجامعات، لا يمكن أبداً تحقيق التحول إلى الاقتصاد الذي يعتمد على المعرفة بدلاً من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية.