كتاب
للغة الخلود وقفُ المؤسس.. ولعطائها جائزة الفيصل
تاريخ النشر: 01 يونيو 2022 21:39 KSA
يضيف خالد العربية وفيصلها الوفي لبنةً إضافية في خدمة اللغة العربية وأهلها بافتتاحه يوم أمس مشروع (جائزة وقف لغة القرآن)، الذي تشرف عليه جامعتي، جامعةُ الملك عبدالعزيز، ويديره الصديق البروفيسور عبدالرحمن السلمي بمثابرة فارسٍ متمرس لا يعترف بعوائق أمام الحسم، ولا بحدود في أفق الإبداع.
عدة برامج ومبادرات انبثقت من وقف لغة القرآن حتى الآن، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة.. بالإضافة إلى رعاية الموهوبين في علوم اللغة العربية وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واستثمار التقنية وتطويعها لخدمة لغة القرآن الكريم.
يقول د. السلمي عن برنامج الوقف الجديد المتمثل في الجائزة: «جائزة وقف لغة القرآن، هي جائزة سنوية برعاية خاصة وتمويل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم تمنح في ثلاثة فروع تصل قيمة جوائزها إلى مليون ريال سعودي، وقد انبثقت من وقف لغة القرآن في جامعة الملك عبدالعزيز، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة».
تقف مواكبة المستجدات -كما نرى- هاجساً خلف أعمال الوقف، وقف اللغة العربية، الذي يسعى لتوفير حاضنة داعمة للعمل العلمي والتقني والمجتمعي الجاد الذي يعود بنفعه على اللغة وأهلها من خلال برامج يمكن رؤية أثرها في الواقع.
- من هنا كان محور الجائزة لهذا العام: هو (اللغة العربية وريادة الأعمال)، وذلك ضمن ثلاثة مسارات هي:
1- الريادة العلمية: وتقدم للمشاريع المبنية على البحث العلمي.
2- الريادة التقنية: وتستهدف الأعمال المبنية على الابتكار التقني، وقيمة الجائزة لهذا المسار.
3- الريادة الاجتماعية: وتركز على المشاريع التي تقدم حلولاً للظواهر المجتمعية.
أما مجالات الجائزة فهي المبادرات المؤسسية، ومبادرات الأفراد، ومبادرات القطاع الخاص، ومبادرات القطاع الثالث (غير الربحي) كذلك.
علماً أن الجائزة تقدم للكيانات أو الأعمال التي تحولت من أفكار نظرية إلى خدمات ملموسة في الواقع أو منتجات ذات حضور رسمي، وتأثير يمكن ملاحظته وقياسه.
وتمر الجائزة كما أعلم عنها يوم أمي بعدة مراحل تبدأ بمرحلة: التقديم على الجائزة مباشرة عن طريق موقع الجائزة، بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط، وملء البيانات المطلوبة، وإرفاق المستندات والوثائق، ثم تليها مرحلة التحكيم، حيث سيكون تحكيم المشاريع والأعمال الريادية، بناء على عدة معايير هي الأهمية، والجودة، والتأثير، والاستدامة.. وتكون النهاية بمرحلة إعلان النتائج، حيث وسيُكرّم الفائزون في حفل رسمي يوافق اليوم العالمي للغة العربية في ديسمبر من هذا العام.
وهكذا.. يستمر العطاء ، بين لغة الخلود.. وخالدِ اللغة:
وطنٌ أنا.. والأوفياءُ جنودي
أحيا بهم.. وبقاؤهم بوجودي
أعطي.. فيكملني العطاءُ تألقاً
والذكرُ مصدرُ عزتي وخلودي.
عدة برامج ومبادرات انبثقت من وقف لغة القرآن حتى الآن، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة.. بالإضافة إلى رعاية الموهوبين في علوم اللغة العربية وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واستثمار التقنية وتطويعها لخدمة لغة القرآن الكريم.
يقول د. السلمي عن برنامج الوقف الجديد المتمثل في الجائزة: «جائزة وقف لغة القرآن، هي جائزة سنوية برعاية خاصة وتمويل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم تمنح في ثلاثة فروع تصل قيمة جوائزها إلى مليون ريال سعودي، وقد انبثقت من وقف لغة القرآن في جامعة الملك عبدالعزيز، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة».
تقف مواكبة المستجدات -كما نرى- هاجساً خلف أعمال الوقف، وقف اللغة العربية، الذي يسعى لتوفير حاضنة داعمة للعمل العلمي والتقني والمجتمعي الجاد الذي يعود بنفعه على اللغة وأهلها من خلال برامج يمكن رؤية أثرها في الواقع.
- من هنا كان محور الجائزة لهذا العام: هو (اللغة العربية وريادة الأعمال)، وذلك ضمن ثلاثة مسارات هي:
1- الريادة العلمية: وتقدم للمشاريع المبنية على البحث العلمي.
2- الريادة التقنية: وتستهدف الأعمال المبنية على الابتكار التقني، وقيمة الجائزة لهذا المسار.
3- الريادة الاجتماعية: وتركز على المشاريع التي تقدم حلولاً للظواهر المجتمعية.
أما مجالات الجائزة فهي المبادرات المؤسسية، ومبادرات الأفراد، ومبادرات القطاع الخاص، ومبادرات القطاع الثالث (غير الربحي) كذلك.
علماً أن الجائزة تقدم للكيانات أو الأعمال التي تحولت من أفكار نظرية إلى خدمات ملموسة في الواقع أو منتجات ذات حضور رسمي، وتأثير يمكن ملاحظته وقياسه.
وتمر الجائزة كما أعلم عنها يوم أمي بعدة مراحل تبدأ بمرحلة: التقديم على الجائزة مباشرة عن طريق موقع الجائزة، بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط، وملء البيانات المطلوبة، وإرفاق المستندات والوثائق، ثم تليها مرحلة التحكيم، حيث سيكون تحكيم المشاريع والأعمال الريادية، بناء على عدة معايير هي الأهمية، والجودة، والتأثير، والاستدامة.. وتكون النهاية بمرحلة إعلان النتائج، حيث وسيُكرّم الفائزون في حفل رسمي يوافق اليوم العالمي للغة العربية في ديسمبر من هذا العام.
وهكذا.. يستمر العطاء ، بين لغة الخلود.. وخالدِ اللغة:
وطنٌ أنا.. والأوفياءُ جنودي
أحيا بهم.. وبقاؤهم بوجودي
أعطي.. فيكملني العطاءُ تألقاً
والذكرُ مصدرُ عزتي وخلودي.