كتاب
جمهورية الخوف الإيرانية
تاريخ النشر: 06 يونيو 2022 23:34 KSA
لماذا تُصرُّ إيران دائماً على تبنِّي المسارات التخريبية منذُ عهد كسرى وصولاً لعهد الملالي؛ الخائف من كل شيء؟!.
ألا يستحق الشعب الإيراني حياةً كريمة مُستمدَّة من خيرات بلاده ومقدراتها؟!.
الشعب الإيراني شعبٌ بسيط مُحب للحياة، ولكن البساطة إذا تمّت أدلجتها دينياً؛ فسينتج هذا الجنين المُشوَّه الذي نراه يحكم إيران.
تناقضات كُبرى يعيشها الإيرانيون في الداخل، رغم الانحدار المعيشي وتوقف التنمية، إلا أن الأمور ما زالت تسير حسب الرتم المُتفق عليه هناك، والمدينتين الأهم 'طهران ومشهد'، هما ضابط إيقاع العلاقة و'ترمومتر' قياس: هل ستُطرح تغييرات أم لا، وهل هناك خطر داخلي أم لا؟، وحسب ما هو ظاهر لا زالت الأمور تحت السيطرة رغم الجوع، والسبب أن السياسة التي جعلت الدين خادماً لها 'ركّعت' الناس، بل وجنّدت لإيران فئات في بلدان أخرى باعت أوطانها، لا من أجل حلم الحياة والسلام، بل من أجل الفوضى والخراب واللا استقرار، لا لشيء سوى للحصول على مساحة أكبر من التهميش والعوز والبؤس، والاستسلام لميليشيا الموت والمخدرات في لبنان، واليمن وغيرها.
إيران عدو حقيقي، والجغرافيا جعلت منها جار سوءٍ لا يمكن أن يرحل عنك، ما الحل؟!.
الحل هو أن نتعمَّق في إيران اجتماعياً، وفلسفياً، فيكون لدينا مراكز دراسات متخصِّصة، تشمل المهتمين والمتخصصين في الشأن الإيراني، وفي جميع المجالات، نحتاج فهما أعمق للحالة الإيرانية.. فالتغريدات التي يُغرِّد بها البعض في 'تويتر' عن: مظاهرة بالأهواز، والبلوش فعلوا، والكُرد قالوا.. لن تُفيدنا في شيء، نحتاج تعمُّقا أكثر، وفتح أبواب ونوافذ لأصواتٍ جديدة لديها طرح جديد لسبر أغوار هذا العدو وبلاشك أتباعه معه، لأن الحديث عن الحالة الإيرانية يشمل الأتباع، لأنهم في الممارسات السيئة يُنفِّذون أجندة الملالي التخريبية.
رسالتي..
نحتاج دعم كل صوتٍ باحث، كل صوتِ معرفة، كل صوتٍ لديه شغف للانطلاق في خلق رؤية تُحلِّل هذا المشهد، وما هي الحلول الممكنة مرحلياً وإستراتيجياً.
ألا يستحق الشعب الإيراني حياةً كريمة مُستمدَّة من خيرات بلاده ومقدراتها؟!.
الشعب الإيراني شعبٌ بسيط مُحب للحياة، ولكن البساطة إذا تمّت أدلجتها دينياً؛ فسينتج هذا الجنين المُشوَّه الذي نراه يحكم إيران.
تناقضات كُبرى يعيشها الإيرانيون في الداخل، رغم الانحدار المعيشي وتوقف التنمية، إلا أن الأمور ما زالت تسير حسب الرتم المُتفق عليه هناك، والمدينتين الأهم 'طهران ومشهد'، هما ضابط إيقاع العلاقة و'ترمومتر' قياس: هل ستُطرح تغييرات أم لا، وهل هناك خطر داخلي أم لا؟، وحسب ما هو ظاهر لا زالت الأمور تحت السيطرة رغم الجوع، والسبب أن السياسة التي جعلت الدين خادماً لها 'ركّعت' الناس، بل وجنّدت لإيران فئات في بلدان أخرى باعت أوطانها، لا من أجل حلم الحياة والسلام، بل من أجل الفوضى والخراب واللا استقرار، لا لشيء سوى للحصول على مساحة أكبر من التهميش والعوز والبؤس، والاستسلام لميليشيا الموت والمخدرات في لبنان، واليمن وغيرها.
إيران عدو حقيقي، والجغرافيا جعلت منها جار سوءٍ لا يمكن أن يرحل عنك، ما الحل؟!.
الحل هو أن نتعمَّق في إيران اجتماعياً، وفلسفياً، فيكون لدينا مراكز دراسات متخصِّصة، تشمل المهتمين والمتخصصين في الشأن الإيراني، وفي جميع المجالات، نحتاج فهما أعمق للحالة الإيرانية.. فالتغريدات التي يُغرِّد بها البعض في 'تويتر' عن: مظاهرة بالأهواز، والبلوش فعلوا، والكُرد قالوا.. لن تُفيدنا في شيء، نحتاج تعمُّقا أكثر، وفتح أبواب ونوافذ لأصواتٍ جديدة لديها طرح جديد لسبر أغوار هذا العدو وبلاشك أتباعه معه، لأن الحديث عن الحالة الإيرانية يشمل الأتباع، لأنهم في الممارسات السيئة يُنفِّذون أجندة الملالي التخريبية.
رسالتي..
نحتاج دعم كل صوتٍ باحث، كل صوتِ معرفة، كل صوتٍ لديه شغف للانطلاق في خلق رؤية تُحلِّل هذا المشهد، وما هي الحلول الممكنة مرحلياً وإستراتيجياً.