كتاب
الشذونة.. وسوق النخاسة الإلكتروني!
تاريخ النشر: 25 يونيو 2022 23:09 KSA
* (الشذوذ الجنسي)، ومهما حاولت بعض الدول أو المجتمعات الترويج له أو مَأْسَسَته، وفَرض الحقوق لِمُمَارِسِيْه تحت مسمى (المِثلِيّة)، وباعتباره مِن لَوازم الحُرِيّة الشخصية؛ فإنه سيبقى مخالفًا للصحيح من الأديان، وللفِطَر الإنسانية السّويّة!.
******
* ولكن أجزم أن هناك أنواعًا أخرى من الشُّذُوذ عن المُسَلَّمات الدينية وعن القِيَم والأخلاق والعادات النبيلة؛ وتلك أيضاً تُمَثّل خطراً على المجتمعات المحافظة والنَّقِيّة، «أَمْنِهَا، وسلوكيات أفرادها، وقِيَمِهَا وترابطها»، وتلك الأنواع ظهرت وتفَشّت مع انتشار مواقع التواصل الحديثة!.
******
* فالحرص على المزيد من لَايكَات الإعجاب والمتابعين في (مواقع التواصل)، صَنَع أشكالاً وصُوراً مِن (الشَّذْوَنَة)، ومنها: بَيع طائفة من الفتيات لأجسادِهن بالتَّعَري والرقص والميوعة، إضافة للغَمْزَات والعبارات الخَارِجَة، وكأنَّ سُوق النَّخَاسَة تعود من جديد، والأدهى والأمر أنّ هذا يحدث بِعلم وتشجيع من بعض الآباء والأمهات؛ وهناك أولئك الرِّجَال -إنْ صَحَّ الوَصْف عليهم- الذين أصبحوا منافسين للرّاقِصات المحترفات في التَلاعب بمؤخراتهم؛ فالأهَمّ عند أولئك كلهم المال، أمّا الحياء فقد وُئِدَ ومَات!.
******
* ومِن (تلك الشَّذْوَنَة)، عمليات الترهيب والتخويف التي تقوم بها أُسَرٌ تجاه أطفالها، وكَذا كَشْف أدقّ خصوصياتها طِوال اليوم، ووصفها لِبعضها بألفاظ ساخرة وتهكمية، وكُلّ ذلك بحثاً عن صناعة مواقف ومشاهد ضاحكة وهزلية، حتى لو كان الثمن كرامتها؛ والصحة النفسية والجسدية لِصغارها!.
******
* أيضاً مِن مَسَارات (الشَّذْوَنَة تِلْك)، ما تفعله تلك الفئة التي تقتحم خصوصيات غيرها من خلال تصويرهم خلِسَة، ومِن ثَمّ المتاجرة بها، أيضاً هناك أولئك الرِّجَال الذين أصبحوا يتباهُون بتصوير ونشر ما يُقدِّمونه لضيوفهم من موائد، وكأنهم يَمُنُّونَ عليهم بها؛ وهذا بالتّأكيد يُخالف أبْجَدِيَّات المروءة والكَرم، والخُلق الرفيع!.
******
* تلك بعضٌ مِن صُور ونماذج حالات الشُّذُوذ التي أوجدها واقعنا اليوم، ومعه الهَرْولة نحو (مواقع التواصل الحديثة)، والسعي وراء أضوائها وأموالها، وهي الحالات التي ينبغي دراستها اجتماعياً، ووضع برامج وأنظمة لمعالجتها، وهذا ما أرجوه من الجهات ذات العلاقة بقيادة (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية).
******
* ولكن أجزم أن هناك أنواعًا أخرى من الشُّذُوذ عن المُسَلَّمات الدينية وعن القِيَم والأخلاق والعادات النبيلة؛ وتلك أيضاً تُمَثّل خطراً على المجتمعات المحافظة والنَّقِيّة، «أَمْنِهَا، وسلوكيات أفرادها، وقِيَمِهَا وترابطها»، وتلك الأنواع ظهرت وتفَشّت مع انتشار مواقع التواصل الحديثة!.
******
* فالحرص على المزيد من لَايكَات الإعجاب والمتابعين في (مواقع التواصل)، صَنَع أشكالاً وصُوراً مِن (الشَّذْوَنَة)، ومنها: بَيع طائفة من الفتيات لأجسادِهن بالتَّعَري والرقص والميوعة، إضافة للغَمْزَات والعبارات الخَارِجَة، وكأنَّ سُوق النَّخَاسَة تعود من جديد، والأدهى والأمر أنّ هذا يحدث بِعلم وتشجيع من بعض الآباء والأمهات؛ وهناك أولئك الرِّجَال -إنْ صَحَّ الوَصْف عليهم- الذين أصبحوا منافسين للرّاقِصات المحترفات في التَلاعب بمؤخراتهم؛ فالأهَمّ عند أولئك كلهم المال، أمّا الحياء فقد وُئِدَ ومَات!.
******
* ومِن (تلك الشَّذْوَنَة)، عمليات الترهيب والتخويف التي تقوم بها أُسَرٌ تجاه أطفالها، وكَذا كَشْف أدقّ خصوصياتها طِوال اليوم، ووصفها لِبعضها بألفاظ ساخرة وتهكمية، وكُلّ ذلك بحثاً عن صناعة مواقف ومشاهد ضاحكة وهزلية، حتى لو كان الثمن كرامتها؛ والصحة النفسية والجسدية لِصغارها!.
******
* أيضاً مِن مَسَارات (الشَّذْوَنَة تِلْك)، ما تفعله تلك الفئة التي تقتحم خصوصيات غيرها من خلال تصويرهم خلِسَة، ومِن ثَمّ المتاجرة بها، أيضاً هناك أولئك الرِّجَال الذين أصبحوا يتباهُون بتصوير ونشر ما يُقدِّمونه لضيوفهم من موائد، وكأنهم يَمُنُّونَ عليهم بها؛ وهذا بالتّأكيد يُخالف أبْجَدِيَّات المروءة والكَرم، والخُلق الرفيع!.
******
* تلك بعضٌ مِن صُور ونماذج حالات الشُّذُوذ التي أوجدها واقعنا اليوم، ومعه الهَرْولة نحو (مواقع التواصل الحديثة)، والسعي وراء أضوائها وأموالها، وهي الحالات التي ينبغي دراستها اجتماعياً، ووضع برامج وأنظمة لمعالجتها، وهذا ما أرجوه من الجهات ذات العلاقة بقيادة (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية).