كتاب
المملكة والمكانة الدولية المستحقة
تاريخ النشر: 17 يوليو 2022 22:12 KSA
تعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة، فقد شاركت في مؤتمر سان فرانسيسكو في يوم 26 يونيو عام 1945م، الذي عقد عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والذي تم خلاله إقرار ميثاق المنظمة الدولية بوفد رأسه الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما كان وزيراً لخارجية المملكة في تلك الفترة.
وعلى امتداد تاريخ المملكة كانت مواقفها السياسية، وصولاتها وجولاتها في المحافل الدولية المختلفة، وحراكها في أروقة صناعة القرار الدولي، دليلاً على تأثيرها البالغ وثقلها العالمي، وقدرتها الفذة على توجيه دفة القرارات الدولية، ومواقفها كانت وما زالت تاريخية ومشرفة، فقد كانت تدعو دائماً إلى كل ما فيه خير البشرية جمعاء من سيادة القانون ونشر ثقافة السلام ومبادرات الحوار واحترام قرارات الشرعية الدولية وأن مبادئها هي السبيل الوحيد لحل النزاعات المزمنة والقضاء على بؤر التوتر.
ولأهمية التعاون الدولي في مجال الطاقة حرصت المملكة على مد جسور الحوار بين المنتجين والمستهلكين للنفط لعدم الإضرار بالاقتصاد العالمي ومساعدة الدول النامية على مواجهة تكاليف الحصول على الطاقة.. وفي مجال مكافحة الإرهاب تبذل المملكة قصارى جهدها لاستئصال الإرهاب والعنف والتطرف والحد منها على جميع المستويات وموقفها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ثابت ضد هذه الظواهر المنحرفة.
وفي مجال التنمية والقضاء على الفقر تعد المملكة من الدول السباقة في سرعة الاستجابة ومد يد العون للشعوب في جميع أرجاء العالم الأمر الذي جعلها من أكثر الدول المانحة على مستوى العالم كدعمها لإنشاء صندوق تابع للبنك الإسلامي للتنمية لمعالجة مشكلات الفقر وتبرعها بمليار دولار في الصندوق، وحسب مصادر الأمم المتحدة فقد يبلغ إجمالي ما قدمته المملكة من معونات ميسرة غير مستردة ومساعدات إنمائية خلال العقود الثلاثة السابقة أكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
وها نحن اليوم أمام شاهد جديد، ودليل جديد، على مكانة المملكة، فقيام رئيس أكبر دولة على البسيطة بزيارة المملكة ولقاؤه بقيادتها الممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- هي أكبر دليل على ثقلها السياسي والاقتصادي ومكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي، وأنها من ركائز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
نحن، إذن، أمام دولة كبرى أتقنت فن السياسة، وأمام قيادة حكيمة تعرف ما تأتي وما تذر. فهنيئًا لنا بوطننا.. وقيادتنا.
وعلى امتداد تاريخ المملكة كانت مواقفها السياسية، وصولاتها وجولاتها في المحافل الدولية المختلفة، وحراكها في أروقة صناعة القرار الدولي، دليلاً على تأثيرها البالغ وثقلها العالمي، وقدرتها الفذة على توجيه دفة القرارات الدولية، ومواقفها كانت وما زالت تاريخية ومشرفة، فقد كانت تدعو دائماً إلى كل ما فيه خير البشرية جمعاء من سيادة القانون ونشر ثقافة السلام ومبادرات الحوار واحترام قرارات الشرعية الدولية وأن مبادئها هي السبيل الوحيد لحل النزاعات المزمنة والقضاء على بؤر التوتر.
ولأهمية التعاون الدولي في مجال الطاقة حرصت المملكة على مد جسور الحوار بين المنتجين والمستهلكين للنفط لعدم الإضرار بالاقتصاد العالمي ومساعدة الدول النامية على مواجهة تكاليف الحصول على الطاقة.. وفي مجال مكافحة الإرهاب تبذل المملكة قصارى جهدها لاستئصال الإرهاب والعنف والتطرف والحد منها على جميع المستويات وموقفها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ثابت ضد هذه الظواهر المنحرفة.
وفي مجال التنمية والقضاء على الفقر تعد المملكة من الدول السباقة في سرعة الاستجابة ومد يد العون للشعوب في جميع أرجاء العالم الأمر الذي جعلها من أكثر الدول المانحة على مستوى العالم كدعمها لإنشاء صندوق تابع للبنك الإسلامي للتنمية لمعالجة مشكلات الفقر وتبرعها بمليار دولار في الصندوق، وحسب مصادر الأمم المتحدة فقد يبلغ إجمالي ما قدمته المملكة من معونات ميسرة غير مستردة ومساعدات إنمائية خلال العقود الثلاثة السابقة أكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
وها نحن اليوم أمام شاهد جديد، ودليل جديد، على مكانة المملكة، فقيام رئيس أكبر دولة على البسيطة بزيارة المملكة ولقاؤه بقيادتها الممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- هي أكبر دليل على ثقلها السياسي والاقتصادي ومكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي، وأنها من ركائز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
نحن، إذن، أمام دولة كبرى أتقنت فن السياسة، وأمام قيادة حكيمة تعرف ما تأتي وما تذر. فهنيئًا لنا بوطننا.. وقيادتنا.