كتاب
قراءة في كتاب: ألف لا شيء عليها
تاريخ النشر: 28 يوليو 2022 22:40 KSA
* من الكتب حديثة الصدور، والهادفة في مبناها ومعناها -بحثاً وتاريخاً ونقداً- كتاب (ألف لا شيء عليها.. تكوين أدباء الرعيل)، للكاتب والباحث والناقد الأديب حسين محمد بافقيه، الصادر عن نادي الطائف الأدبي الثقافي لعام 1443هـ في (268) صفحة من القطع المتوسط، يُضاف إلى بحوثهِ الأدبية والنقدية العديدة المتنوعة، التي قاربت حتى الآن؛ (20) مؤلفاً، والتي أثرت المكتبة العربية عامة، والمكتبة السعودية خاصة، وكانت وما زالت مرجعاً مهماً للباحثين والدارسين على حدٍٍّ سواء.
* والحق أن الباحث بحُكم سعة اطلاعه وثقافته في مسيرة الأدب السعودي منذ مرحلة التأسيس حتى الآن، وخاصة في تاريخ حركة الأدب والثقافة في الحجاز، وفي مكة المكرمة، موئل نشأته ودراسته ومتابعته لمسيرتها والأجيال المتتابعة فيها خلال الفترة من 1344-1355 كان موفَّقاً وموثقاً في بحثه (جدارة وتقصياً) لتلك الحقبة من تاريخ الأدب في الحجاز ورجاله خلالها.
* وفي يقيني أن تأصيله لفترة الدراسة في كتاتيب المساجد والحرم الشريف، ومَن عاصر الدراسة فيها من رعيل تلك الفترة، كانت من الكاتب لفتة غير مسبوقة.
* استطاع المؤلف أن يُصوِّر لنا الحالة التعليمية التي كانت تجري في الحرم الشريف، وبعض المساجد في مكة المكرمة، وبعض المدن الأخرى، من خلال الكتاتيب والحلقات التي عنيت بتعليم القرآن الكريم، والقراءة والكتابة والعلوم الأخرى، كاللغة العربية وعلوم الحديث والفرائض، والخط والحساب، ومَن عاصرها من رعيل الأدباء، في تلك الفترة، والدور البارز تعليمياً لتلك الكتاتيب والحلقات العلمية، إنها في نظري رؤى بحثية غير مسبوقة في مجالها، استطاع المؤلف أن يُؤصِّل مسيرتها خلال تلك الحقبة من الزمن الجميل ومَن عاصرها من جيل تلك الفترة، ووفِّق المؤلف في بحثه عن جزء مهم في مسيرة الأدب السعودي في الحجاز، لفترة تكاد تكون مجرياتها بالنسبة لما صدر من بحوث مغمورة، رغم أهميتها بحثاً وتاريخاً.
* خاتمة: إن المحتوى البحثي للكتاب (ألف لا شيء عليها.. تكوين أدباء الرعيل)، يُصوِّر حالة تعليمية وأدبية للأدب في الحجاز، خلال تلك الفترة، والجيل المعاصر لها، بطريقة منهجية تظهر قيمة ومؤدى هذه الفترة ورعيلها، وما تخللها من جهودٍ تعليمية وأدبية، وهو مجهود بحثي غير مسبوق في مجاله يُحمد للكاتب جهداً ومتابعةً، وسيظل مرجعاً هاماً في تاريخ تلك الفترة التنافسية في علوم الدين واللغة العربية.
* والحق أن الباحث بحُكم سعة اطلاعه وثقافته في مسيرة الأدب السعودي منذ مرحلة التأسيس حتى الآن، وخاصة في تاريخ حركة الأدب والثقافة في الحجاز، وفي مكة المكرمة، موئل نشأته ودراسته ومتابعته لمسيرتها والأجيال المتتابعة فيها خلال الفترة من 1344-1355 كان موفَّقاً وموثقاً في بحثه (جدارة وتقصياً) لتلك الحقبة من تاريخ الأدب في الحجاز ورجاله خلالها.
* وفي يقيني أن تأصيله لفترة الدراسة في كتاتيب المساجد والحرم الشريف، ومَن عاصر الدراسة فيها من رعيل تلك الفترة، كانت من الكاتب لفتة غير مسبوقة.
* استطاع المؤلف أن يُصوِّر لنا الحالة التعليمية التي كانت تجري في الحرم الشريف، وبعض المساجد في مكة المكرمة، وبعض المدن الأخرى، من خلال الكتاتيب والحلقات التي عنيت بتعليم القرآن الكريم، والقراءة والكتابة والعلوم الأخرى، كاللغة العربية وعلوم الحديث والفرائض، والخط والحساب، ومَن عاصرها من رعيل الأدباء، في تلك الفترة، والدور البارز تعليمياً لتلك الكتاتيب والحلقات العلمية، إنها في نظري رؤى بحثية غير مسبوقة في مجالها، استطاع المؤلف أن يُؤصِّل مسيرتها خلال تلك الحقبة من الزمن الجميل ومَن عاصرها من جيل تلك الفترة، ووفِّق المؤلف في بحثه عن جزء مهم في مسيرة الأدب السعودي في الحجاز، لفترة تكاد تكون مجرياتها بالنسبة لما صدر من بحوث مغمورة، رغم أهميتها بحثاً وتاريخاً.
* خاتمة: إن المحتوى البحثي للكتاب (ألف لا شيء عليها.. تكوين أدباء الرعيل)، يُصوِّر حالة تعليمية وأدبية للأدب في الحجاز، خلال تلك الفترة، والجيل المعاصر لها، بطريقة منهجية تظهر قيمة ومؤدى هذه الفترة ورعيلها، وما تخللها من جهودٍ تعليمية وأدبية، وهو مجهود بحثي غير مسبوق في مجاله يُحمد للكاتب جهداً ومتابعةً، وسيظل مرجعاً هاماً في تاريخ تلك الفترة التنافسية في علوم الدين واللغة العربية.