كتاب
مدارسنا والطاقة الجمعية الإيجابية...!
تاريخ النشر: 20 أغسطس 2022 21:31 KSA
.. ليس من الغريب
أن يكون التعليم همنا
وأن نستحضره في مجالسنا وأحاديثنا
فهو عمق البناء وعمق الحياة...
****
.. وفي أكثر من مجلس
هذا الأسبوع
كانت الأحاديث منصبة على التعليم
وهذا طبيعي جدًا
مع اقتراب العام الجديد..
ومن الطبيعي جدًا أيضًا
أن الناس يتحدثون أكثر فيما يهمهم
ويشغل بالهم...!
****
.. إلا أن البعض -كالعادة-
راح يكرر نفس الأسطوانة
ويجتر ذات «السوالف» القديمة:
(التعليم فاشل..
المخرجات ضعيفة)
ويملأون الزمان والمكان
بالكثير من الطاقات السلبية
عن واقعنا التعليمي
حتى أن بعض البعض
كان يترحم على زمن المقاعد الخشبية
والفلكة والمخبأة والمعلم الهيبة
وكيف كانت تخرج أجيالا ناجحة وفاعلة
ونادرًا ما كنت أسمع رأيًا متعقلاً
يتحدث عن المراحل والمتغيرات
ما بين زمن المخبأة والسوشيال ميديا
وما صاحبه من غياب أو تغييب
لأدوار ومسؤوليات الشراكات
بدءًا من البيوت، مرورًا بالبيئة المجتمعية والمؤسساتية
وصولا الى أبواب المدارس...!
****
.. وتابعت الكثير من الكتابات
التي كانت تنتقد تجربة الثلاث فترات
ووصفوا الوزارة بأنها الفاعل الأكبر
لكل فعل غير متوقع
فهي تنام على تجربة وتصحو على أخرى
دون أن تتأنى في تطبيق الجديد
أو إلغاء القديم..
حتى إن البعض كان يقول بأننا تعبنا
من نقد هذه الوزارة التعيسة
وهي «ادبلت كبودنا» لأنها
لا تستمع للنصح في ضحى الغدي...!
****
.. وبعيدًا عن الملاحظات
وهذا من الطبيعي أن يكون
إلا أن أي تجربة تحتاج الى وقت
لتحكم لها أو عليها
بدلا من هذا النقد القاسي
والمطالبة بالإلغاء العاجل...!
****
.. وغدًا ستبدأ طلائع العام الجديد
بعودة الهياكل التعليمية والإدارية
وبعده عودة المعلمين والطلاب
وسنسمع ونقرأ ونرى
مشانق لبدايات التعليم:
(أعمال الصيانة سيئة، الترميم ما انتهى،
التجهيزات ما اكتملت، الكتب ما وصلت)
وغيرها من الأقاويل...!
****
.. وكل هذا ماذا يعني؟
يعني أننا نستبق العام الجديد
بطاقات سلبية..
ونجعل من التعليم قميص يوسف
الذي عليه أن يوارى وحده
كل سوءات الدم...!
****
.. ياسادة
لا يوجد في الحياة
شيئًا كاملاً ومكملاً ومكتملاً
القصور وارد
والتعليم كواحد من أكبر القطاعات وأهمها
فيه ما فيه
ولكن ليس صحيحًا أن ننفض أيدينا منه وعنه
ونجعله وحده القربان
نحن وهو شركاء في المسؤولية والأدوار...!
****
.. لا تخببوا البدايات بطاقات سلبية
مدارسكم تحترق
من أجل تعليم أبنائكم وبناتكم
فامنحوها الطاقة الإيجابية
التي تبث فيها الروح وتساعدها على النجاح...!
أن يكون التعليم همنا
وأن نستحضره في مجالسنا وأحاديثنا
فهو عمق البناء وعمق الحياة...
****
.. وفي أكثر من مجلس
هذا الأسبوع
كانت الأحاديث منصبة على التعليم
وهذا طبيعي جدًا
مع اقتراب العام الجديد..
ومن الطبيعي جدًا أيضًا
أن الناس يتحدثون أكثر فيما يهمهم
ويشغل بالهم...!
****
.. إلا أن البعض -كالعادة-
راح يكرر نفس الأسطوانة
ويجتر ذات «السوالف» القديمة:
(التعليم فاشل..
المخرجات ضعيفة)
ويملأون الزمان والمكان
بالكثير من الطاقات السلبية
عن واقعنا التعليمي
حتى أن بعض البعض
كان يترحم على زمن المقاعد الخشبية
والفلكة والمخبأة والمعلم الهيبة
وكيف كانت تخرج أجيالا ناجحة وفاعلة
ونادرًا ما كنت أسمع رأيًا متعقلاً
يتحدث عن المراحل والمتغيرات
ما بين زمن المخبأة والسوشيال ميديا
وما صاحبه من غياب أو تغييب
لأدوار ومسؤوليات الشراكات
بدءًا من البيوت، مرورًا بالبيئة المجتمعية والمؤسساتية
وصولا الى أبواب المدارس...!
****
.. وتابعت الكثير من الكتابات
التي كانت تنتقد تجربة الثلاث فترات
ووصفوا الوزارة بأنها الفاعل الأكبر
لكل فعل غير متوقع
فهي تنام على تجربة وتصحو على أخرى
دون أن تتأنى في تطبيق الجديد
أو إلغاء القديم..
حتى إن البعض كان يقول بأننا تعبنا
من نقد هذه الوزارة التعيسة
وهي «ادبلت كبودنا» لأنها
لا تستمع للنصح في ضحى الغدي...!
****
.. وبعيدًا عن الملاحظات
وهذا من الطبيعي أن يكون
إلا أن أي تجربة تحتاج الى وقت
لتحكم لها أو عليها
بدلا من هذا النقد القاسي
والمطالبة بالإلغاء العاجل...!
****
.. وغدًا ستبدأ طلائع العام الجديد
بعودة الهياكل التعليمية والإدارية
وبعده عودة المعلمين والطلاب
وسنسمع ونقرأ ونرى
مشانق لبدايات التعليم:
(أعمال الصيانة سيئة، الترميم ما انتهى،
التجهيزات ما اكتملت، الكتب ما وصلت)
وغيرها من الأقاويل...!
****
.. وكل هذا ماذا يعني؟
يعني أننا نستبق العام الجديد
بطاقات سلبية..
ونجعل من التعليم قميص يوسف
الذي عليه أن يوارى وحده
كل سوءات الدم...!
****
.. ياسادة
لا يوجد في الحياة
شيئًا كاملاً ومكملاً ومكتملاً
القصور وارد
والتعليم كواحد من أكبر القطاعات وأهمها
فيه ما فيه
ولكن ليس صحيحًا أن ننفض أيدينا منه وعنه
ونجعله وحده القربان
نحن وهو شركاء في المسؤولية والأدوار...!
****
.. لا تخببوا البدايات بطاقات سلبية
مدارسكم تحترق
من أجل تعليم أبنائكم وبناتكم
فامنحوها الطاقة الإيجابية
التي تبث فيها الروح وتساعدها على النجاح...!