كتاب
الجزيرة خضراء.. نبوءة تتحقق
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2022 21:39 KSA
انتشرت فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، تعكس زيادة مستويات الأمطار والمياه على جزيرة العرب، وارتفاع الغطاء الأخضر فيها؛ نتيجة للتغيُّرات المناخية الحاصلة في العالم.. وتداول الغالبية فيديو لبحيرة من المياه العذبة في وسط الربع الخالي، ولشخص يتجوَّل فيها بواسطة قارب بمُحرِّك.. كما تداول الجمهور فيديو حول التغيُّرات المناخية؛ في وسط خطط أعلنت عنها الدولة في تكوين مساحات كبيرة خضراء، تغطي المملكة العربية السعودية.. كما نجد أن مختلف الدوائر في الأمانات والبلديات لمختلف مناطق السعودية تُركِّز على الغطاء الأخضر كجانب مهم وحيوي من التخطيط الحضري فيها، وأصبح الإنفاق على الغطاء الأخضر جزء حيوي؛ مع استمرار خطط الحفاظ عليه، ومنع قطع الأشجار، والحد من التصحُّر.
وبالنظر إلى رؤية المملكة 2030، نجد أن نشر المساحات الخضراء، وخاصةً في المدن الجديدة، جزء أساسي منها.. وبالتالي تتلاءم مع ما هو مُخطَّط مع التغيُّرات في المناخ، وازدياد منسوب مياه الأمطار وتكرارها، خاصةً في أوقات غير معتادة في العقد الأخير، وتتناسب التوجُّهات مع البرامج الزراعية مع توفُّر المياه من مصادر طبيعية، كمياه الأمطار في ظل التغيُّر المناخي.. ونتمنَّى أن يكون هناك توجُّه في الاستفادة من مياه الصرف الصحي وتنقيتها، لإعادة استخدامها والاستفادة منها.. ولعل تجربة الاستفادة من مياه الصرف الصحي في منطقة المدينة المنورة؛ وتنقيتها في أحياء مناطق محيطة بالمدينة المنورة؛ في ري الأشجار بمياه تمَّت تنقيتها، تجربة تستحق الدراسة والاستفادة منها في المدن الكبرى.. حيث تهتم معظم دول العالم بالاستفادة من تكرير مياه الصرف الصحي في التشجير، وري المناطق الخضراء، في ظل التنقية الكاملة له.. ولاشك أن هذا التوجُّه مهم، بدلاً من التخلُّص من مياه الصرف الصحي غير المكررة مما ينجم عنه تلوُّث؛ سبق وأن عانت منه مدينة جدة.. وتعتبر منطقة المدينة المنورة من المناطق التي تمتلك تجربة تستحق الدراسة فيما يخص المياه، وقبل تكوين شركة المياه الوطنية.. وهذه التجربة أو النموذج نتمنَّى أن يتم مراجعته، فالعمل الحكومي في تلك الفترة؛ حقق نجاحات من المهم أن نستفيد منها في بناء المستقبل، حيثُ حققت نجاحات لم يُحقِّقها غيرها.
فالمهندس نبيل أزميرلي، والمدير السابق عبدالفتاح، استطاعوا أن يتركوا بصمات يمكن أن يحتذى بها، وتجارب تستحق أن تُدرس وتُطبَّق في عصر رؤية ٢٠٣٠م. ومن المهم الاستفادة من الخبرات، ومن الثروات المائية المتوفرة؛ في ظل تنقية مياه البحر بكمياتٍ ضخمة.. فحسب حديث بعض المتخصصين: إن تكلفة تنقية مياه الصرف الصحي، أرخص من تنقية مياه البحر.
وبالنظر إلى رؤية المملكة 2030، نجد أن نشر المساحات الخضراء، وخاصةً في المدن الجديدة، جزء أساسي منها.. وبالتالي تتلاءم مع ما هو مُخطَّط مع التغيُّرات في المناخ، وازدياد منسوب مياه الأمطار وتكرارها، خاصةً في أوقات غير معتادة في العقد الأخير، وتتناسب التوجُّهات مع البرامج الزراعية مع توفُّر المياه من مصادر طبيعية، كمياه الأمطار في ظل التغيُّر المناخي.. ونتمنَّى أن يكون هناك توجُّه في الاستفادة من مياه الصرف الصحي وتنقيتها، لإعادة استخدامها والاستفادة منها.. ولعل تجربة الاستفادة من مياه الصرف الصحي في منطقة المدينة المنورة؛ وتنقيتها في أحياء مناطق محيطة بالمدينة المنورة؛ في ري الأشجار بمياه تمَّت تنقيتها، تجربة تستحق الدراسة والاستفادة منها في المدن الكبرى.. حيث تهتم معظم دول العالم بالاستفادة من تكرير مياه الصرف الصحي في التشجير، وري المناطق الخضراء، في ظل التنقية الكاملة له.. ولاشك أن هذا التوجُّه مهم، بدلاً من التخلُّص من مياه الصرف الصحي غير المكررة مما ينجم عنه تلوُّث؛ سبق وأن عانت منه مدينة جدة.. وتعتبر منطقة المدينة المنورة من المناطق التي تمتلك تجربة تستحق الدراسة فيما يخص المياه، وقبل تكوين شركة المياه الوطنية.. وهذه التجربة أو النموذج نتمنَّى أن يتم مراجعته، فالعمل الحكومي في تلك الفترة؛ حقق نجاحات من المهم أن نستفيد منها في بناء المستقبل، حيثُ حققت نجاحات لم يُحقِّقها غيرها.
فالمهندس نبيل أزميرلي، والمدير السابق عبدالفتاح، استطاعوا أن يتركوا بصمات يمكن أن يحتذى بها، وتجارب تستحق أن تُدرس وتُطبَّق في عصر رؤية ٢٠٣٠م. ومن المهم الاستفادة من الخبرات، ومن الثروات المائية المتوفرة؛ في ظل تنقية مياه البحر بكمياتٍ ضخمة.. فحسب حديث بعض المتخصصين: إن تكلفة تنقية مياه الصرف الصحي، أرخص من تنقية مياه البحر.