كتاب
السياحة والحج والعمرة.. المتغير القادم
تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2022 21:05 KSA
يبدو أن الاستفادة من الإمكانيات السياحية والحج والعمرة، أصبح هدفاً واضحاً لدى السعودية في العقود القادمة، من خلال بناء أسس؛ تجعل الميزة النسبية المتوفرة حقيقة على أرض الواقع.
وقيام الدولة بتوجيه جزء كبير من الاستثمارات، ودفع القطاع الخاص إليه من خلال خطط طموحة؛ وتكوين كيانات على الأرض؛ هو واقع ملموس.
ولعل نجاح «مدائن صالح» كوجهة سياحية، وما تبعها من شركات؛ لتنمية الزخم السياحي خارج المدن الكبرى ثم برمجتها؛ يعكس لنا هذا التوجُّه وجدّية الدولة في السير في هذا المجال.
وتعتبر الاستثمارات الموجَّهة لهذا القطاع وتنميته، واقعاً ملموساً من زاوية الاختيار والبرامج، والمشاريع المطروحة والمنفذة.
وحسب ما هو منشور، نجد أن المشاريع التي قامت وستقوم مع مشاريع التنمية، والحفاظ على التراث، جاذبة إلى حدٍّ كبير للسائح المحلي والدولي.فالاستفادة من الصحراء والشواطئ واقع ملموس؛ من خلال المنتجعات المُنْشَأَة على البحر الأحمر، وبمقاييس عالمية ورفاهية مرتفعة. فالإمكانيات الطبيعية، والتاريخ، والبُعد الديني، كلها عوامل تميُّز، تجعل المملكة قادرة على التنافس؛ لجذب أكبر قدر من الزوار.
ولعل الاستثمارات التي تم ضخَّها، ساعدت في تمكين الاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة في مختلف المناطق في المملكة. الأمر الذي يجعل القدرة على تحقيق التنمية الاقتصادية؛ ونمو الدخل القومي أمراً ملموساً من هذا القطاع.
مما يفتح مصادر دخل تُخفِّف من تأثير تذبذب الدخل من القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ويعتبر القطاع السياحي والعمرة من القطاعات الواعدة في التوظيف، والاستفادة من الموارد البشرية بصورةٍ فاعلة، نظراً لطبيعته واحتياجاته التشغيلية. ليُحقِّق بالتالي، ومن خلاله، أهداف الرؤية، وإحداث التنمية الاقتصادية لبلادنا.
كذلك نجد أن منح التأشيرات للسياحة والعمرة والحج، أصبحت أكثر سهولة، مع تقليل حواجزها، خاصةً في ظل استخدام التقنية الرقمية. فمن يمتلك فيزا أوروبية وأمريكية يستطيع الدخول للسعودية، وحتى أصحاب العمرة، يدخلون من أي مطار سعودي ويخرجون أيضاً من أي مطار.
كما قامت المملكة بتكوين شركة طيران عالمية وطنية، مع توفير القدرات لها، مما يُعدُّ عامل جذب للسفر عبر المملكة العربية السعودية إلي أي وجهة، وبالتالي الاستفادة من حركة الترانزيت.
وقيام الدولة بتوجيه جزء كبير من الاستثمارات، ودفع القطاع الخاص إليه من خلال خطط طموحة؛ وتكوين كيانات على الأرض؛ هو واقع ملموس.
ولعل نجاح «مدائن صالح» كوجهة سياحية، وما تبعها من شركات؛ لتنمية الزخم السياحي خارج المدن الكبرى ثم برمجتها؛ يعكس لنا هذا التوجُّه وجدّية الدولة في السير في هذا المجال.
وتعتبر الاستثمارات الموجَّهة لهذا القطاع وتنميته، واقعاً ملموساً من زاوية الاختيار والبرامج، والمشاريع المطروحة والمنفذة.
وحسب ما هو منشور، نجد أن المشاريع التي قامت وستقوم مع مشاريع التنمية، والحفاظ على التراث، جاذبة إلى حدٍّ كبير للسائح المحلي والدولي.فالاستفادة من الصحراء والشواطئ واقع ملموس؛ من خلال المنتجعات المُنْشَأَة على البحر الأحمر، وبمقاييس عالمية ورفاهية مرتفعة. فالإمكانيات الطبيعية، والتاريخ، والبُعد الديني، كلها عوامل تميُّز، تجعل المملكة قادرة على التنافس؛ لجذب أكبر قدر من الزوار.
ولعل الاستثمارات التي تم ضخَّها، ساعدت في تمكين الاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة في مختلف المناطق في المملكة. الأمر الذي يجعل القدرة على تحقيق التنمية الاقتصادية؛ ونمو الدخل القومي أمراً ملموساً من هذا القطاع.
مما يفتح مصادر دخل تُخفِّف من تأثير تذبذب الدخل من القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ويعتبر القطاع السياحي والعمرة من القطاعات الواعدة في التوظيف، والاستفادة من الموارد البشرية بصورةٍ فاعلة، نظراً لطبيعته واحتياجاته التشغيلية. ليُحقِّق بالتالي، ومن خلاله، أهداف الرؤية، وإحداث التنمية الاقتصادية لبلادنا.
كذلك نجد أن منح التأشيرات للسياحة والعمرة والحج، أصبحت أكثر سهولة، مع تقليل حواجزها، خاصةً في ظل استخدام التقنية الرقمية. فمن يمتلك فيزا أوروبية وأمريكية يستطيع الدخول للسعودية، وحتى أصحاب العمرة، يدخلون من أي مطار سعودي ويخرجون أيضاً من أي مطار.
كما قامت المملكة بتكوين شركة طيران عالمية وطنية، مع توفير القدرات لها، مما يُعدُّ عامل جذب للسفر عبر المملكة العربية السعودية إلي أي وجهة، وبالتالي الاستفادة من حركة الترانزيت.