كتاب
«الدقيق».. علاج الأمراض..!!
تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2022 23:19 KSA
.. وكلما زار مريضًا مصابًا بفشل كلوي أو بأي مرض آخر نصحه بعلاج (الدقيق)
فهو علاج ناجح وفعال لأي مرض..
وحين يحدق فيه المريض باستغراب
حكى له قصته مع الدقيق...!!
*****
.. القصة ليست تخيلاً قصصيًا
ولكنها واقعة حقيقية حدثت قبل أربعين عامًا
ورواها لي أحد أطرافها المباشرين..
تذكرتها بالأمس وأنا أمر من أمام مركز الكلى
بأحد المستشفيات..!!
*****
.. مدير مدرسة متوسطة بمكة المكرمة صديق يقول:
كان عندنا فراش للمدرسة من ضواحي القنفذة
رجل طيب ومطواع ومخلص وملتزم في عمله
يأتي قبل الجميع، يفتح المدرسة، يهيئها
ولا يخرج إلا بعد آخر طالب..
ولا يغيب إلا بعارض صحي أو ظرف قاهر..
*****
.. في الآونة الأخيرة معنا
شعر بالتعب وظهر عليه الخمول
وبدا حتى شكله يتغير..
راجع المستشفيات ووجد عنده مشكلة في إحدى كليتيه..
تفاقم عليه المرض سريعًا
حتى وصل إلى فشل كلوي كامل وغسيل يومي
وساءت حالته جدًا..
وقرر أن يعود إلى قريته في ضواحي القنفذة
وكأنه كان يتحسس موته..!!
*****
.. في قريته هناك
عانى الأمرين.. المرض الشديد والفقر الشديد
وذات مساء طرق بابه أحد جيرانه المتعبين مثله
يريد دقيقًا إن كان عنده فأهله بلا عشاء..
قال له ذاك كيس دقيق أعطاني إياه أحد المحسنين اليوم في المستشفى
بعد أن خرجت من جلسة الغسيل
خذ نصفه وأترك نصفه لأهلي فليس لدينا سواه
وإن لم يكفيك فخذه كله..!!
*****
.. وحين ذهاب الجار دخلت عليه زوجته تؤنبه
وتذكره بحال عياله (أولاده)
لكنه رد عليها بثقة: «رزقهم على الله»
من سخر لنا كيس الدقيق
قادر على أن يسخر لنا غيره..!!
*****
.. بعد منتصف الليل
أحس الرجل أن هناك تغير في جسمه
وشعر وكأنه يغلي من الداخل
حتى ظن بأن ساعة موته قد دنت
لكنه أدرك بأن شيئًا قد تغير..
في الصباح ذهب إلى المستشفى يحلل
وأخبره الطبيب بأن كليته تعمل
وحين سأله عن العلاج الذي استخدمه
قال له: الدقيق
ثم حكى له قصته ليزيل استغرابه..!!
*****
.. يالعظمة الخالق
ويالفضل الصدقة
ويالجمال الأرواح البيضاء..
فهو علاج ناجح وفعال لأي مرض..
وحين يحدق فيه المريض باستغراب
حكى له قصته مع الدقيق...!!
*****
.. القصة ليست تخيلاً قصصيًا
ولكنها واقعة حقيقية حدثت قبل أربعين عامًا
ورواها لي أحد أطرافها المباشرين..
تذكرتها بالأمس وأنا أمر من أمام مركز الكلى
بأحد المستشفيات..!!
*****
.. مدير مدرسة متوسطة بمكة المكرمة صديق يقول:
كان عندنا فراش للمدرسة من ضواحي القنفذة
رجل طيب ومطواع ومخلص وملتزم في عمله
يأتي قبل الجميع، يفتح المدرسة، يهيئها
ولا يخرج إلا بعد آخر طالب..
ولا يغيب إلا بعارض صحي أو ظرف قاهر..
*****
.. في الآونة الأخيرة معنا
شعر بالتعب وظهر عليه الخمول
وبدا حتى شكله يتغير..
راجع المستشفيات ووجد عنده مشكلة في إحدى كليتيه..
تفاقم عليه المرض سريعًا
حتى وصل إلى فشل كلوي كامل وغسيل يومي
وساءت حالته جدًا..
وقرر أن يعود إلى قريته في ضواحي القنفذة
وكأنه كان يتحسس موته..!!
*****
.. في قريته هناك
عانى الأمرين.. المرض الشديد والفقر الشديد
وذات مساء طرق بابه أحد جيرانه المتعبين مثله
يريد دقيقًا إن كان عنده فأهله بلا عشاء..
قال له ذاك كيس دقيق أعطاني إياه أحد المحسنين اليوم في المستشفى
بعد أن خرجت من جلسة الغسيل
خذ نصفه وأترك نصفه لأهلي فليس لدينا سواه
وإن لم يكفيك فخذه كله..!!
*****
.. وحين ذهاب الجار دخلت عليه زوجته تؤنبه
وتذكره بحال عياله (أولاده)
لكنه رد عليها بثقة: «رزقهم على الله»
من سخر لنا كيس الدقيق
قادر على أن يسخر لنا غيره..!!
*****
.. بعد منتصف الليل
أحس الرجل أن هناك تغير في جسمه
وشعر وكأنه يغلي من الداخل
حتى ظن بأن ساعة موته قد دنت
لكنه أدرك بأن شيئًا قد تغير..
في الصباح ذهب إلى المستشفى يحلل
وأخبره الطبيب بأن كليته تعمل
وحين سأله عن العلاج الذي استخدمه
قال له: الدقيق
ثم حكى له قصته ليزيل استغرابه..!!
*****
.. يالعظمة الخالق
ويالفضل الصدقة
ويالجمال الأرواح البيضاء..