كتاب
طبول الحرب العالمية تنذرنا
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2022 21:34 KSA
من يتتبع حالة التصاعد في وتيرة الأحداث العالمية بعد قيام الحرب الروسية الأوكرانية التي جعلت العالم يعيش حالة ترقب وهلع من تبعات ذلك لو حدث فعلاً، كما جعله ينقسم إلى ثلاثة فئات كما كان الحال قبل وأثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية مع اختلاف المسميات وطبيعة الأحداث حيث نجد أن الفئة الأولى تتمثل في دول أمريكا وأوروبا، والفئة الثانية تتمثل في روسيا والصين وكوريا الشمالية، أما الفئة الثالثة فهي الدول التي يمكن تسميتها بالمحايدة أو شبه المحايدة وهي بقية الدول العالمية، ويقيني أنه عند قيام الحرب -لا سمح الله- والتي لا يتمنى إنسان عاقل حدوثها سيترتب على ذلك كوارث كبرى على الإنسان وعلى المكان في مختلف بقاع العالم.
وبما أن الأخذ بكل الاحتمالات أمر واجب ولابد منه وخاصة من قبل دولة كبرى مثل المملكة العربية السعودية لها مكانتها العالمية ولها الأثر البالغ على الاقتصاد العالمي وبما يحيط بها من ذوي الأطماع والحساد سراً أو جهراً فإن أخذ ذلك في الحسبان أمر واجب وذلك في مختلف المجالات الحياتية، ويقيني أن قيادتنا -رعاها الله- قد فطنت لذلك واتخذت كل الإجراءات الدفاعية والأمنية والاقتصادية، ولكن يتبقى على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وعلى كافة أفراد المجتمع الاستعداد لمثل ذلك الاحتمال من خلال الكثير من القرارات والممارسات التي تجعل الاستعداد لحدوث ذلك -لا سمح الله- أمرًا مخططًا له من قبل من كافة الجوانب، وكم أتمنى أن تقوم أجهزة الإعلام بكافة صورها المسموع والمرئي والمكتوب بالدور التوعوي المطلوب وهذا أيضاً مستوجب من كل المؤسسات الرسمية والتطوعية والقيام بمثل ذلك حتماً سيكون له الأثر البالغ في تثقيف أفراد المجتمع بمواجهة تلك الأحداث التي قد تحدث وعنصر المفاجأة حتمًا سيحدث الكثير من الخلل الذي سيترتب عليه الكثير من الأضرار..
ونسأل الله تعالى أن يحمي العالم ويحمي بلادنا خاصة من حدوث مثل تلك الأحداث الكوارثية بكافة جوانبها.. والله من وراء القصد.
وبما أن الأخذ بكل الاحتمالات أمر واجب ولابد منه وخاصة من قبل دولة كبرى مثل المملكة العربية السعودية لها مكانتها العالمية ولها الأثر البالغ على الاقتصاد العالمي وبما يحيط بها من ذوي الأطماع والحساد سراً أو جهراً فإن أخذ ذلك في الحسبان أمر واجب وذلك في مختلف المجالات الحياتية، ويقيني أن قيادتنا -رعاها الله- قد فطنت لذلك واتخذت كل الإجراءات الدفاعية والأمنية والاقتصادية، ولكن يتبقى على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وعلى كافة أفراد المجتمع الاستعداد لمثل ذلك الاحتمال من خلال الكثير من القرارات والممارسات التي تجعل الاستعداد لحدوث ذلك -لا سمح الله- أمرًا مخططًا له من قبل من كافة الجوانب، وكم أتمنى أن تقوم أجهزة الإعلام بكافة صورها المسموع والمرئي والمكتوب بالدور التوعوي المطلوب وهذا أيضاً مستوجب من كل المؤسسات الرسمية والتطوعية والقيام بمثل ذلك حتماً سيكون له الأثر البالغ في تثقيف أفراد المجتمع بمواجهة تلك الأحداث التي قد تحدث وعنصر المفاجأة حتمًا سيحدث الكثير من الخلل الذي سيترتب عليه الكثير من الأضرار..
ونسأل الله تعالى أن يحمي العالم ويحمي بلادنا خاصة من حدوث مثل تلك الأحداث الكوارثية بكافة جوانبها.. والله من وراء القصد.