كتاب
المدير في إجازة !!
تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2022 20:05 KSA
كما هو معروف للجميع بأن الإجازة حق مشروع لكل مَن يعمل، ولا يمكن إلغاؤها أو تأجيلها إلا إذا تطلبت ضرورة العمل ذلك، مع التعويض عنها؛ إما في وقتٍ آخر، أو صرف تعويض مادي بدل منها، وهناك بعض مدمني العمل يتم إجبارهم عليها بقوة النظام، وهناك في بعض المنظمات ترتيبات سنوية مبكرة لمواعيد الإجازات لجميع العاملين؛ في مختلف مستوياتهم الإدارية، بما فيهم القياديين والمدراء، وكذلك رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات.
ولأن من حق الجميع أن يأخذ إجازته، هناك أيضاً حقوق تجاه العمل من قِبَل مستحقي هذه الإجازات، وتضمن بعض المنظمات حقوق الطرفين خلال الإجازات، لانسيابية الأعمال وعدم تعطل المصالح أو الخدمات التي تُقدِّمها هذه المنظمات لعملائها، ومع كل الأسف لازالت هناك بعض المنظمات التي تعمل بطريقةٍ عشوائية، تتجاهل هذا الأمر وأهميته، سواء للموظف أو المدير أو حتى للعميل، وهذا الأمر ينعكس على الإنتاجية بشكلٍ كبير، وكذلك على مستوى الخدمات بشكلٍ عام، وبالتالي يُؤثِّر سلباً على بيئة العمل وجاذبيتها.
المدير في إجازة!!، عبارة تتردَّد في بعض المنظمات، ويرتبط معها العديد من التأخير أو التعطيل والاستياء، ولم تعد مقبولة في أي قطاع، عام أو خاص، مهما كانت الظروف أو الأسباب المبرِّرة لها، ولهذا يجب الانتباه جيداً لهذا الأمر من قِبَل كل مسؤول، يهتم بأداء وإنتاجية العمل وموظفيه، لأن استمراره في موقعه؛ مرهونٌ بنجاح الإنتاجية، ونجاح فريق العمل، وبالتالي نجاحه الشخصي في تحقيق أهداف المنظمة وتوجهها المستقبلي.
المدير في إجازة!!، هذه العبارة يجب أن تختفي، لأن المستفيد لا يعنيه وجود المدير أو غيابه، وإنما يعنيه انتهاء الخدمة المقدمة له بشكلٍ صحيح، وفي وقت قياسي، وهذا الأمر لن ينجح إلا في حال تم التفويض الكامل لصلاحيات المدير إلى من ينوب عنه في تسيير الأعمال، وفق خطط العمل وأهدافه، بعيداً عن الارتباطات الشخصية للمنصب الإداري.
المدير في إجازة!!، هذا يعني أن يستمتع بإجازته بكامل محتوياتها، ويبتعد عن أجواء العمل، ويأخذ قسطاً من الراحة المستحقة، وصفاء الذهن، لكي يعود نشيطاً، بحماسٍ وشغف متجدِّد، وإنجازات متتالية، سواء على مستوى نتائج العمل وبيئته، وأيضاً على المستوى الشخصي والنفسي.
المدير في إجازة!!، أو الموظف في إجازة!!، لا نهتم لذلك، طالما العمل يتدفَّق وفق آليات وإجراءات واضحة للجميع، وإلا مع كل الثقة، فإنك لن تنعم بإجازتك، وسوف يُلاحقك العمل وتحدياته أينما تكون، واسأل مجرَّب.
ولأن من حق الجميع أن يأخذ إجازته، هناك أيضاً حقوق تجاه العمل من قِبَل مستحقي هذه الإجازات، وتضمن بعض المنظمات حقوق الطرفين خلال الإجازات، لانسيابية الأعمال وعدم تعطل المصالح أو الخدمات التي تُقدِّمها هذه المنظمات لعملائها، ومع كل الأسف لازالت هناك بعض المنظمات التي تعمل بطريقةٍ عشوائية، تتجاهل هذا الأمر وأهميته، سواء للموظف أو المدير أو حتى للعميل، وهذا الأمر ينعكس على الإنتاجية بشكلٍ كبير، وكذلك على مستوى الخدمات بشكلٍ عام، وبالتالي يُؤثِّر سلباً على بيئة العمل وجاذبيتها.
المدير في إجازة!!، عبارة تتردَّد في بعض المنظمات، ويرتبط معها العديد من التأخير أو التعطيل والاستياء، ولم تعد مقبولة في أي قطاع، عام أو خاص، مهما كانت الظروف أو الأسباب المبرِّرة لها، ولهذا يجب الانتباه جيداً لهذا الأمر من قِبَل كل مسؤول، يهتم بأداء وإنتاجية العمل وموظفيه، لأن استمراره في موقعه؛ مرهونٌ بنجاح الإنتاجية، ونجاح فريق العمل، وبالتالي نجاحه الشخصي في تحقيق أهداف المنظمة وتوجهها المستقبلي.
المدير في إجازة!!، هذه العبارة يجب أن تختفي، لأن المستفيد لا يعنيه وجود المدير أو غيابه، وإنما يعنيه انتهاء الخدمة المقدمة له بشكلٍ صحيح، وفي وقت قياسي، وهذا الأمر لن ينجح إلا في حال تم التفويض الكامل لصلاحيات المدير إلى من ينوب عنه في تسيير الأعمال، وفق خطط العمل وأهدافه، بعيداً عن الارتباطات الشخصية للمنصب الإداري.
المدير في إجازة!!، هذا يعني أن يستمتع بإجازته بكامل محتوياتها، ويبتعد عن أجواء العمل، ويأخذ قسطاً من الراحة المستحقة، وصفاء الذهن، لكي يعود نشيطاً، بحماسٍ وشغف متجدِّد، وإنجازات متتالية، سواء على مستوى نتائج العمل وبيئته، وأيضاً على المستوى الشخصي والنفسي.
المدير في إجازة!!، أو الموظف في إجازة!!، لا نهتم لذلك، طالما العمل يتدفَّق وفق آليات وإجراءات واضحة للجميع، وإلا مع كل الثقة، فإنك لن تنعم بإجازتك، وسوف يُلاحقك العمل وتحدياته أينما تكون، واسأل مجرَّب.