كتاب

أوكرانيا.. وحق الشعب بالحياة

الكرملين يتحدَّث عن أن الاعتداء على جسر القرم هو بمثابة إعلان حرب!!.

حقيقةً..


عالم مُتعدد الأقطاب هو الحل لكبح جماح البعض..

تخيَّلوا..


دولة تغزو دولة، تحتل مُدنها وتضمّها قسّراً، ثم إذا دافع الشعب عن أرضه، قال الطرف الغازي: هذا إعلان حرب!!.

والقصف والموت والتهجير الذي يحدث منذُ أشهر، تحت أي بند يتم تمريره؟!.

لم يتوقع الروس أن يصمد الأوكرانيون دفاعاً عن بلادهم وسيادتها واستقلالها، وما حدث هو درس لكُل من يرى أن غزو الدُول شيء طبيعي، ودرس كذلك لمن يرى أن صمود الأوكرانيين يعني تدمير بلادهم، وأنهم يجب أن يستسلموا!!.

بغض النظر عن عدالة قضية أي طرف، ما يهمني هو أهمية أن يذود الشعب عن أرضه، أن يُدافع عن استقلاله، أن يرفض التبعية والبقاء تحت نير الاحتلال؛ بحجة الخوف من الدمار.

لا قيمة لكُل شيء جميل في الحياة؛ إن كان الوطن مُحتلاً، وأنت خاضع لمن يدوس كرامتك فيه ليل نهار.

وللأمانة، أستغرب وجود بعض من يقدمون أنفسهم كمحللين سياسيين، وينادون بأهمية استسلام الأوكرانيين، حتى لا تتدمر بلادهم، وأن الغرب سيخذلهم!!.

هؤلاء يطلقون فكرة غبية جداً، كيف تدعو شعب للتخلي عن حق وطنه؛ في أن يكون مستقلاً؟!.

الأوكرانيون يُدافعون عن حقهم في الحياة، وهذا أمر مُهم، ويجب تقديس فكرة أن الدفاع عن الوطن حق أصيل لكُل أُمة وشعب.

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح