كتاب
هل اليوم روسيا غير؟!
تاريخ النشر: 12 أكتوبر 2022 21:48 KSA
من المعلوم بالضرورة بين المثقفين المسلمين، أن السياسة الاستعمارية الروسية سابقًا تمثلت في نشر الأيديولوجية الإلحادية، وزرع الثقافة الشيوعية، وتحطيم نظام الأسرة الموحد القوي لدى المسلمين الروس، وحظر الدراسة الدينية ومنع تدريس اللغة العربية منعًا باتًّا، ومنع الكتابة بالحروف العربية، وفُرضت اللغة الروسيَّة كلغة أساسيّة على الشعوب الروسية المسلمة. لم يقف المسلمون مكتوفي الأيدي أمام التحركات التنصيرية والاستعمارية لروسيا الشيوعية، ومن ثم بدأ عدد من الولايات الروسية المسلمة مثل داغستان والشيشان وتركستان ونحوهم مقاومتهم الباسلة تحت قيادات عديدة، وقام العلماء بتشجيع المقاومة ورفض الاستيلاء الروسي الشيوعي عليهم.. والحقيقة أن الغزو الروسي خاصة لتركستان كان غزوًا بشعًا غير إنساني، يعتمد على الإبادة والإعدام والنفي والسلب دون رحمة، ومحاربة الدين الإسلامي الحنيف، ونشر الإلحاد والشيوعية عنوةً بين أفراد الشعب التركستاني المسلم، تنفيذاً لمخططات لينين وماركس.
لكن ما تناقلته الأخبار المترجمة في قوقل ومنصات التواصل الاجتماعي من تصريحات الزعيم الروسي فلاديمير بوتن، حاجة تشْرحُ الخاطر، وتريحُ النفوس المؤمنة بأن يصدر هذا من أقوى دولة في العالم، ومنبع الإلحاد والشيوعية والاشتراكية المنحرفة، وذلك بأن يخرج من بين ركام الدولة الروسية الكبرى، صوت زعيم نادر من زعمائها المتعاقبين يشقّ دياجير الظلم والطغيان، ويعلن ترحيبه بمواطنيه من الروس المسلمين.. وها هو الزعيم الروسي فلاديمير بوتن يعلن في لقائه مع مفتي المسلمين الروس أن الإسلام جزءٌ لا يتجزأ من تاريخ روسيا، وأن حكومته متمسّكة بموقف ثابت لوحدة المسلمين الروس، واحترامه لعلمائهم، ودعمه للمدرسة الإسلامية الروسية باعتبارها ضمن النسيج الروسي الواحد.
وقد أمر بوتن رسمياً من الكرملين تسجيل الإسلام الدين الثاني في الأراضي الروسية، ورفع كل القيود عن المسلمين، ودمج المساجد ودور العبادة ضمن إطار القانون الروسي، ومنحهم المستحقات المالية، وإدخال الدين الإسلامي ضمن المناهج الدراسية في عموم البلاد مع تعديلات برلمانية قادمة.
فإذا صحّتْ هذه الأخبار؛ فإن روسيا اليوم غير.. والذي يرجوه كل مسلم مستبشر لهذه الإصلاحات الرائعة، أن تحذر روسيا من السماح للمذاهب المرفوضة إسلامياً بالتعاون مع مفتي المسلمين الروس، ومشايخ المساجد لحماية الأصول الإسلامية، المتمسكة بالمرجعية الدينية الكبرى، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، والتنسيق عند الحاجة مع الأزهر الشريف في مصر، ورابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية.
لكن ما تناقلته الأخبار المترجمة في قوقل ومنصات التواصل الاجتماعي من تصريحات الزعيم الروسي فلاديمير بوتن، حاجة تشْرحُ الخاطر، وتريحُ النفوس المؤمنة بأن يصدر هذا من أقوى دولة في العالم، ومنبع الإلحاد والشيوعية والاشتراكية المنحرفة، وذلك بأن يخرج من بين ركام الدولة الروسية الكبرى، صوت زعيم نادر من زعمائها المتعاقبين يشقّ دياجير الظلم والطغيان، ويعلن ترحيبه بمواطنيه من الروس المسلمين.. وها هو الزعيم الروسي فلاديمير بوتن يعلن في لقائه مع مفتي المسلمين الروس أن الإسلام جزءٌ لا يتجزأ من تاريخ روسيا، وأن حكومته متمسّكة بموقف ثابت لوحدة المسلمين الروس، واحترامه لعلمائهم، ودعمه للمدرسة الإسلامية الروسية باعتبارها ضمن النسيج الروسي الواحد.
وقد أمر بوتن رسمياً من الكرملين تسجيل الإسلام الدين الثاني في الأراضي الروسية، ورفع كل القيود عن المسلمين، ودمج المساجد ودور العبادة ضمن إطار القانون الروسي، ومنحهم المستحقات المالية، وإدخال الدين الإسلامي ضمن المناهج الدراسية في عموم البلاد مع تعديلات برلمانية قادمة.
فإذا صحّتْ هذه الأخبار؛ فإن روسيا اليوم غير.. والذي يرجوه كل مسلم مستبشر لهذه الإصلاحات الرائعة، أن تحذر روسيا من السماح للمذاهب المرفوضة إسلامياً بالتعاون مع مفتي المسلمين الروس، ومشايخ المساجد لحماية الأصول الإسلامية، المتمسكة بالمرجعية الدينية الكبرى، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، والتنسيق عند الحاجة مع الأزهر الشريف في مصر، ورابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية.