كتاب

فرصة نادرة

فرصة نادرة
بناءً على تصريحات الزعيم الروسي فلاديمير بوتن التي تناقلتها وسائل الإعلام الروسية، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأخفتْها وسائل الإعلام الغربية، تجاه المسلمين الروس في الاعتراف بهم وبحقوقهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الروسي، وهي تصريحات جريئة غير مسبوقة في تاريخ روسيا، من زعيم يريد أن يظهر للشعب الروسي بأنه رئيس للجميع مع كامل احترامه للأديان الموجودة في روسيا.

لقد ظن البعض أن هذه الأخبار مفتعلة ومدبّرة في هذه المراحل الزمنية الحرجة بسبب تفاقم المعارك والعمليات الحربية الروسية ضد أوكرانيا؛ لكسب تعاطف المسلمين في روسيا وخارجها.. والحقيقة، من الأفضل قيام بعض من الهيئات الإسلامية، بإعداد خطة تقصّي للحقائق، وتشكيل وفد يحسن اختيار أعضائه بعناية فائقة، وبخطة مُحْكَمة، وأن يقوموا بزيارة لروسيا ويلتقوا بالمسلمين الروس هناك، وكذلك أعيانهم في المساجد، والتحرّي عن حقيقة هذه التصريحات، وعند اكتشاف حقيقتها؛ اقترح تشكيل وفد من رابطة العالم الإسلامي، وكذلك من الأزهر الشريف، بعيداً عن الإعلام، لزيارة الزعيم الروسي بوتين لتهنئته على قراراته الجريئة والعادلة، التي تخدم كل الأديان الروسية بما فيها الدين الإسلامي، وأتباعه ومدارسهم وكتبهم ومساجدهم، وإقرار مادة الإسلام في مناهج المدارس الروسية، واعتبار اللغة العربية اللغة الثانية في روسيا، واعتبارها ضمن التعديلات البرلمانية القادمة.


ومن المهم جداً الاستفسار من الزعيم بوتين عند زيارته عن كيفية ضمان استمرار العمل بهذه القرارات في المستقبل في ظل قيادات أخرى جديدة؟ وهل سلطة البرلمان تحمي مثل هذه القرارات؟ أم مجلس الدوما الروسي يضمن ذلك؟ أم تحتفظ المحكمة العليا بمثل هذه الوثائق التي تمثل وضع ومصير المسلمين الروس دون أي مشكلات، فيشعرون بالأمن والاستقرار؟

هذه فرصة ذهبية نادرة يجب استغلالها لصالح إخواننا المسلمين الروس حاضراً ومستقبلاً.

أخبار ذات صلة

اللغة الشاعرة
مؤتمر الأردن.. دعماً لوحدة سوريا ومستقبلها
الجهات التنظيمية.. تدفع عجلة التنمية
الاستثمار في مدارس الحي
;
معرض جدة للكتاب.. حلَّة جديدة
«حركية الحرمين».. إخلاص وبرامج نوعية
دموع النهرين...!!
الجمال الهائل في #سياحة_حائل
;
عقيقة الكامخ في يوم العربيَّة
قُول المغربيَّة بعشرةٍ..!!
في رحاب اليوم العالمي للغة العربية
متحف للمهندس
;
وقت الضيافة من حق الضيوف!!
السرد بالتزييف.. باطل
عنف الأمثال وقناع الجَمال: قلق النقد ويقظة الناقد
مزايا مترو الرياض