كتاب
المظلة الكبرى
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2022 21:48 KSA
من يهتم بأمور المسلمين فهو منهم.. ولقد قيّض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة حكومةً وشعباً من يهتم بشؤون المسلمين؛ فلْينظرْ المراقِب إلى ما تبذله الدولة الكريمة وقيادتها الحكيمة من أموال طائلة وجهود لخدمة الحرمين الشريفين، ومشاريع توسعتهما، وبقيّة المشاعر المقدسة بشكل واضح يشهده المواطن والمقيم والزائر والمعتمر والحاج ممن يرتاد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأنا لست مهندساً ولا متخصّصاً في التصاميم البيئية العمرانية، ولكن هذا لا يعفيني من المشاركة ببعض المقترحات الفنية التي قد تحفّز المتخصصين في هذا الشأن إلى التفكير الجِدّي في هندسة التطوير الهندسي لتحسين خدمات صحن الطواف في بيت الله الحرام؛ فيكون ذلك لهم أجراً في الدنيا وذُخْراً في الآخرة.. وصحن الطواف في صيف مكة المكرمة تصل درجة الحرارة فيه وقت الظهيرة الى (40 درجة فأكثر)، وهي فرصة كُبرى لنا جميعاً، للتفكير عملياً للتخلّص منها، أو على الأقل لتخفيفها على الطائفين والعاكفين والرّكع السجود.
ما أراه من مقترح يختلف عن المظلاّت التي أنشئت في الساحات الخارجية للحرم النبوي؛ وذلك بتثبيت دعائم مرتفعة بالمباني المطلة على صحن الطواف، وبها أعمدة أفقية مخروطية الشكل تمتد إلى أعمدة أخرى في وسط الصحن متباعدة حتى لا تضايق الطائفين، وكل عمود أفقي تربطه بالعمود القائم تقويسة فولاذية تدعم قوة تحمله للمسافة المطلوبة، ثم تغطيتها بأسقف بلاستيكية خفيفة شبيهة بمظلات المسجد النبوي، ولكن يُفضَّل أن يكون أعلاها أبيض مصقولاً فتعكس أشعة الشمس، ويتم تحريكها إلكترونيّاً في النهار؛ لتنطلق إلى مكان قريب نسبيّاً من الكعبة المشرفة، (100 سم من حِجر إسماعيل - مثلاً)، وبالتالي إعادتها مساءً إلى أساسها الموجود في المباني.. وبهذا يتم تظليل مساحة كبيرة من الصحن (90% تقريباً) رحمة بالطائفين رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً، وفي إمكان المهندسين إكمال النقص الفني لهذا الاقتراح، وعمل الاحتياطات الهندسية الضرورية؛ لتنفيذ المشروع كما ينبغي، وسوف ينتج عن هذا العمل العظيم مظلّةٌ كبرى، وإضافة مباركة إلى مآثر الحكومة الرشيدة في هذه البلاد الطاهرة التي جعلها الله من بين حكومات العالم أجمع، قائدةً ورائدةً لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين لأشرف وأطهر بقاع الأرض في مكة المكرمة والمدينة المنوّرة.
وأنا لست مهندساً ولا متخصّصاً في التصاميم البيئية العمرانية، ولكن هذا لا يعفيني من المشاركة ببعض المقترحات الفنية التي قد تحفّز المتخصصين في هذا الشأن إلى التفكير الجِدّي في هندسة التطوير الهندسي لتحسين خدمات صحن الطواف في بيت الله الحرام؛ فيكون ذلك لهم أجراً في الدنيا وذُخْراً في الآخرة.. وصحن الطواف في صيف مكة المكرمة تصل درجة الحرارة فيه وقت الظهيرة الى (40 درجة فأكثر)، وهي فرصة كُبرى لنا جميعاً، للتفكير عملياً للتخلّص منها، أو على الأقل لتخفيفها على الطائفين والعاكفين والرّكع السجود.
ما أراه من مقترح يختلف عن المظلاّت التي أنشئت في الساحات الخارجية للحرم النبوي؛ وذلك بتثبيت دعائم مرتفعة بالمباني المطلة على صحن الطواف، وبها أعمدة أفقية مخروطية الشكل تمتد إلى أعمدة أخرى في وسط الصحن متباعدة حتى لا تضايق الطائفين، وكل عمود أفقي تربطه بالعمود القائم تقويسة فولاذية تدعم قوة تحمله للمسافة المطلوبة، ثم تغطيتها بأسقف بلاستيكية خفيفة شبيهة بمظلات المسجد النبوي، ولكن يُفضَّل أن يكون أعلاها أبيض مصقولاً فتعكس أشعة الشمس، ويتم تحريكها إلكترونيّاً في النهار؛ لتنطلق إلى مكان قريب نسبيّاً من الكعبة المشرفة، (100 سم من حِجر إسماعيل - مثلاً)، وبالتالي إعادتها مساءً إلى أساسها الموجود في المباني.. وبهذا يتم تظليل مساحة كبيرة من الصحن (90% تقريباً) رحمة بالطائفين رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً، وفي إمكان المهندسين إكمال النقص الفني لهذا الاقتراح، وعمل الاحتياطات الهندسية الضرورية؛ لتنفيذ المشروع كما ينبغي، وسوف ينتج عن هذا العمل العظيم مظلّةٌ كبرى، وإضافة مباركة إلى مآثر الحكومة الرشيدة في هذه البلاد الطاهرة التي جعلها الله من بين حكومات العالم أجمع، قائدةً ورائدةً لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين لأشرف وأطهر بقاع الأرض في مكة المكرمة والمدينة المنوّرة.