كتاب

الإبداع يحتاج بيئة عمل داعمة

لديك رؤية لعملٍ ما، ورسالة تُريد ايصالها، ونجاح تسعى نحو تحقيقه، ولكن بيئة العمل لا تسير الأمور فيها حسب رغباتك وقُدراتك وطموحاتك، لعدّة أسباب منها اختلاف الرؤى، وما يزيد الأمر تعقيدًا أنك لا تمتلك صلاحية وليس لديك مساحة للتحرّك وتتحكم بك رؤى الآخرين وتوجهاتهم!

ما الحل!؟ هل تلزم الصمت وتُنفذ أعمالاً روتينية بلا ابداع ولا أفكار خلاّقة، فقط لأنك لا تملك قرار تنفيذها!؟


أم تُحاول وتسعى وتتقدّم وتُناقش وتطرح إلى أن يتم تقبل ما لديك!؟ الحقيقة..

إن كلا الخيارين صعب، الأول يقتل الإبداع ويدفع الطموح نحو التلاشي، والثاني قد تخسر وظيفتك بسببه!


إدارياً أنت مُلزم بالعمل تحت هيكل تنظيمي لا يسمح لك بالتجاوز، ومُناقشة رأس الهرم في المُنشأة وطرح ما لديك، وواقعاً الالتزام بالتراتبية الإدارية يستحيل معه تنفيذ شيء.

تجاوز المسؤول المُباشر للمسؤول الأعلى خطأ إداري بسببه ستخسر الكثير. الصمت يجعلك بلا أثر في عملك ولن تستطيع تحقيق أي شيء آمنت به.

انتظار أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً حل من عجز عن فعل شيء.

بلا شغف، بلا روح، بلا هدف، بلا فريق واحد.. كيف تستطيع أن تنمو أحلامك وتُزهر!؟

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح