دولية
انتخاب أول حاكم أسود بتاريخ ولاية ماريلاند
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2022 09:38 KSA
هزم المؤلف والرئيس السابق لمنظمات غير ربحية الديمقراطي ويس مور، المرشح الجمهوري اليميني دان كوكس، ليصبح بذلك أول شخص أسود ينتخب حاكما في تاريخ ولاية ماريلاند، حسب ما ورد في تقرير واشنطن بوست.
فقد حقق مور، البالغ من العمر 44 عاما، انتصارا كبيرا للديمقراطيين في دورة انتخابات صعبة للحزب، واستعاد قصر الحاكم بعد ثماني سنوات من الحكم الجمهوري.
وسرعان ما قال مور لمؤيديه 'لقد صنعت التاريخ الليلة. وأعلم أيضا أنني لم أكن أول من حاول ذلك'، مضيفا أن 'التاريخ الأكثر أهمية هو التاريخ الذي سنصنعه معا، كشعب هذه الدولة، على مدار السنوات المقبلة'.
ومور، هو ابن مهاجرة جامايكية قامت بتربيته بمفردها، وأصبح الآن ثالث شخص أسود يُنتخب حاكما في التاريخ الأميركي، وذلك بعد ديفال باتريك في ماساتشوستس ودوغلاس وايلدر في فرجينيا، وفق تقرير واشنطن بوست.
ونجح مور، الذي دخل عالم السياسة مؤخرا، بالتأثير على ناخبي ولاية ماريلاند بشخصيته الجذابة وتفاؤله، ويُنظر إليه على أنه نجم صاعد بين جيل جديد من القادة في الحزب الديمقراطي.
وخلال حملته، حافظ كوكس على العلاقات مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في ولاية ماريلاند.
وستشغل نائبة مور في الانتخابات، أرونا ميلر، مندوبة الولاية السابقة، منصب نائب الحاكم كأول مهاجرة.
ومن الأشخاص الذين كسروا الأنماط التي كانت سائدة، النائب أنتوني ج.براون (الديمقراطي من ماريلاند)، والذي سيصبح أول مدع عام أسود.
وأنشأ مور تحالفا على مستوى الولاية حول قضايا مثل الحد من الجريمة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي وإنهاء الفقر بالنسبة للأطفال، حسب ما جاء في تقرير واشنطن بوست.
وعند سؤاله حول كيفية القيام بذلك، كان يشير إلى الفائض المالي لدى الدولة الذي يبلغ مليارات الدولارات وأن ذلك فرصة لتغيير حكومة الولاية، حسب ما جاء في تقرير واشنطن بوست.
وبدأت الحياة السياسية لمور في ولاية ماريلاند بتدريب مع عمدة بالتيمور السابق كورت شموك، وهو أول عمدة أسود للمدينة.
فقد حقق مور، البالغ من العمر 44 عاما، انتصارا كبيرا للديمقراطيين في دورة انتخابات صعبة للحزب، واستعاد قصر الحاكم بعد ثماني سنوات من الحكم الجمهوري.
وسرعان ما قال مور لمؤيديه 'لقد صنعت التاريخ الليلة. وأعلم أيضا أنني لم أكن أول من حاول ذلك'، مضيفا أن 'التاريخ الأكثر أهمية هو التاريخ الذي سنصنعه معا، كشعب هذه الدولة، على مدار السنوات المقبلة'.
ومور، هو ابن مهاجرة جامايكية قامت بتربيته بمفردها، وأصبح الآن ثالث شخص أسود يُنتخب حاكما في التاريخ الأميركي، وذلك بعد ديفال باتريك في ماساتشوستس ودوغلاس وايلدر في فرجينيا، وفق تقرير واشنطن بوست.
ونجح مور، الذي دخل عالم السياسة مؤخرا، بالتأثير على ناخبي ولاية ماريلاند بشخصيته الجذابة وتفاؤله، ويُنظر إليه على أنه نجم صاعد بين جيل جديد من القادة في الحزب الديمقراطي.
وخلال حملته، حافظ كوكس على العلاقات مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في ولاية ماريلاند.
وستشغل نائبة مور في الانتخابات، أرونا ميلر، مندوبة الولاية السابقة، منصب نائب الحاكم كأول مهاجرة.
ومن الأشخاص الذين كسروا الأنماط التي كانت سائدة، النائب أنتوني ج.براون (الديمقراطي من ماريلاند)، والذي سيصبح أول مدع عام أسود.
وأنشأ مور تحالفا على مستوى الولاية حول قضايا مثل الحد من الجريمة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي وإنهاء الفقر بالنسبة للأطفال، حسب ما جاء في تقرير واشنطن بوست.
وعند سؤاله حول كيفية القيام بذلك، كان يشير إلى الفائض المالي لدى الدولة الذي يبلغ مليارات الدولارات وأن ذلك فرصة لتغيير حكومة الولاية، حسب ما جاء في تقرير واشنطن بوست.
وبدأت الحياة السياسية لمور في ولاية ماريلاند بتدريب مع عمدة بالتيمور السابق كورت شموك، وهو أول عمدة أسود للمدينة.