كتاب
انزع عُمّة تُريح أُمّة..!!
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2022 22:24 KSA
أرجو أنّها ظاهرة، وأنّها سوف تتنامى حتّى تشمل كلّ المدن الإيرانية بدلاً من بعضها، وهي قيام بعض الشباب الإيراني في الشوارع بتتبّع المُلالي المُعمّمين خلال مشيهم ومن بين أيديهم أو من خلفهم، ثمّ مفاجأتهم بنزع عمائمهم السوداء أو البيضاء من رؤوسهم، ورميها على الأرض والفرار السريع قبل تدخّل الحرس الثوري الإرهابي الذي يبثّ الرُعْب في الشوارع الإيرانية، ويقمع المتظاهرين بشدّة.
وسواءً كان هدف الشباب الإيراني هو السخرية من المُعمّمين، أو إظهار السخط عليهم وبداية الثورة الحقيقية ضدّ نظام المُعمّم الأخطر، الخميني الهالك ومن بعده خليفته خامنئي عجّل الله هلاكه، فإنّي أتمنّي للشباب الإيراني التوفيق وأن تنتقل العدوى الحميدة لما يفعلوه إلى نظرائهم في الدول العربية التي لإيران نفوذ قوي فيها مثل العراق السليب وسوريا الجريحة ولبنان المنكوب واليمن غير السعيد.
والمُعمّمون يستحقّون الازدراء والنبذ من المجتمعات الإسلامية أينما حلُّوا، وهم اخترعوا ديناً مختلفاً عن الإسلام، وزعموا حُبّ آل بيت النبوّة رضوان الله عليهم، وباسم آل البيت أدخلوا في الدين ما لم يُنزّل الله به سلطانا، وافتروا على الله بزعم تحريف كتابه الكريم وتفسيره بمعاني باطنة لا تليق، وعادوا السُنّة النبوية ومن نقلها لنا من صحابة أخيار وأبرار، وهم ماضون في مخطّطاتهم الشيطانية، وهدفهم الأكبر هو الحرمين الشريفين في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، حفظهما الله وبلادنا المملكة العربية السعودية التي تخدمهما وترعاهما بإخلاص وتفاني.
والعبارة الظاهرة في عنوان المقال (انزع عُمّة تُريح أُمّة) هي عبارة من بنات أفكاري المتواضعة، ومع نزع كلّ عُمّة ترتاح الأمّة الإسلامية التي تعبت ومرضت لكنّها لم تمت، ممّا يُحاك حولها ممّن ينتسبون إليها زوراً وبهتاناً أكثر من أعدائها في خارجها، خصوصاً الفُرْس الحاقدين الذين يسعون لإعادة الامبراطورية الفارسية، ومع نزع كلّ عُمّة تنكشف عن الأمّة غُمّة، والعمائم كُثُر وفي نزعها خيرٌ وفير، كي تعود الأمّة واحدة، تتّبع نبيّاً واحداً، وتعبد إلهاً واحداً.
وسواءً كان هدف الشباب الإيراني هو السخرية من المُعمّمين، أو إظهار السخط عليهم وبداية الثورة الحقيقية ضدّ نظام المُعمّم الأخطر، الخميني الهالك ومن بعده خليفته خامنئي عجّل الله هلاكه، فإنّي أتمنّي للشباب الإيراني التوفيق وأن تنتقل العدوى الحميدة لما يفعلوه إلى نظرائهم في الدول العربية التي لإيران نفوذ قوي فيها مثل العراق السليب وسوريا الجريحة ولبنان المنكوب واليمن غير السعيد.
والمُعمّمون يستحقّون الازدراء والنبذ من المجتمعات الإسلامية أينما حلُّوا، وهم اخترعوا ديناً مختلفاً عن الإسلام، وزعموا حُبّ آل بيت النبوّة رضوان الله عليهم، وباسم آل البيت أدخلوا في الدين ما لم يُنزّل الله به سلطانا، وافتروا على الله بزعم تحريف كتابه الكريم وتفسيره بمعاني باطنة لا تليق، وعادوا السُنّة النبوية ومن نقلها لنا من صحابة أخيار وأبرار، وهم ماضون في مخطّطاتهم الشيطانية، وهدفهم الأكبر هو الحرمين الشريفين في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، حفظهما الله وبلادنا المملكة العربية السعودية التي تخدمهما وترعاهما بإخلاص وتفاني.
والعبارة الظاهرة في عنوان المقال (انزع عُمّة تُريح أُمّة) هي عبارة من بنات أفكاري المتواضعة، ومع نزع كلّ عُمّة ترتاح الأمّة الإسلامية التي تعبت ومرضت لكنّها لم تمت، ممّا يُحاك حولها ممّن ينتسبون إليها زوراً وبهتاناً أكثر من أعدائها في خارجها، خصوصاً الفُرْس الحاقدين الذين يسعون لإعادة الامبراطورية الفارسية، ومع نزع كلّ عُمّة تنكشف عن الأمّة غُمّة، والعمائم كُثُر وفي نزعها خيرٌ وفير، كي تعود الأمّة واحدة، تتّبع نبيّاً واحداً، وتعبد إلهاً واحداً.