كتاب
بالتسامح ترتقي الأمم
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2022 23:00 KSA
المجتمعات الإنسانية التي تبحث عن الرقي والتقدم والمشاركة الإيجابية في صناعة الحضارة البشرية تؤمن بأهمية غرس القيم وتنميتها بروح إيجابية وتعمل على التخطيط لفعاليات متنوعة تعزز من هذه القيم وتحقق معايير جودة الحياة والتي ترتكز على موروث ثقافي وديني وأخلاقي مشترك بين كافة شعوب أهل الأرض.
من هنا من أرض المملكة العربية السعودية وبقيادة حكيمة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وبدعم كبير من أمير الشباب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عراب الرؤية القائد الملهم وعبر مؤسسات رسمية يتم استقطاب الكفاءات الوطنية لتعبر بحب عن معاني السلام والتعايش وتقبل الآخر واحترام البشر على اختلاف ثقافتهم وألوانهم وديانتهم ومنطلق ذلك كله من عمق إسلامي يؤصل احترام الآخر ومن وحي قرآني نحفظه ونردده ونؤمن بمضمونه ونعيشه واقعا في حياتنا (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
منذ بداية العهد النبوي وفي المدينة المنورة تحديدا كان للبشرية موعد مع الوثيقة النبوية التي حافظت على حقوق الناس وتقبل الاختلاف بينهم ونحن على الهدي النبوي نسير.
وكان تحديد اليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر وفق ما أقرته الأمم المتحدة ليؤكد العالم على أن التسامح أحد أهم ركائز تقدم المجتمعات البشرية وتطورها ومظلة حقيقية للتعايش والتلاحم وصمام الأمان ضد العنف والتعصب وهو من المبادي الإنسانية النبيلة ومن أبرز الفضائل التي دعت لها جميع الأديان، والإسلام هو دين السلام والمحبة يحث دومًا على غرس القيم النبيلة في نفوس البشر من أجل التخلي عن المشاكل الاجتماعية والنفسية والدينية والثقافية التي تترك آثارًا هدامة في حياة الأفراد داخل المجتمعات.
التسامح من مدلولاته اللغوية الحلم والعفو والمسامحة أي غفران الحقوق والعفو عن الخطأ والموافقة على الصفح، ومن مبادئه احترام وقبول الآخر بغض النظر عن الاختلاف مع الآخرين سواء في الدين أو العرق أو الانتماء وعدم الإكراه على القبول لآرائنا الخاصة والتخلي عن رأيه تحت أي ضغط ولا إيذاء احد أو نبذه لأي سبب وهو الرحمة والتعاطف مع الآخر.
من هذا المنطلق كان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مهتمًا بتفعيل اليوم العالمي للتسامح في كافة مناطق المملكة عبر منظومة عمل مؤسسي يتواكب مع الرؤية الوطنية الكبرى والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع ولأن الحوار البناء الهادف الرزين يؤتي ثماره والأفكار الإبداعية تتولد على طاولة الحوار، هنا في محافظة ينبع تقام الفعاليات المتنوعة لغرس قيم التسامح والتعايش عبر ورش عمل متخصصة يقدمها المدربون والمدربات تحت مظلة أكاديمية الحوار للتدريب وتقديم ورش نحن أبناء كوكب الأرض في روضات ومدارس الهيئة الملكية بينبع، كما تقام المعارض الفنية للفن التشكيلي ومجسمات فنية ومنحوتات تعبر عن معاني التسامح وتفعيل لدور الخطاطين وكتابة العبارات بأجمل أنواع الخط العربي في تظاهرة فنية تجمع بين الحوار والفن في معزوفة فنية فريدة من نوعها وبالشراكة النوعية مع جمعية الثقافة والفنون، كما سيكون للكلمة والندوة الحوارية واستقطاب المتحدثين والمتحدثات الذين سيتناولون معاني التسامح ودور المملكة العربية السعودية في نشر الفكر المعتدل وتقبل الآخر وروح الوسطية ودور التسامح في تعزيز الوحدة الوطنية ورعاية الانسان وتقديره وإعطاء كل ذي حق حقه بالشراكة مع الهيئة الملكية بينبع.
ومازال للمركز دوره في رصد مؤشرات التسامح في كل منطقة من مناطق المملكة يساهم الشباب والفتيات في رصد الآراء عبر وحدة الدراسات والبحوث في مركز الحوار الوطني الذي يعلن عن هذه المؤشرات عبر المنصات الرسمية لمركز الحوار الوطني وبلغة الأرقام يحقق المجتمع السعودي أعلى نسب عالمية في مؤشرات التعايش والتسامح.
ويحق لكل مواطن سعودي ومواطنة سعودية أن يفخروا بهذه المنجزات الوطنية ومشاركة الطلاب والطالبات في دور التعليم وبعقد الشراكات المجتمعية مع كافة الوزارات والهيئات والجمعيات الوطنية لنعمل معا بروح متجددة عامرة بالحب وبقلوب مؤمنة بأهمية الحوار كقيمة إنسانية رفيعة المستوى توظف الطاقات والقدرات الشابة في تحقيق رؤية الوطن.
لنا موعد دومًا مع الوطن ومنجزاته ومؤشرات الأداء التي ترتقي بنا بين الأمم وسجل يا تاريخ واكتب بمداد من نور صناعة المستقبل المشرق والمشاركة الفاعلة للسعوديين في ظل قيادة تولي الإنسان الأهمية الكبرى، كل هذه الفعاليات تستقطب فرق عمل تطوعية تحقق الهدف من نشر فكر العمل التطوعي وزيادة عدد المتطوعين الفاعلين من أبناء وبنات الوطن.
من هنا من أرض المملكة العربية السعودية وبقيادة حكيمة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وبدعم كبير من أمير الشباب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عراب الرؤية القائد الملهم وعبر مؤسسات رسمية يتم استقطاب الكفاءات الوطنية لتعبر بحب عن معاني السلام والتعايش وتقبل الآخر واحترام البشر على اختلاف ثقافتهم وألوانهم وديانتهم ومنطلق ذلك كله من عمق إسلامي يؤصل احترام الآخر ومن وحي قرآني نحفظه ونردده ونؤمن بمضمونه ونعيشه واقعا في حياتنا (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
منذ بداية العهد النبوي وفي المدينة المنورة تحديدا كان للبشرية موعد مع الوثيقة النبوية التي حافظت على حقوق الناس وتقبل الاختلاف بينهم ونحن على الهدي النبوي نسير.
وكان تحديد اليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر وفق ما أقرته الأمم المتحدة ليؤكد العالم على أن التسامح أحد أهم ركائز تقدم المجتمعات البشرية وتطورها ومظلة حقيقية للتعايش والتلاحم وصمام الأمان ضد العنف والتعصب وهو من المبادي الإنسانية النبيلة ومن أبرز الفضائل التي دعت لها جميع الأديان، والإسلام هو دين السلام والمحبة يحث دومًا على غرس القيم النبيلة في نفوس البشر من أجل التخلي عن المشاكل الاجتماعية والنفسية والدينية والثقافية التي تترك آثارًا هدامة في حياة الأفراد داخل المجتمعات.
التسامح من مدلولاته اللغوية الحلم والعفو والمسامحة أي غفران الحقوق والعفو عن الخطأ والموافقة على الصفح، ومن مبادئه احترام وقبول الآخر بغض النظر عن الاختلاف مع الآخرين سواء في الدين أو العرق أو الانتماء وعدم الإكراه على القبول لآرائنا الخاصة والتخلي عن رأيه تحت أي ضغط ولا إيذاء احد أو نبذه لأي سبب وهو الرحمة والتعاطف مع الآخر.
من هذا المنطلق كان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مهتمًا بتفعيل اليوم العالمي للتسامح في كافة مناطق المملكة عبر منظومة عمل مؤسسي يتواكب مع الرؤية الوطنية الكبرى والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع ولأن الحوار البناء الهادف الرزين يؤتي ثماره والأفكار الإبداعية تتولد على طاولة الحوار، هنا في محافظة ينبع تقام الفعاليات المتنوعة لغرس قيم التسامح والتعايش عبر ورش عمل متخصصة يقدمها المدربون والمدربات تحت مظلة أكاديمية الحوار للتدريب وتقديم ورش نحن أبناء كوكب الأرض في روضات ومدارس الهيئة الملكية بينبع، كما تقام المعارض الفنية للفن التشكيلي ومجسمات فنية ومنحوتات تعبر عن معاني التسامح وتفعيل لدور الخطاطين وكتابة العبارات بأجمل أنواع الخط العربي في تظاهرة فنية تجمع بين الحوار والفن في معزوفة فنية فريدة من نوعها وبالشراكة النوعية مع جمعية الثقافة والفنون، كما سيكون للكلمة والندوة الحوارية واستقطاب المتحدثين والمتحدثات الذين سيتناولون معاني التسامح ودور المملكة العربية السعودية في نشر الفكر المعتدل وتقبل الآخر وروح الوسطية ودور التسامح في تعزيز الوحدة الوطنية ورعاية الانسان وتقديره وإعطاء كل ذي حق حقه بالشراكة مع الهيئة الملكية بينبع.
ومازال للمركز دوره في رصد مؤشرات التسامح في كل منطقة من مناطق المملكة يساهم الشباب والفتيات في رصد الآراء عبر وحدة الدراسات والبحوث في مركز الحوار الوطني الذي يعلن عن هذه المؤشرات عبر المنصات الرسمية لمركز الحوار الوطني وبلغة الأرقام يحقق المجتمع السعودي أعلى نسب عالمية في مؤشرات التعايش والتسامح.
ويحق لكل مواطن سعودي ومواطنة سعودية أن يفخروا بهذه المنجزات الوطنية ومشاركة الطلاب والطالبات في دور التعليم وبعقد الشراكات المجتمعية مع كافة الوزارات والهيئات والجمعيات الوطنية لنعمل معا بروح متجددة عامرة بالحب وبقلوب مؤمنة بأهمية الحوار كقيمة إنسانية رفيعة المستوى توظف الطاقات والقدرات الشابة في تحقيق رؤية الوطن.
لنا موعد دومًا مع الوطن ومنجزاته ومؤشرات الأداء التي ترتقي بنا بين الأمم وسجل يا تاريخ واكتب بمداد من نور صناعة المستقبل المشرق والمشاركة الفاعلة للسعوديين في ظل قيادة تولي الإنسان الأهمية الكبرى، كل هذه الفعاليات تستقطب فرق عمل تطوعية تحقق الهدف من نشر فكر العمل التطوعي وزيادة عدد المتطوعين الفاعلين من أبناء وبنات الوطن.