كتاب
قمة الاقتصاد لخير العباد
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2022 23:00 KSA
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
من فضل الله وكرمه على أمتينا العربية والإسلامية أن تولى منذ تسعين عامًا ادارة شؤون بلد الحرمين الشريفين الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وكتب على يديه المباركتين لم شمل المواطنين من مياه الخليج العربي شرقاً إلى مياه البحر الأحمر غرباً، ومن اليمن وبحر العرب جنوباً إلى بلاد الرافدين والشام شمالاً، جمعهم على الأخوة والمساواة بالعدل والإحسان كما أمر الله وطبقه نبينا الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.
وبتطبيق الشريعة السمحاء اجتاز الملك المؤسس الصعاب وتغلب على شح الموارد المالية مصداقًا لوعد الله تعالى في محكم التنزيل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)، وكفاه شرور أعداء الملة والدين الطامعين في التحكم بديار العرب ونهب ثرواتهم ومقتنياتهم.. فكان له ولأنجاله البررة الملوك خدام الحرمين الشريفين الارتقاء بمكانة المملكة عالياً بين الأمم أخلاقيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وتربعها على مقعد مميز في قمة العشرين الاقتصادية التي ستعقد في بالي (إندونيسيا) ويحضرها قادة العالم في السياسة ورجال المال والأعمال وصناع السلام.
والأمل يحدو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أن يسود الود والوئام بين المجتمعين ويخرجوا باتفاق على ما من شأنه توفير الرفاهية والأمن والأمان لشعوبهم والعالم أجمع والأخذ بيد الشعوب المتعثرة مالياً لتعيش بكرامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وحقًّا تتردَّد الحِكَم والأمثالُ:
إِذا لَمْ يُرْعَ سَبيِّدُهُمْ عَلَيْهِمْ
فَمَنْ يُرْعَى عَلَيْهِمْ اَوْ يَغَارُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
من فضل الله وكرمه على أمتينا العربية والإسلامية أن تولى منذ تسعين عامًا ادارة شؤون بلد الحرمين الشريفين الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وكتب على يديه المباركتين لم شمل المواطنين من مياه الخليج العربي شرقاً إلى مياه البحر الأحمر غرباً، ومن اليمن وبحر العرب جنوباً إلى بلاد الرافدين والشام شمالاً، جمعهم على الأخوة والمساواة بالعدل والإحسان كما أمر الله وطبقه نبينا الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.
وبتطبيق الشريعة السمحاء اجتاز الملك المؤسس الصعاب وتغلب على شح الموارد المالية مصداقًا لوعد الله تعالى في محكم التنزيل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)، وكفاه شرور أعداء الملة والدين الطامعين في التحكم بديار العرب ونهب ثرواتهم ومقتنياتهم.. فكان له ولأنجاله البررة الملوك خدام الحرمين الشريفين الارتقاء بمكانة المملكة عالياً بين الأمم أخلاقيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وتربعها على مقعد مميز في قمة العشرين الاقتصادية التي ستعقد في بالي (إندونيسيا) ويحضرها قادة العالم في السياسة ورجال المال والأعمال وصناع السلام.
والأمل يحدو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أن يسود الود والوئام بين المجتمعين ويخرجوا باتفاق على ما من شأنه توفير الرفاهية والأمن والأمان لشعوبهم والعالم أجمع والأخذ بيد الشعوب المتعثرة مالياً لتعيش بكرامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وحقًّا تتردَّد الحِكَم والأمثالُ:
إِذا لَمْ يُرْعَ سَبيِّدُهُمْ عَلَيْهِمْ
فَمَنْ يُرْعَى عَلَيْهِمْ اَوْ يَغَارُ