كتاب
التدخين اللاإرادي!!
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2022 22:57 KSA
التدخين؛ هو عبارة عن عملية يتم فيها حرق مادة، غالباً ما تكون هذه المادة هي التبغ، ويرجع تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد، حيث وُجِدَ في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وجاء الغزو الأوروبي للأمريكيتين، لينتشر التدخين في أنحاء العالم. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول. ويوجد حوالي 1.1 مليار شخص مدخن في العالم حسب إحصاءات عام 2019م، منهم 47% رجال، و12% من النساء. وتسبَّب التدخين في الكثير من الأمراض والوفيات للمدخنين، ولأولئك الذي يتواجدون بالقرب منهم.
ففي دراسة قام بها مجموعة من الباحثين؛ استخدموا فيها آلة لإنتاج دخان السجائر بتركيزات محددة، قاموا بعدها بدراسة تأثيرها على مجموعة مكونة من (23) شخصاً من غير المدخنين، تتراوح أعمارهم ما بين (18 - 40) عاما، كانت النتيجة أن التعرض لكميات قليلة من دخان السجائر لأوقات قصيرة وعلى فترات متقطعة له ضرر أكبر على صحة الفرد؛ من التعرض لدخان السجائر لفترة واحدة طويلة.
في بحث له، عرَّف الدكتور مدحت خليل، استشاري الجهاز الهضمي والكبد في كلية طب جامعة القاهرة، التدخين السلبي أو غير المباشر أو اللاإرادي بأنه تعرُّض الشخص غير المدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن، بالإضافة إلى الدخان الخارج من زفير المدخن. وأوضح الدكتور خليل أن التدخين يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية للآخرين، فالمدخن يستنشق نحو 15%، من دخان السيجارة، بينما ينفث نحو 85%، من طرفها المحترق إلى الهواء، ليستنشقه الآخرون. ويضيف أن الأطفال هم أكثر الفئات حساسية للأضرار الصحية الناجمة عن العيش في بيئات ملوثة بدخان التبغ. كما أن نسبة كبيرة من الأطفال معرَّضة لمخاطر التدخين السلبي خلال مراحل النمو المختلفة، بدءاً من نقص الوزن عند الولادة، ومشكلات الجهاز التنفسي، والالتهابات المتكررة في الأذن الوسطى، وانتهاءً بالصعوبات السلوكية واضطرابات النمو.
وفي تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية لمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، ذكر التقرير أن تعاطي التبغ يقتل نحو 6 ملايين شخص سنوياً في العالم، منهم 600 ألف شخص ممَّن يتعرَّضون للتدخين السلبي. وإذا استمر هذا الاتجاه -والكلام للتقرير- فإن تعاطي التبغ سيقتل نحو 8 ملايين شخص سنوياً بنهاية 2030م، منهم أكثر من 80%، من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتي يدخل في نطاقها أغلب بلدان الشرق الأوسط حسب ما جاء في التقرير.
وأشار التقرير، أن التدخين السلبي يُمثِّل عامل خطورة يُعزِّز من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويعتبر كذلك من الأسباب الرئيسة وراء حدوث قصور في وظائف الشرايين.
ففي دراسة قام بها مجموعة من الباحثين؛ استخدموا فيها آلة لإنتاج دخان السجائر بتركيزات محددة، قاموا بعدها بدراسة تأثيرها على مجموعة مكونة من (23) شخصاً من غير المدخنين، تتراوح أعمارهم ما بين (18 - 40) عاما، كانت النتيجة أن التعرض لكميات قليلة من دخان السجائر لأوقات قصيرة وعلى فترات متقطعة له ضرر أكبر على صحة الفرد؛ من التعرض لدخان السجائر لفترة واحدة طويلة.
في بحث له، عرَّف الدكتور مدحت خليل، استشاري الجهاز الهضمي والكبد في كلية طب جامعة القاهرة، التدخين السلبي أو غير المباشر أو اللاإرادي بأنه تعرُّض الشخص غير المدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن، بالإضافة إلى الدخان الخارج من زفير المدخن. وأوضح الدكتور خليل أن التدخين يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية للآخرين، فالمدخن يستنشق نحو 15%، من دخان السيجارة، بينما ينفث نحو 85%، من طرفها المحترق إلى الهواء، ليستنشقه الآخرون. ويضيف أن الأطفال هم أكثر الفئات حساسية للأضرار الصحية الناجمة عن العيش في بيئات ملوثة بدخان التبغ. كما أن نسبة كبيرة من الأطفال معرَّضة لمخاطر التدخين السلبي خلال مراحل النمو المختلفة، بدءاً من نقص الوزن عند الولادة، ومشكلات الجهاز التنفسي، والالتهابات المتكررة في الأذن الوسطى، وانتهاءً بالصعوبات السلوكية واضطرابات النمو.
وفي تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية لمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، ذكر التقرير أن تعاطي التبغ يقتل نحو 6 ملايين شخص سنوياً في العالم، منهم 600 ألف شخص ممَّن يتعرَّضون للتدخين السلبي. وإذا استمر هذا الاتجاه -والكلام للتقرير- فإن تعاطي التبغ سيقتل نحو 8 ملايين شخص سنوياً بنهاية 2030م، منهم أكثر من 80%، من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتي يدخل في نطاقها أغلب بلدان الشرق الأوسط حسب ما جاء في التقرير.
وأشار التقرير، أن التدخين السلبي يُمثِّل عامل خطورة يُعزِّز من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويعتبر كذلك من الأسباب الرئيسة وراء حدوث قصور في وظائف الشرايين.