كتاب
يحدث كل عشر (دقائق)..؟!
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2022 22:48 KSA
* قوام الحياة الزوجية المودة والرحمة، كما أنها تعتمد على ترسيخ مفهوم (الشراكة)، وهو مفهوم عندما يدرك الزوجان أبعاده؛ فإنهما سوف يتجاوزان كل تلك المنغصات، التي تعترض طريقهما، حيث لا حياة زوجية خالية منها، كما هي طبيعة الحياة، التي تمضي على الدوام نحو الجمع بين الشيء وضده.
* فمهما يكون منهما من حرص على ألا يخرج قطار تفاهمهما عن مساره، إلا أنهما حتماً سوف يتفاجآن بحصول مالم يكن في الحسبان، كما هو شأن النفس البشرية، التي تتجاذبها هموم الحياة من كل جانب، مما ينعكس بأثر سلبي على طريقة التعامل بينهما، ولعل في استيعاب الزوجين لتلك الحقيقة من أهم أسباب نجاحهما في تجاوز ذلك، وبما يمثل (شعرة معاوية) بينهما، وضرورة قيام كل منهما بدوره في الحفاظ عليها، نحو أن تستمر الحياة الزوجية إلى حيث (السكن) بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عمق ومعنى.
* إلا أن دخول الزوجان الحياة الزوجية وكل منهما يريد أن ينتصر لنفسه؛ من خلال ما شحن به من طاقة سلبية عن الحياة الزوجية، فذلك نذير على أن القادم سيفتح عليهما أبواب (جحيم) لا يمكن لهما معه أن تستمر حياتهما، التي تتطلب الكثير من (التنازلات) بينهما، وبما يحافظ على قوام تلك الحياة، واستمراريتها، وإلا فإن كل الأزواج يحصل بينهم كل بواعث سوء التفاهم، ومع ذلك ينجحون في إعادة المياه إلى مجاريها دون أي ضجيج.
* وهو ما يعني أن من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية أن تكون جدران منزلهما أمينة على أسرارهما، حيث إن حصول (التدخلات) بين الزوجين نذير (شؤم)، فكم من زوجين دفعا ضريبة ذلك، رغم أن الأمر لا يستحق كل ذلك التهويل، ولكنهما خذلا بعضهما في قيادة حياتهما، ومن باب أولى أن يخذلهما من حولهما في الحفاظ على تلك الحياة، التي لا تعني أحد أكثر مما تعنيه لطرفي عقد المودة والرحمة.
* ثم إن في دخول الحياة الزوجية بمنطق ما يشاهده الزوجان في (الأفلام)، فذلك لا يعكس حقيقة تلك الحياة، التي تتطلب الصبر، ومكابدة هموم الحياة، ومراعاة كل منهما لظروف الآخر، والتعاون فيما بينهما على مواجهة كل الظروف، من خلال التماهي مع واقعهما، وعدم إسقاط حياة مشاهير الفلس على ذلك الواقع، مع ضرورة الحذر، وعدم الانجراف خلف تلك الدعوات الهدامة، التي تسعى جاهدة لتقويض بناء الحياة الزوجية، وإخراج الزوجة إلى حيث أن تكون (منافسة) لا شريكة في تلك الحياة.
* وهو ما يستدعي التوقف بعناية عند تلك الإحصائية (المفجعة)، التي تشير إلى حدوث حالة طلاق كل عشر دقائق، في مجتمع يمتلك إرثا هائلاً نحو تقدير الحياة الزوجية، ويتمتع بعوامل تدعم في مجملها دوامها واستمراريتها، وهو ما يعني أن هنالك (نارًا) تستعر بضراوة، من الواجب أن تتحرك كل الجهات نحو (إطفائها)، وبخطوات عملية علنية، حيث أن ما وصلنا إليه اليوم من تفشي الطلاق لا يمكن بحال إلا أن يواجه كظاهرة تستدعي التدخل العاجل، والمعالجة بمسؤولية.. وعلمي وسلامتكم.
* فمهما يكون منهما من حرص على ألا يخرج قطار تفاهمهما عن مساره، إلا أنهما حتماً سوف يتفاجآن بحصول مالم يكن في الحسبان، كما هو شأن النفس البشرية، التي تتجاذبها هموم الحياة من كل جانب، مما ينعكس بأثر سلبي على طريقة التعامل بينهما، ولعل في استيعاب الزوجين لتلك الحقيقة من أهم أسباب نجاحهما في تجاوز ذلك، وبما يمثل (شعرة معاوية) بينهما، وضرورة قيام كل منهما بدوره في الحفاظ عليها، نحو أن تستمر الحياة الزوجية إلى حيث (السكن) بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عمق ومعنى.
* إلا أن دخول الزوجان الحياة الزوجية وكل منهما يريد أن ينتصر لنفسه؛ من خلال ما شحن به من طاقة سلبية عن الحياة الزوجية، فذلك نذير على أن القادم سيفتح عليهما أبواب (جحيم) لا يمكن لهما معه أن تستمر حياتهما، التي تتطلب الكثير من (التنازلات) بينهما، وبما يحافظ على قوام تلك الحياة، واستمراريتها، وإلا فإن كل الأزواج يحصل بينهم كل بواعث سوء التفاهم، ومع ذلك ينجحون في إعادة المياه إلى مجاريها دون أي ضجيج.
* وهو ما يعني أن من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية أن تكون جدران منزلهما أمينة على أسرارهما، حيث إن حصول (التدخلات) بين الزوجين نذير (شؤم)، فكم من زوجين دفعا ضريبة ذلك، رغم أن الأمر لا يستحق كل ذلك التهويل، ولكنهما خذلا بعضهما في قيادة حياتهما، ومن باب أولى أن يخذلهما من حولهما في الحفاظ على تلك الحياة، التي لا تعني أحد أكثر مما تعنيه لطرفي عقد المودة والرحمة.
* ثم إن في دخول الحياة الزوجية بمنطق ما يشاهده الزوجان في (الأفلام)، فذلك لا يعكس حقيقة تلك الحياة، التي تتطلب الصبر، ومكابدة هموم الحياة، ومراعاة كل منهما لظروف الآخر، والتعاون فيما بينهما على مواجهة كل الظروف، من خلال التماهي مع واقعهما، وعدم إسقاط حياة مشاهير الفلس على ذلك الواقع، مع ضرورة الحذر، وعدم الانجراف خلف تلك الدعوات الهدامة، التي تسعى جاهدة لتقويض بناء الحياة الزوجية، وإخراج الزوجة إلى حيث أن تكون (منافسة) لا شريكة في تلك الحياة.
* وهو ما يستدعي التوقف بعناية عند تلك الإحصائية (المفجعة)، التي تشير إلى حدوث حالة طلاق كل عشر دقائق، في مجتمع يمتلك إرثا هائلاً نحو تقدير الحياة الزوجية، ويتمتع بعوامل تدعم في مجملها دوامها واستمراريتها، وهو ما يعني أن هنالك (نارًا) تستعر بضراوة، من الواجب أن تتحرك كل الجهات نحو (إطفائها)، وبخطوات عملية علنية، حيث أن ما وصلنا إليه اليوم من تفشي الطلاق لا يمكن بحال إلا أن يواجه كظاهرة تستدعي التدخل العاجل، والمعالجة بمسؤولية.. وعلمي وسلامتكم.