كتاب
رسالتهم.. ورسالتنا..!
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2022 20:25 KSA
.. أزعجنا الغرب بـ»الديموقراطية» عند كل صغيرة وكبيرة يتبجحون بالديموقراطية، والحقيقة أننا لم نر من ديموقراطيتهم إلا القتل والدمار واحتلال الدول وسحق الشعوب ونهب الثروات أو مثل عصا موسى التي صارت أفعى فابتلعت كل الحبال، كما قال السناتور «هارت بنتون» عام 1846م..!
***
.. في العام 1899 تم قتل أكثر من 200 ألف فلبيني بذريعة نشر الحضارة حسب وصية المسيح كما كان يقول الرئيس «ماكينلي»...!
***
.. في العام 1954 تم قتل 220 ألف ياباني في هيروشيما وناجازاكي بالقنبلة الذرية بأمر الرئيس «ترومان» وبرر الرئيس»روزفلت» ذلك لتجنب التضحية الهائلة في الأرواح الأمريكية...!
***
.. فرنسا قتلت أثناء احتلال الجزائر أكثر من 5 ملايين و641 ألفًا بحسب ما قال الرئيس «تبون»، وقد قيل أكثر من ذلك، وألمانيا قتلت أكثر من 100 ناميبي في إبادة جماعية، وأمريكا قتلت أكثر من مليون عراقي.. واحسبوا كم لبريطانيا وإيطاليا؟!
واحسبوا كم من قُتل في الشعوب الأخرى...؟!
***
.. هذه ديموقراطيتهم التي جعلوها كـ(حصان طروادة)، واتخذوا منها نصبًا دعائيًا يمارسون خلفه كل موبقاتهم، أو كقميص يوسف يوارون فيه سوءات الدم...!
***
.. أما رسالتنا فإنها أسمى وأعلى، إنها من المشكاة الربانية التي أوهجناها مساء أمس الأول في الدوحة أمام أنظار كل العالم عشية افتتاح كأس العالم.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
***
.. وهي ذات المشكاة التي شنفنا بها آذان الرئيس «بايدن» في افتتاح أعمال قمة جدة للأمن والبيئة قبل أشهر بحضور الرؤساء الخليجيين والعرب...!
***
.. إنها رسالة القيم المثلى والمبادئ العليا لتعايش البشر في سلام ولن نتنازل عنها، وعلى العالم أن يحترمها كما قال سمو ولي العهد..
***
.. ورغم شفافية هذه القيم ورغم الفوارق ما بين رسالتنا ورسالتهم إلا أن الغرب ما فتئ يتبجح عمدًا وقصدًا يسمنا بالإرهاب.. مشكلتنا مع الغرب في حقيقتها هي في نواياهم التي لا تنفك عن ذلك العداء التاريخي للإسلام.
***
.. في العام 1899 تم قتل أكثر من 200 ألف فلبيني بذريعة نشر الحضارة حسب وصية المسيح كما كان يقول الرئيس «ماكينلي»...!
***
.. في العام 1954 تم قتل 220 ألف ياباني في هيروشيما وناجازاكي بالقنبلة الذرية بأمر الرئيس «ترومان» وبرر الرئيس»روزفلت» ذلك لتجنب التضحية الهائلة في الأرواح الأمريكية...!
***
.. فرنسا قتلت أثناء احتلال الجزائر أكثر من 5 ملايين و641 ألفًا بحسب ما قال الرئيس «تبون»، وقد قيل أكثر من ذلك، وألمانيا قتلت أكثر من 100 ناميبي في إبادة جماعية، وأمريكا قتلت أكثر من مليون عراقي.. واحسبوا كم لبريطانيا وإيطاليا؟!
واحسبوا كم من قُتل في الشعوب الأخرى...؟!
***
.. هذه ديموقراطيتهم التي جعلوها كـ(حصان طروادة)، واتخذوا منها نصبًا دعائيًا يمارسون خلفه كل موبقاتهم، أو كقميص يوسف يوارون فيه سوءات الدم...!
***
.. أما رسالتنا فإنها أسمى وأعلى، إنها من المشكاة الربانية التي أوهجناها مساء أمس الأول في الدوحة أمام أنظار كل العالم عشية افتتاح كأس العالم.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
***
.. وهي ذات المشكاة التي شنفنا بها آذان الرئيس «بايدن» في افتتاح أعمال قمة جدة للأمن والبيئة قبل أشهر بحضور الرؤساء الخليجيين والعرب...!
***
.. إنها رسالة القيم المثلى والمبادئ العليا لتعايش البشر في سلام ولن نتنازل عنها، وعلى العالم أن يحترمها كما قال سمو ولي العهد..
***
.. ورغم شفافية هذه القيم ورغم الفوارق ما بين رسالتنا ورسالتهم إلا أن الغرب ما فتئ يتبجح عمدًا وقصدًا يسمنا بالإرهاب.. مشكلتنا مع الغرب في حقيقتها هي في نواياهم التي لا تنفك عن ذلك العداء التاريخي للإسلام.