كتاب
المعلم.. وحسن الأثر
تاريخ النشر: 29 نوفمبر 2022 20:18 KSA
قبل قُرابة سبعين عاماً، كان هناك طالب بريطاني لم يكن يُميّزه عن أقرانه شيء، كان مستواه متوسطاً، وكان أساتذته لا يرون منه إلا جانبه الشقيّ، وحده معلمه وأستاذه المهاجر الكردي المسلم (ذكران طه) هو الذي لاحظ أن وراء هذا الوجه المشاغب عقلاً رياضياً فذاً.. فصرف همّته لتطويره وترقيته وتحفيزه.
كانت نتيجة هذه الفراسة؛ أن التحق الطالبُ - الذي ظنَّه أساتذته متوسط المستوى - بجامعة أكسفورد، وحصل فيها علي درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الأولى في الفيزياء، ثم أكمل دراسته في جامعة كامبردج العريقة، حتى حصل على الدكتوراه في علم الكون.
لم تتوقَّف المسيرة، وظلَّ هذا الطالب الموهوب يُتحف الساحة الفيزيائية والرياضية بإبداعاته التي كان على رأسها كتابه الشهير بعنوان: (تاريخ موجز للزمن)، وقد بيع من هذا الكتاب أكثر من 10 ملايين نسخة! وعدّه بعضهم ثاني أكبر كتاب قراءةً بعد الإنجيل!.
إنه (ستيفن هوكينج)، أشهر علماء الفيزياء في هذا القرن، وأحد أعظم عباقرة العالم، وشاغل (الكرسي اللوكاسيّ) للرياضيات، الذي شغله من قبل العالم الفذ: السير (إسحاق نيوتن).
الشاهد من هذه القصة، هو (الأثر) الكبير الذي تركه المعلم الكردي المسلم في تلميذه، وتلك الفراسة التي جعلته ينتشل هذه الموهبة الفذة، ويضعها في الطريق الصحيح.
إن وقتنا الحاضر؛ يُملي على المعلم أن يكرس جهوده وطاقاته لبناء عقول طلابه، وتنمية تفكيرهم الإبداعي والابتكاري، ليصبح الطالب شريكًا في العملية التعليمية..
وصدق شوقي حين قال:
وإذا المعلم لم يكن عــدلا مشى
روح العدالة في الشباب ضئيلا
وإذا المـعـلم سـاء لحظ بصـيرة
جاءت على يده البصـائر حولا!
كانت نتيجة هذه الفراسة؛ أن التحق الطالبُ - الذي ظنَّه أساتذته متوسط المستوى - بجامعة أكسفورد، وحصل فيها علي درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الأولى في الفيزياء، ثم أكمل دراسته في جامعة كامبردج العريقة، حتى حصل على الدكتوراه في علم الكون.
لم تتوقَّف المسيرة، وظلَّ هذا الطالب الموهوب يُتحف الساحة الفيزيائية والرياضية بإبداعاته التي كان على رأسها كتابه الشهير بعنوان: (تاريخ موجز للزمن)، وقد بيع من هذا الكتاب أكثر من 10 ملايين نسخة! وعدّه بعضهم ثاني أكبر كتاب قراءةً بعد الإنجيل!.
إنه (ستيفن هوكينج)، أشهر علماء الفيزياء في هذا القرن، وأحد أعظم عباقرة العالم، وشاغل (الكرسي اللوكاسيّ) للرياضيات، الذي شغله من قبل العالم الفذ: السير (إسحاق نيوتن).
الشاهد من هذه القصة، هو (الأثر) الكبير الذي تركه المعلم الكردي المسلم في تلميذه، وتلك الفراسة التي جعلته ينتشل هذه الموهبة الفذة، ويضعها في الطريق الصحيح.
إن وقتنا الحاضر؛ يُملي على المعلم أن يكرس جهوده وطاقاته لبناء عقول طلابه، وتنمية تفكيرهم الإبداعي والابتكاري، ليصبح الطالب شريكًا في العملية التعليمية..
وصدق شوقي حين قال:
وإذا المعلم لم يكن عــدلا مشى
روح العدالة في الشباب ضئيلا
وإذا المـعـلم سـاء لحظ بصـيرة
جاءت على يده البصـائر حولا!