كتاب
خروج الأبطال...
تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2022 22:25 KSA
* عذراً قارئاتي وقرائي الكرام إن كنتُ في هذا المقال أُخاطب عقولكم وأرواحكم، التي كانت تتمنَّى للمنتخب البقاء والصعود والصمود والوصول إلى المكان الذي كنتم وكُنَّا -وكل الذين رافقوا منتخبنا في رحلته- نتمنَّاه له تلك التي كانت رحلة عالمية في كأس العالم، وكلكم يذكر حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم كان مع هؤلاء الأبطال لطيفاً في حديثه، واقعياً ومُحفِّزاً وجميلاً وصادقاً، حين أهدى إليهم الهدوء والطمأنينة بكلماته تلك، فكانت أرواحهم بالفعل تُسابق الريح، وكانوا بالفعل النسور الخضراء الذين هزموا الأرجنتين، فكانت الهزيمة التي صنعت لنا في عالم الرياضة أحاديث؛ أنا بالفعل شاهدتُ بعضها، حينما كنتُ خارج المملكة، وهي أحاديث مذهلة، ولكم أن تتصوروا أنني شاهدتُ شعوباً تتحدث عن مملكتي ومحبوبتي بلهجتهم «سعوديا قريت»، وهي بالفعل السعودية العظيمة، والشعب الذي أثبت حُبّه لبلده، وإخلاصه للإنسان والمكان، فشكراً لكل الذين ساندونا بقلوبهم، شكراً لليابان وشعبها، الذي كنتُ أُشاهده يتمنى لنا الفوز على المكسيك، وشكراً للصينيين الذين كانوا يجلسون بجانبي وهم يُشاهدون مباراتنا مع المكسيك، وكانوا يصرخون معي لدرجة أنني كنتُ أحسبهم سعوديين..!!
* أما أولئك الذين كانوا سعيدين بهزيمة منتخب بلادي، وهم قلة من خليجنا الذي نُغنِّي له: خليجنا واحد، فأولئك هم والله أقبح ما رأت عيني، وهم والله أدنى من أن يفرحوا بخروج الرجال الذين أثبتوا أنهم رجال، وعلى أية حال الحياة مدرسة، والدنيا علمتني أنه ليس كل من يبتسم لك فهو يُحبِّك، فلهؤلاء أقول: إنه من سوء حظكم أنني رأيتُ وجوهكم الحاقدة وأرواحكم التي لا تُقدِّر قيمة الخليج، ولُحمة الخليج، ومحبتنا للخليج، الذي نشرف ونفخر به، ليبقى خليجنا واحد، وحُبِّنا واحد، وقلبنا واحد..!!
* (خاتمة الهمزة)...أبطالنا الكبار، شكراً لكم على أدائكم، وشكراً لكم على كل ما قدمتموه للوطن الذي فرح بكم وبوجودكم، وهارد لك، لكن القادم بإذن الله أجمل، والجمال أنتم والحب أنتم.. وهي خاتمتي ودمتم.
* أما أولئك الذين كانوا سعيدين بهزيمة منتخب بلادي، وهم قلة من خليجنا الذي نُغنِّي له: خليجنا واحد، فأولئك هم والله أقبح ما رأت عيني، وهم والله أدنى من أن يفرحوا بخروج الرجال الذين أثبتوا أنهم رجال، وعلى أية حال الحياة مدرسة، والدنيا علمتني أنه ليس كل من يبتسم لك فهو يُحبِّك، فلهؤلاء أقول: إنه من سوء حظكم أنني رأيتُ وجوهكم الحاقدة وأرواحكم التي لا تُقدِّر قيمة الخليج، ولُحمة الخليج، ومحبتنا للخليج، الذي نشرف ونفخر به، ليبقى خليجنا واحد، وحُبِّنا واحد، وقلبنا واحد..!!
* (خاتمة الهمزة)...أبطالنا الكبار، شكراً لكم على أدائكم، وشكراً لكم على كل ما قدمتموه للوطن الذي فرح بكم وبوجودكم، وهارد لك، لكن القادم بإذن الله أجمل، والجمال أنتم والحب أنتم.. وهي خاتمتي ودمتم.