كتاب
نيوم قبلة العالم
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2022 20:42 KSA
لكل دولة في العالم عاصمة، وفيها إدارات الحكم والاقتصاد وتسيير أمور البلاد والعباد.. ونحن -بحمد الله وفضله وكرمه- لدينا في بلد الحرمين الشريفين عاصمتان، الأولى المقدسة مكة المكرمة التي يتجه إليها المسلمون من أرجاء العالم، وعلى مدى الأيام والشهور والسنين، يؤدون فروض صلاتهم وعبادتهم منذ أن استودع نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام -وكانت (واد غير ذي زرع)- زوجه هاجر وابنه إسماعيل عليهما السلام، رافعًا الدعاء للمولى عز وجل مُتبتلًا: ﴿رَّبَّنَآ إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَاجْعَلْ أَفْـِٔدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىٓ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾.. استجاب المولى للدعاء والرجاء، وجعل من مكة المكرمة والمدينة المنوَّرة التي هاجر إليها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام مدينتين مقدستين يقصدهما المهاجرون من أرجاء العالم وتيسران لهم سبل الإقامة وطلب العلم والرزق في تجارة وبيع وشراء.
والثانية؛ الرياض عاصمة إدارية تُحكم منها العباد وتسيِّر أمورهم.. وإليها تتجه أفئدة المواطنين والمقيمين والزائرين وطلاب العلم والعمل، والراغبين في مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة من بلدان العالم كافة لما تقدمه قيادتها الرشيدة من فرص وتسهيلات للعيش الكريم.. ولا غرابة في ذلك، فالرياض اليوم قبلة العالم حكامًا ومحكومين من سياسيين وخبراء اقتصاد وإعلاميين ورجال مال وأعمال واستثمار.. فلا تبخل على قاصديها بالعون والمساعدة.. وتعمل دائبة على لمِّ شمل العرب والمسلمين ليكونوا سدًّا منيعًا في وجه الغزاة الذين سبق أن استباحوا حرمة الكثير من الشعوب العربية والإسلامية في حملات صليبية امتدادًا لتلك التي وجهها الفاتيكان وملوك أوروبا في القرون الوسطى باتجاه بيت المقدس.. وشنِّ مرتزقتها حروب إبادة لا مثيل لها في تاريخ البشرية إلى أن كتب الله للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي لتولي الحكم، فقضى على عدوانهم، وردَّ جحافلهم من حيث أتوا، وأقام وحدة بين شعبي بلاد الشام في المشرق الآسيوي ووادي النيل في المشرق الأفريقي ممتِّنًا روبط الأخوة بين شعوب القارتين الآسيوية والإفريقية.. فعلى نهجه، تسير بلد الحرمين الشريفين اليوم في تمتين أواصر الصداقة وتوثيق التعاون المشترك بينها وشعوب قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وتبني مدينة نيوم الأحدث في العالم تقنيًّا ورافدة طريق الحرير في ربط مسارات القارات الثلاث وما وراء البحار، والتبادل التجاري بحرية وسلاسة تعود بالخير العميم على شعوب العالم أجمع.
نيوم، هي أحدث مدينة سعودية عابرة للحدود، وتُبنى وفق أحدث معايير تقنية العصر بامتداد (460) كيلومترًا على ساحل البحر الأحمر، مقيمة أنموذجًا عالميًّا رائدًا في مختلف جوانب الحياة.. وذلك من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية.. ويتم استكمال المرحلة من الاستثمارات بحلول عام 2025، وبتمويل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة خمس مئة مليار دولار.. وتشرف «شركة نيوم» التي تأسست في يناير 2019 على عمليات تطوير منطقة نيوم وإدارتها.. وهي شركة مساهمة تعمد إلى إنشاء مدن جديدة، وبُنى تحتية كاملة للمنطقة تشمل ميناءً وشبكة مطارات، ومناطق صناعيَّة، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تطور قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصاديّة المستهدفة.
والثانية؛ الرياض عاصمة إدارية تُحكم منها العباد وتسيِّر أمورهم.. وإليها تتجه أفئدة المواطنين والمقيمين والزائرين وطلاب العلم والعمل، والراغبين في مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة من بلدان العالم كافة لما تقدمه قيادتها الرشيدة من فرص وتسهيلات للعيش الكريم.. ولا غرابة في ذلك، فالرياض اليوم قبلة العالم حكامًا ومحكومين من سياسيين وخبراء اقتصاد وإعلاميين ورجال مال وأعمال واستثمار.. فلا تبخل على قاصديها بالعون والمساعدة.. وتعمل دائبة على لمِّ شمل العرب والمسلمين ليكونوا سدًّا منيعًا في وجه الغزاة الذين سبق أن استباحوا حرمة الكثير من الشعوب العربية والإسلامية في حملات صليبية امتدادًا لتلك التي وجهها الفاتيكان وملوك أوروبا في القرون الوسطى باتجاه بيت المقدس.. وشنِّ مرتزقتها حروب إبادة لا مثيل لها في تاريخ البشرية إلى أن كتب الله للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي لتولي الحكم، فقضى على عدوانهم، وردَّ جحافلهم من حيث أتوا، وأقام وحدة بين شعبي بلاد الشام في المشرق الآسيوي ووادي النيل في المشرق الأفريقي ممتِّنًا روبط الأخوة بين شعوب القارتين الآسيوية والإفريقية.. فعلى نهجه، تسير بلد الحرمين الشريفين اليوم في تمتين أواصر الصداقة وتوثيق التعاون المشترك بينها وشعوب قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وتبني مدينة نيوم الأحدث في العالم تقنيًّا ورافدة طريق الحرير في ربط مسارات القارات الثلاث وما وراء البحار، والتبادل التجاري بحرية وسلاسة تعود بالخير العميم على شعوب العالم أجمع.
نيوم، هي أحدث مدينة سعودية عابرة للحدود، وتُبنى وفق أحدث معايير تقنية العصر بامتداد (460) كيلومترًا على ساحل البحر الأحمر، مقيمة أنموذجًا عالميًّا رائدًا في مختلف جوانب الحياة.. وذلك من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية.. ويتم استكمال المرحلة من الاستثمارات بحلول عام 2025، وبتمويل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة خمس مئة مليار دولار.. وتشرف «شركة نيوم» التي تأسست في يناير 2019 على عمليات تطوير منطقة نيوم وإدارتها.. وهي شركة مساهمة تعمد إلى إنشاء مدن جديدة، وبُنى تحتية كاملة للمنطقة تشمل ميناءً وشبكة مطارات، ومناطق صناعيَّة، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تطور قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصاديّة المستهدفة.