كتاب
الجُعْل.. والجيفة المعلقة!! (2)
تاريخ النشر: 05 يناير 2023 22:12 KSA
* عملي الإعلامي، وممارساتي الكتابية قد تُغضب الكثير ممّن يتلونون مع كل وجه، وينعقون مع كل ناعق، مع أنّهم يُعرَفون بسيماهم التي لا تغرب عن ذوي الفطنة والكياسة.
* يُغضبهم؛ لأنّني كتبت الكثير من المقالات حول الجماعات الإرهابية، وكشف خطرها، وبيان أدبياتها، وتهافت خطابها.
* يُغضبهم؛ لأنّي فتحت العديد من الملفات الحية في جريدة «المدينة» مع ثلّة من المحررين المتميزين عنها، وعن خطر المدِّ الصفوي قبل أن تتكشّف سوءات تلك الجماعات ونواياها الخبيثة أمام دهماء الناس ورعاعهم.
* يُغضبهم؛ لأنّي كتبت عن الوطن، وعما يُسمّى بـ»الربيع العربي»، وخطر البيانات المشبوهة، وضلال الشعارات المرفوعة والخطابات المضللة التي يُروّج لها ممن يزعمون أنهم أهل للقول والفكر، فأبطلت مزاعمهم بالحجة والبرهان.
يُغضبهم؛ لأنّي كاشفت في «مواجهات» -وجهًا لوجه- العديد من الشخصيات الثقافية، والقامات العلمية المعروفة، والشخصيات الاعتبارية مع اختلاف توجهاتهم، وأطروحاتهم، وأفكارهم، فتكاثرت عليَّ السهام، وتبارت الألسن بسوق الأقاويل وقيادة التُّهم.
ومع كلّ ذلك وغيره الكثير، لا زلت أقول وأكرّر بأنّه لا ضيرَ على من يعارضك في الرأي، ولا ضيرَ على من يغايرك في الفكرة؛ بل لا ضيرَ على من ينبذك في الطرح؛ ولكن الضير -كل الضّيرِ- على من يسوس الأقاويل ضد وطنك وقيادتك، ويسوق التهم الجزاف للنيل منك في دينك وعقيدتك، فتلك -والله- غاية الخسّة والخساسة، ومنتهى الضّعة والوضاعة.
إنّ القضية برمتها ليست في كاتب هذه السطور، ولكنّها فيما يطرحه أو يصرّح به؛ فمن جهلة الأدب والفكر، وقراصنة الإعلام، وربائب المتسلّقة، وأصحاب الأفكار المنحرفة من يظنُّ أنّ ما تكتبه خاصٌّ به، ومسلَّط عليه؛ فأصبح الواحد منهم -إن لم يكن بصوت المقال، فبصوت المقام- آخذًا بقول مَن قال: «كاد المريب أن يقول خذوني»!
وهنا تعلمنا الحياة..
تعلمنا أنّ هناك أناسيَّ يعدُّون نادرة من نوادر الحياة، فيما سبق أن قرأت وعرفت، وسخرة لمن يريد السّخرة والتندر فيما التقيت وخبرت.. وهؤلاء الأناسيُّ كثيرًا ما يتكرّرون في كل عصر أو جيل.
إنّ هؤلاء ومن لفَّ لفهم لا يعنيهم -والله- لا أدبًا، ولا ثقافةً، ولا علمًا، ولا فكرًا، ولا إعلامًا بقدر ما يعنيهم السعي لنيل أغراضهم ومكاسبهم الشخصية، والتوسل بأوصافهم الوهمية لقضاء الغرض المستور، فإذا شاء لهم مع غفلة المغفلين، ووصلوا إلى غرضهم، فقد وصلوا إلى هدفهم المقصود، وبهذا يدرك شهرزاد الصباح.. فتسكت أو لا تسكت، وتتكلم أو لا تتكلم بكلام مباح أو غير مباح، فقد حان لأبي حنيفة أن يمدَّ رجله؛ بل رجليه معًا إلى ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وليحمد الله حمدين متواترين..!!
* يُغضبهم؛ لأنّني كتبت الكثير من المقالات حول الجماعات الإرهابية، وكشف خطرها، وبيان أدبياتها، وتهافت خطابها.
* يُغضبهم؛ لأنّي فتحت العديد من الملفات الحية في جريدة «المدينة» مع ثلّة من المحررين المتميزين عنها، وعن خطر المدِّ الصفوي قبل أن تتكشّف سوءات تلك الجماعات ونواياها الخبيثة أمام دهماء الناس ورعاعهم.
* يُغضبهم؛ لأنّي كتبت عن الوطن، وعما يُسمّى بـ»الربيع العربي»، وخطر البيانات المشبوهة، وضلال الشعارات المرفوعة والخطابات المضللة التي يُروّج لها ممن يزعمون أنهم أهل للقول والفكر، فأبطلت مزاعمهم بالحجة والبرهان.
يُغضبهم؛ لأنّي كاشفت في «مواجهات» -وجهًا لوجه- العديد من الشخصيات الثقافية، والقامات العلمية المعروفة، والشخصيات الاعتبارية مع اختلاف توجهاتهم، وأطروحاتهم، وأفكارهم، فتكاثرت عليَّ السهام، وتبارت الألسن بسوق الأقاويل وقيادة التُّهم.
ومع كلّ ذلك وغيره الكثير، لا زلت أقول وأكرّر بأنّه لا ضيرَ على من يعارضك في الرأي، ولا ضيرَ على من يغايرك في الفكرة؛ بل لا ضيرَ على من ينبذك في الطرح؛ ولكن الضير -كل الضّيرِ- على من يسوس الأقاويل ضد وطنك وقيادتك، ويسوق التهم الجزاف للنيل منك في دينك وعقيدتك، فتلك -والله- غاية الخسّة والخساسة، ومنتهى الضّعة والوضاعة.
إنّ القضية برمتها ليست في كاتب هذه السطور، ولكنّها فيما يطرحه أو يصرّح به؛ فمن جهلة الأدب والفكر، وقراصنة الإعلام، وربائب المتسلّقة، وأصحاب الأفكار المنحرفة من يظنُّ أنّ ما تكتبه خاصٌّ به، ومسلَّط عليه؛ فأصبح الواحد منهم -إن لم يكن بصوت المقال، فبصوت المقام- آخذًا بقول مَن قال: «كاد المريب أن يقول خذوني»!
وهنا تعلمنا الحياة..
تعلمنا أنّ هناك أناسيَّ يعدُّون نادرة من نوادر الحياة، فيما سبق أن قرأت وعرفت، وسخرة لمن يريد السّخرة والتندر فيما التقيت وخبرت.. وهؤلاء الأناسيُّ كثيرًا ما يتكرّرون في كل عصر أو جيل.
إنّ هؤلاء ومن لفَّ لفهم لا يعنيهم -والله- لا أدبًا، ولا ثقافةً، ولا علمًا، ولا فكرًا، ولا إعلامًا بقدر ما يعنيهم السعي لنيل أغراضهم ومكاسبهم الشخصية، والتوسل بأوصافهم الوهمية لقضاء الغرض المستور، فإذا شاء لهم مع غفلة المغفلين، ووصلوا إلى غرضهم، فقد وصلوا إلى هدفهم المقصود، وبهذا يدرك شهرزاد الصباح.. فتسكت أو لا تسكت، وتتكلم أو لا تتكلم بكلام مباح أو غير مباح، فقد حان لأبي حنيفة أن يمدَّ رجله؛ بل رجليه معًا إلى ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وليحمد الله حمدين متواترين..!!