كتاب
عجلة الحياة
تاريخ النشر: 09 يناير 2023 22:11 KSA
هنالك مَن يعمل على تخطيط حياته، بحيث يشمل جميع جوانبها، ورؤية مستقبلية للإنجاز والطموح نحو تحقيق الأفضل، والمكانة التي يستحقها، فبدون التخطيط لا يمكن -إلا بالحظ أو الصدفة- الوصول للأهداف ومعالجة المشاكل التي تُحيط به، فتصبح حياته معقدة وفارغة بدون معنى، يُغلِّفها الشعور بعدم الرضا أو الاستسلام الكامل والانزلاق في دائرة الحياة الروتينية القاتلة التي لا يُحقّق من خلالها أي جديد أو مفيد، وبما أن الحياة تسير وتستمر بنا وبغيرنا، ونحتاج أن نسير معها وفق خُطى متوازنة حتى لا نتوقف أو نتعثر أو نقع أو حتى نتراجع، فلابد لنا أن نضبط عجلتنا وتوازننا لكي نسير نحو أهدافنا وتحقيق أحلامنا.
عجلة الحياة هي أداة رسومية تتيح الحصول على تقييم نسبي لمدى رضا الإنسان عن حياته الحالية، يشمل مختلف جوانب الحياة، والتي تُوضِّح بأن كل عنصر من هذه العجلة له دور وأهمية في استقرار الحياة وتطورها بالشكل الذي يُحقِّق التوازن، ويتناسب مع قدراته، ويُساعد في الوصول إلى تحقيق الأهداف التي يطمح لها، وأن اختلال أحد هذه المحاور قد يؤدي إلى اختلال حياتنا بأكملها، فهي عناصر لابد أن تتكامل وتتوازن وفق احتياجاتنا الخاصة، والبيئة المحيطة بنا، حتى لو لم تكن مثالية في كل جوانبها، ولكن الرغبة في التوازن والتحسين المستمر هو معنى للتقدم في هذه الجوانب لكل منَّا.
محاور عجلة الحياة تختلف من أشخاص لآخرين، ولكنها تتماثل في معظم الجوانب التي تُشكِّل من ستة إلى ثمانية وعشر نقاط لكل جانب فيها، والمحاور هي: المحور الديني والروحاني، وهذا الجانب يتعلق بتقييم الجانب الإيماني، كعلاقة الإنسان بربه والعبادات؛ بأداء فروضه وواجباته الدينية.. المحور العقلي، ويتضمن التعليم النظامي الأكاديمي، والتعليم الذاتي المتعلق بتطوير الإنسان لنفسه، وإقباله على تعلُّم المزيد للتحسين من قدراته الذاتية، وفهم مدرسة الحياة.. المحور النفسي، وهو مقياس لمشاعرك الإيجابية: (الحماس، التفاؤل، السعادة...)، والسلبية (القلق، التوتر، الاكتئاب...).. المحور الجسدي، وهو تقييم للصحة الجسمانية واللياقة البدنية التي تُمثِّل القدرة على الأداء للتحديات الجسمانية.. المحور الأسري، وهو العلاقة مع العائلة وتأثيرك الإيجابي في حياتهم، وتقدير صلة الرحم.. المحور الاجتماعي، وهو القدرة على التواصل مع الآخرين كالأصدقاء وزملاء العمل، ونسبة تأثيرك في المحيط الخارجي الذي تعيش فيه.. المحور المهني، هو تقييمك لمدى رضاك عن عملك الحالي، وهل هذا العمل هو ما ترغب في القيام به؟، وقدرتك على التطور والتقدم في هذا المجال.. المحور المالي، وهو تقييم الإيرادات والمصروفات، وطريقة تنظيمك المالي بما يتناسب مع دخلك الخاص ومدخراتك.
لماذا نحتاج عجلة الحياة؟!.
عجلة الحياة أداة مقياس مثالية لمعرفة مقدار التوازن في حياتك -على الأقل كل ستة أشهر- ولمعرفة نمط الحياة الذي تعيشه في الوقت الراهن، هل هو مثالي بالنسبة لك، أم بحاجة إلى تغيير؟.. فرؤية عجلة حياتك أمامك؛ تُحرِّك رغبة التغيير فيك، والسعي نحو تحسين حياتك، وسد الثغرات فيها، مما يُساعدك على تحقيق التوازن المثالي لتشعر بالراحة والسعادة، وإدراك الحلقات الأضعف في عجلتك، والتي تحتاج إلى المعالجة.. وتحديد المشكلات والنواقص في عجلة الحياة الخاصة بك، تدفعك للتركيز على إصلاح الخلل وتحقيق التوازن بين كافة المحاور الحياتية، وإعادة هندسة عجلة حياتك، وتحديد الفجوات متى وُجِدَت.
(إذا أردت التقدم للأمام، عليك أن تُرتِّب حياتك من الآن).
عجلة الحياة هي أداة رسومية تتيح الحصول على تقييم نسبي لمدى رضا الإنسان عن حياته الحالية، يشمل مختلف جوانب الحياة، والتي تُوضِّح بأن كل عنصر من هذه العجلة له دور وأهمية في استقرار الحياة وتطورها بالشكل الذي يُحقِّق التوازن، ويتناسب مع قدراته، ويُساعد في الوصول إلى تحقيق الأهداف التي يطمح لها، وأن اختلال أحد هذه المحاور قد يؤدي إلى اختلال حياتنا بأكملها، فهي عناصر لابد أن تتكامل وتتوازن وفق احتياجاتنا الخاصة، والبيئة المحيطة بنا، حتى لو لم تكن مثالية في كل جوانبها، ولكن الرغبة في التوازن والتحسين المستمر هو معنى للتقدم في هذه الجوانب لكل منَّا.
محاور عجلة الحياة تختلف من أشخاص لآخرين، ولكنها تتماثل في معظم الجوانب التي تُشكِّل من ستة إلى ثمانية وعشر نقاط لكل جانب فيها، والمحاور هي: المحور الديني والروحاني، وهذا الجانب يتعلق بتقييم الجانب الإيماني، كعلاقة الإنسان بربه والعبادات؛ بأداء فروضه وواجباته الدينية.. المحور العقلي، ويتضمن التعليم النظامي الأكاديمي، والتعليم الذاتي المتعلق بتطوير الإنسان لنفسه، وإقباله على تعلُّم المزيد للتحسين من قدراته الذاتية، وفهم مدرسة الحياة.. المحور النفسي، وهو مقياس لمشاعرك الإيجابية: (الحماس، التفاؤل، السعادة...)، والسلبية (القلق، التوتر، الاكتئاب...).. المحور الجسدي، وهو تقييم للصحة الجسمانية واللياقة البدنية التي تُمثِّل القدرة على الأداء للتحديات الجسمانية.. المحور الأسري، وهو العلاقة مع العائلة وتأثيرك الإيجابي في حياتهم، وتقدير صلة الرحم.. المحور الاجتماعي، وهو القدرة على التواصل مع الآخرين كالأصدقاء وزملاء العمل، ونسبة تأثيرك في المحيط الخارجي الذي تعيش فيه.. المحور المهني، هو تقييمك لمدى رضاك عن عملك الحالي، وهل هذا العمل هو ما ترغب في القيام به؟، وقدرتك على التطور والتقدم في هذا المجال.. المحور المالي، وهو تقييم الإيرادات والمصروفات، وطريقة تنظيمك المالي بما يتناسب مع دخلك الخاص ومدخراتك.
لماذا نحتاج عجلة الحياة؟!.
عجلة الحياة أداة مقياس مثالية لمعرفة مقدار التوازن في حياتك -على الأقل كل ستة أشهر- ولمعرفة نمط الحياة الذي تعيشه في الوقت الراهن، هل هو مثالي بالنسبة لك، أم بحاجة إلى تغيير؟.. فرؤية عجلة حياتك أمامك؛ تُحرِّك رغبة التغيير فيك، والسعي نحو تحسين حياتك، وسد الثغرات فيها، مما يُساعدك على تحقيق التوازن المثالي لتشعر بالراحة والسعادة، وإدراك الحلقات الأضعف في عجلتك، والتي تحتاج إلى المعالجة.. وتحديد المشكلات والنواقص في عجلة الحياة الخاصة بك، تدفعك للتركيز على إصلاح الخلل وتحقيق التوازن بين كافة المحاور الحياتية، وإعادة هندسة عجلة حياتك، وتحديد الفجوات متى وُجِدَت.
(إذا أردت التقدم للأمام، عليك أن تُرتِّب حياتك من الآن).