كتاب
الطلاب الدوليون ومهرجان تراثهم
تاريخ النشر: 22 يناير 2023 23:01 KSA
أحسنت جامعة الملك عبدالعزيز عندما أقامت مهرجانًا لتراث الطلاب الدوليين باسم مهرجان تراث الشعوب برعاية سعادة رئيسة الجامعة المكلفة الأستاذ الدكتور هناء النعيم، وذلك كدعم اجتماعي ولوجستي لطلاب تلك الدول وتوثيقًا للروابط بين الطلاب من مختلف الشعوب العربية والاسلامية والدولية، وفي نفس الوقت توثيقًا للروابط بينهم وبين المملكة ممثلا ذلك في وزارة التعليم.
سابقًا كانت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة معظم إن لم يكن كل طلابها من خارج المملكة ومتخصصة في الدراسات الاسلامية فقط حيث كانت الحاجة لها في العالم الاسلامي كبيرة وكان خريجو هذه الجامعة بعد تخرجهم يتبؤون مناصب في دولهم بعد عودتهم الى أوطانهم ويستمر ارتباطهم بالمملكة العربية السعودية وحبهم لها لا نظير له، وعندما توسعت وزارة التعليم في قبول واستقطاب طلاب وطالبات منح في شتى التخصصات خاصة في الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراة اصبحت سمعة المملكة وتواجدها كجهة علمية وبحثية وتعليمية كبيرة في الخارج.
ومن وجهة نظر وطنية بحته فإن مثل هذا الاستقطاب يصب بقوة بل يعتبر رافدًا من روافد الخير الذي يمنح المملكة سمعة خارجية تزيد من روابط العلاقات الخارجية مع جميع دول العالم خاصة العالم الاسلامي وفي نفس الوقت فإن التحاق طلاب الدراسات العليا في تخصصات علمية متنوعة يمنح الأقسام العلمية فرصة للتواصل مع نظيراتها من الأقسام العلمية في تلك الدول مما يجعل هناك تواصلاً بحثيًا.
عندما كنت عميدًا لشؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز شعرت بالفخر ببلادي الحبيبة بصفتها راعية وخادمة للحرمين الشريفين وأنا أرى طلاب المنح يشعرون أنهم جزء من هذا الوطن لأنهم يفتخرون به ويحبونه من قلوبهم، وما أجمل تلك الصورة في المهرجانات التي تقام للاحتفاء بهم سنويًا حيث تبرق أعلام جميع الدول وهي تسير في المسيرة المهرجانية الاحتفائية ولاشك أن بهجة الطلاب والطالبات كبيرة وينتظرون سنويًا هذا المهرجان بفارغ الصبر لما فيه من فرصة للتعرف على تراث تلك الشعوب والدول ومعرفة أوطانهم وطريقة حياة شعوبهم.
إن خريجي المنح الدولية من الجامعات السعودية والذين معظمهم من الدول الإسلامية إنما هم سفراء معبرون أصدق تعبير ومنتمون أصدق انتماء في حبهم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، لذلك فعلينا أن نمكن لعدد أكبر في القبول وأن نوثق علاقتنا بمن تخرج منهم وأن تكون هناك رابطة في الجامعات السعودية خاصة بالخريجين للتواصل معهم فيما بعد التخرج لنصنع معهم وبمشاركتهم صوتًا إعلاميًا ينقل إلى أوطانهم معرفة حضارة المملكة وحقيقة ما تقوم به من أعمال إنسانية، وكذا نهضتها الحضارية وتقدمها العلمي والبحثي بالإضافة إلى ما ينتج عن ذلك من علاقات خارجية بتلك الدول يزيد في توثيق العلاقة السعودية مع دول طلاب المنح الدوليين.. فشكرًا لجامعة الملك عبدالعزيز على الاعتناء بهؤلاء الطلاب والاحتفاء بهم وبتراث شعوبهم عبر مهرجان تراث الشعوب وعبر مشاركاتهم العلمية والبحثية في الأقسام العلمية.
سابقًا كانت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة معظم إن لم يكن كل طلابها من خارج المملكة ومتخصصة في الدراسات الاسلامية فقط حيث كانت الحاجة لها في العالم الاسلامي كبيرة وكان خريجو هذه الجامعة بعد تخرجهم يتبؤون مناصب في دولهم بعد عودتهم الى أوطانهم ويستمر ارتباطهم بالمملكة العربية السعودية وحبهم لها لا نظير له، وعندما توسعت وزارة التعليم في قبول واستقطاب طلاب وطالبات منح في شتى التخصصات خاصة في الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراة اصبحت سمعة المملكة وتواجدها كجهة علمية وبحثية وتعليمية كبيرة في الخارج.
ومن وجهة نظر وطنية بحته فإن مثل هذا الاستقطاب يصب بقوة بل يعتبر رافدًا من روافد الخير الذي يمنح المملكة سمعة خارجية تزيد من روابط العلاقات الخارجية مع جميع دول العالم خاصة العالم الاسلامي وفي نفس الوقت فإن التحاق طلاب الدراسات العليا في تخصصات علمية متنوعة يمنح الأقسام العلمية فرصة للتواصل مع نظيراتها من الأقسام العلمية في تلك الدول مما يجعل هناك تواصلاً بحثيًا.
عندما كنت عميدًا لشؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز شعرت بالفخر ببلادي الحبيبة بصفتها راعية وخادمة للحرمين الشريفين وأنا أرى طلاب المنح يشعرون أنهم جزء من هذا الوطن لأنهم يفتخرون به ويحبونه من قلوبهم، وما أجمل تلك الصورة في المهرجانات التي تقام للاحتفاء بهم سنويًا حيث تبرق أعلام جميع الدول وهي تسير في المسيرة المهرجانية الاحتفائية ولاشك أن بهجة الطلاب والطالبات كبيرة وينتظرون سنويًا هذا المهرجان بفارغ الصبر لما فيه من فرصة للتعرف على تراث تلك الشعوب والدول ومعرفة أوطانهم وطريقة حياة شعوبهم.
إن خريجي المنح الدولية من الجامعات السعودية والذين معظمهم من الدول الإسلامية إنما هم سفراء معبرون أصدق تعبير ومنتمون أصدق انتماء في حبهم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، لذلك فعلينا أن نمكن لعدد أكبر في القبول وأن نوثق علاقتنا بمن تخرج منهم وأن تكون هناك رابطة في الجامعات السعودية خاصة بالخريجين للتواصل معهم فيما بعد التخرج لنصنع معهم وبمشاركتهم صوتًا إعلاميًا ينقل إلى أوطانهم معرفة حضارة المملكة وحقيقة ما تقوم به من أعمال إنسانية، وكذا نهضتها الحضارية وتقدمها العلمي والبحثي بالإضافة إلى ما ينتج عن ذلك من علاقات خارجية بتلك الدول يزيد في توثيق العلاقة السعودية مع دول طلاب المنح الدوليين.. فشكرًا لجامعة الملك عبدالعزيز على الاعتناء بهؤلاء الطلاب والاحتفاء بهم وبتراث شعوبهم عبر مهرجان تراث الشعوب وعبر مشاركاتهم العلمية والبحثية في الأقسام العلمية.