كتاب
التغذية الراجعة.. والتطوير الإيجابي
تاريخ النشر: 30 يناير 2023 22:51 KSA
صرح وزير السياحة في السعودية بأن توجيهات القيادة تشمل اجتماعاً شهرياً مع المواطنين للاستماع لآرائهم وشكاويهم. ولا زال هذا النمط المطبق في بلادنا من خلال المواجهة؛ وضمان إيصال الرسالة، هو الناجح منذ عهد المؤسِّس الملك عبدالعزيز رحمه الله.
ولا تزال قيادتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حريصة علي استمرار هذا النهج؛ وإزالة الحواجز بين المواطن والمسؤول، وضمان الاستماع له مباشرة. وقد يرى البعض أن هذا يحدث في بعض دول العالم الأول ولكننا نقول إنه يحدث من وراء جدار من خلال الشكاوى التي قد يراها المسؤول، أو لا تصل إليه.
وما يحدث لدينا هو ضمان استماع المسؤول للآراء والشكاوى بشكلٍ مباشر، أو من خلال الإعلام، ممَّا يضمن رقابة القيادة، والتي كان لها القول الفصل في الاهتمام والاستماع بصورةٍ مباشرةً، والتفاعل معها.
ولعل البعد الأسمى في اللقاء ليس الاستماع للشكوى، وإنما الآراء للتطوير والتحديث، وهذا بعد إيجابي لإيصال الرأي والرأي الآخر لصاحب القرار، بهدف تحسين تفسير اللوائح وإعداد اللوائح التنفيذية. والهدف أن يقوم المواطن بدوره في بناء الوطن، وتحقيق ما يصبو إليه.
وهنا يقع الدور علي المواطن في إيصال صوته للمسؤول، فالباب مفتوحاً علي مصراعيه ليُحقِّق الخير لوطنه.
كما نجد أن الدولة أتاحت من خلال استقراء الآراء في اللوائح والأنظمة كوسيلة لمحاولة الاستفادة من رأي المواطن، وإيصال صوته للمشرِّع والمُنظِّم. وبالتالي نجد أن هناك رغبة في الاستماع والتفاعل، والمفترض أن يقوم المواطن بدوره في نماء ونهضة بلادنا الحبيبة. ويعتبر أسلوب التغذية الراجعة من أفضل الوسائل التي تحرص الحكومات على الاستفادة منها لتحسين البيئة للمواطن، وضمان اتساع الرؤية لتحقيق الأمل المنشود بدون وجود عوائق أمام المواطن في إيصال صوته، حتى بعد سن الأنظمة لتحقيق الهدف والاستقرار النوعي للمجتمع.
ولا شك أن ذلك سيصب في خانة تطوير البيئة النظامية والقانوني المؤثرة على المجتمع، بهدف تحسينها ودفعها تجاه النمو والتوسُّع. ولاشك أن اهتمام القيادة ومتابعتها لهذه الاجتماعات ووجهة نظر المسؤول ستنعكس بشكل إيجابي حسب رجاحة الرأي ووجاهة الشكوى المقدمة، لتصب بالتالي في تحقيق التنمية ورؤية ٢٠٣٠، كما تريد لها القيادة أن تكون.
ولا تزال قيادتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حريصة علي استمرار هذا النهج؛ وإزالة الحواجز بين المواطن والمسؤول، وضمان الاستماع له مباشرة. وقد يرى البعض أن هذا يحدث في بعض دول العالم الأول ولكننا نقول إنه يحدث من وراء جدار من خلال الشكاوى التي قد يراها المسؤول، أو لا تصل إليه.
وما يحدث لدينا هو ضمان استماع المسؤول للآراء والشكاوى بشكلٍ مباشر، أو من خلال الإعلام، ممَّا يضمن رقابة القيادة، والتي كان لها القول الفصل في الاهتمام والاستماع بصورةٍ مباشرةً، والتفاعل معها.
ولعل البعد الأسمى في اللقاء ليس الاستماع للشكوى، وإنما الآراء للتطوير والتحديث، وهذا بعد إيجابي لإيصال الرأي والرأي الآخر لصاحب القرار، بهدف تحسين تفسير اللوائح وإعداد اللوائح التنفيذية. والهدف أن يقوم المواطن بدوره في بناء الوطن، وتحقيق ما يصبو إليه.
وهنا يقع الدور علي المواطن في إيصال صوته للمسؤول، فالباب مفتوحاً علي مصراعيه ليُحقِّق الخير لوطنه.
كما نجد أن الدولة أتاحت من خلال استقراء الآراء في اللوائح والأنظمة كوسيلة لمحاولة الاستفادة من رأي المواطن، وإيصال صوته للمشرِّع والمُنظِّم. وبالتالي نجد أن هناك رغبة في الاستماع والتفاعل، والمفترض أن يقوم المواطن بدوره في نماء ونهضة بلادنا الحبيبة. ويعتبر أسلوب التغذية الراجعة من أفضل الوسائل التي تحرص الحكومات على الاستفادة منها لتحسين البيئة للمواطن، وضمان اتساع الرؤية لتحقيق الأمل المنشود بدون وجود عوائق أمام المواطن في إيصال صوته، حتى بعد سن الأنظمة لتحقيق الهدف والاستقرار النوعي للمجتمع.
ولا شك أن ذلك سيصب في خانة تطوير البيئة النظامية والقانوني المؤثرة على المجتمع، بهدف تحسينها ودفعها تجاه النمو والتوسُّع. ولاشك أن اهتمام القيادة ومتابعتها لهذه الاجتماعات ووجهة نظر المسؤول ستنعكس بشكل إيجابي حسب رجاحة الرأي ووجاهة الشكوى المقدمة، لتصب بالتالي في تحقيق التنمية ورؤية ٢٠٣٠، كما تريد لها القيادة أن تكون.