كتاب
ليْل الطريق بين جدة ومكة!!
تاريخ النشر: 05 فبراير 2023 22:59 KSA
من الآخِر (كِدَه)، وبالدخول المباشر في الموضوع، تحتاج الطرق الرابطة بين جدّة ومكّة المكرّمة، بما في ذلك خطوطها الدائرية حولها، إلى عناية أفضل من العناية المُوفّرة لها حالياً، فالسياقة فيها ليلاً تشوبها المخاطر، وأكتب هذا من تجارب شخصية مررْتُ بها مع بعض الأصدقاء لفترة زمنية طويلة لم نشهد خلالها أيّ تحسّن في هذا الجانب.
والمخاطر قد تنتج لعدم تنفيذ دهان تحديد مسارات أو حواري السياقة على الأسفلت، أو عدم وضوحه لِطَمْسِهِ ومسحه بسبب القِدَمِ، في أجزاء كثيرة من الطرق، الأمر الذي يُرْبِك السائقين، ويُبعِدهم إجبارياً عن الانتظام في استقامة السياقة، ويُلجئهم.. إمّا للتجاوز الفوضوي لبعضهم البعض، أو تباطئهم المتعمّد في السرعة على طرق هي مُصمّمة أصلاً للسرعات النظامية، وفي كلتا الحالتين تلوح المخاطر في الأفق من حصول الحوادث المُميتة، لا قدّر الله.
وهناك خاطرة لا بُدّ من ذكرها، إذ هناك مخالفات مرورية تُرصد بواسطة الكاميرات لمن لا يلتزم بالمسارات على الطرق، فأين المسارات كي تُرصد المخالفات؟! هل الموضوع حَشَفَاً وسُوء كيْل؟!
وماذا لو اضطرّ سائق إلى تجاوز السرعة النظامية أو الإبطاء المُبالَغ فيه ليتجنّب الفوضى التي تحصل بسبب غياب أو عدم وضوح المسارات؟ هل تُرصد له مخالفة ويُغرّم؟! مرّة أخرى: أحَشَفَاً وسُوء كيْل؟!.
وهناك سلبية لاحظناها في جزء الخطّ الدائري لجدّة، وهي عدم تركيب إنارات على حواف الجسور العرضية التي تُوصل لأحياء جدّة، ومع ازدحام الخطّ وسرعة السيّارات قد لا يُبْصِر السائق الجسر الذي ينوي الانتقال إليه من الخطّ إلّا بمسافة قريبة، فيضطّر إمّا للتحوّل المفاجئ للجسر مع ما في ذلك من خطورة بالغة، أو سلوك الجسر الذي بعده ويُطيل مُدّة وصوله لوجهته، ويا ليل ما أطولك.
وبالاختصار المفيد، فإنّ وزارة النقل وأمانتي جدّة ومكّة المكرّمة مدعوّة بشدّة للاعتناء الأقصى بهذه الطرق المهمّة، وإجراء الصيانة الدورية لها بانتظام، تلافياً للمخاطر لا سيّما في الليل، وتسهيلاً للتنقل بينهما، ويا ليل الطريق كُنْ سالمًا.
والمخاطر قد تنتج لعدم تنفيذ دهان تحديد مسارات أو حواري السياقة على الأسفلت، أو عدم وضوحه لِطَمْسِهِ ومسحه بسبب القِدَمِ، في أجزاء كثيرة من الطرق، الأمر الذي يُرْبِك السائقين، ويُبعِدهم إجبارياً عن الانتظام في استقامة السياقة، ويُلجئهم.. إمّا للتجاوز الفوضوي لبعضهم البعض، أو تباطئهم المتعمّد في السرعة على طرق هي مُصمّمة أصلاً للسرعات النظامية، وفي كلتا الحالتين تلوح المخاطر في الأفق من حصول الحوادث المُميتة، لا قدّر الله.
وهناك خاطرة لا بُدّ من ذكرها، إذ هناك مخالفات مرورية تُرصد بواسطة الكاميرات لمن لا يلتزم بالمسارات على الطرق، فأين المسارات كي تُرصد المخالفات؟! هل الموضوع حَشَفَاً وسُوء كيْل؟!
وماذا لو اضطرّ سائق إلى تجاوز السرعة النظامية أو الإبطاء المُبالَغ فيه ليتجنّب الفوضى التي تحصل بسبب غياب أو عدم وضوح المسارات؟ هل تُرصد له مخالفة ويُغرّم؟! مرّة أخرى: أحَشَفَاً وسُوء كيْل؟!.
وهناك سلبية لاحظناها في جزء الخطّ الدائري لجدّة، وهي عدم تركيب إنارات على حواف الجسور العرضية التي تُوصل لأحياء جدّة، ومع ازدحام الخطّ وسرعة السيّارات قد لا يُبْصِر السائق الجسر الذي ينوي الانتقال إليه من الخطّ إلّا بمسافة قريبة، فيضطّر إمّا للتحوّل المفاجئ للجسر مع ما في ذلك من خطورة بالغة، أو سلوك الجسر الذي بعده ويُطيل مُدّة وصوله لوجهته، ويا ليل ما أطولك.
وبالاختصار المفيد، فإنّ وزارة النقل وأمانتي جدّة ومكّة المكرّمة مدعوّة بشدّة للاعتناء الأقصى بهذه الطرق المهمّة، وإجراء الصيانة الدورية لها بانتظام، تلافياً للمخاطر لا سيّما في الليل، وتسهيلاً للتنقل بينهما، ويا ليل الطريق كُنْ سالمًا.