كتاب

المبادرات الإنسانية.. دائماً سعودية

دائماً ما تأتي المبادرات الإنسانية لمد يد العون العامرة بالعطاء والحب، مُغلَّفة بلون السلام، وتلبيةً لدعوة الاستغاثة العاجلة لنجدة الأصوات الخائفة من ويلات الحروب، ودمار الكوارث الطبيعية التي تسببت في إزهاق الأرواح والجرحى.. وتأتي المساعدات العاجلة الطبية والغذائية دائماً من أرض الخير والسلام، بتوجيه القيادة الحكيمة بالمملكة العربية السعودية، التي تعاملت بإنسانية متناهية مع الشعبين السوري والتركي في أزمتهم الحالية، سواء بالتبرعات المالية، أو الأغذية والمعدات الطبية، أو الخدمات المساندة.

مملكتنا الغالية دائماً هي النموذج لكل دول العالم في مساندة الشعوب المتضررة، وأصبح الحديث عن هذا العطاء يتصدَّر المشهد الإعلامي العالمي، لتبقي مملكة الإنسانية هي الوجه الأجمل للعالم الإسلامي والمسلمين، وهذه السياسة الإنسانية يترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وتفاعل الشعب السعودي معها، ودائماً ما يظهر المعدن الأصيل للمواطنين والمواطنات، من خلال التلاحم مع القيادة، وذلك بمختلف شرائح المجتمع، للتضامن مع هذه الحملة الإنسانية الاستثنائية بكل ما يملكون من مشاعر ومقتنيات.. وفور صدور التوجهات الكريمة قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة (ساهم) لمساعدة الضحايا، وفرق الإسعاف والإنقاذ المتخصصة من عدة وزارات وجهات سعودية وفرق تطوعية، والطائرات الإغاثية التي حملت أطنانًا من المساعدات.


هذه هي المملكة العربية السعودية السبَّاقة دائماً لنجدة الإخوة المسلمين في شتى بقاع الأرض.. دمت بخير يا وطني.. ودامت لك قيادتك الرشيدة.

أخبار ذات صلة

القرآن الكريم ورونالدو..!!
أكبر مشروع للثروة الحيوانيَّة بالشرق الأوسط
الصحافة الورقية
سوريا «العربية» والدبلوماسية «السعودية»
;
العرب بين 1916 و2024.. مكانك سر!
حكايتي مع الإِدمان
مُد يدك للمصافحة الذهبية
السعودية.. الريادة والدعم لسوريا وشعبها
;
المتيحيون الجدد!
المديرون.. أنواع وأشكال
أين برنامج (وظيفتك وبعثتك) من التطبيق؟!
علي بن خضران.. يد ثقافية سَلفتْ!
;
من يدير دفة الدبلوماسية العامة الأمريكية؟!
الرياض.. بيت العرب
جميل الحجيلان.. قصص ملهمة في أروقة الدبلوماسية
الجزيـــــــرة