كتاب
الزلازل.. والإنسانية المسيسة..!!
تاريخ النشر: 11 فبراير 2023 23:22 KSA
.. مآسي كارثة
(زلزال القرن)
الذي ضرب سوريا وتركيا
تتفطر لها القلوب
وتتحرق لها الأكباد
وترتعد منها الأجساد..
هول الكارثة وتلك المشاهد الدامية
فوق احتمالات الحس الإنساني..
*****
.. امرأة تضع حملها تحت الأنقاض
وطفل يحتضن أخته
تحت أكوام الأسمنت
وفي براءة عينيه خوف ورعب
ولحظة انتظار النجاة أو الموت..
وصراخ تحت الأرض
وناجون فوقها يناجون أهلهم تحت الأنقاض
علَّ من يجيب..
وصور، وصور
تقطر ألمًا ودمًا
لا يحتملها قلب بشر...
*****
.. العالم يصحو على وقع الكارثة
ويسابق نفسه
عله يضمد بعض الجراح..
وكعادته وطني يستبق الجميع
ليكون في كامل حضوره الإنساني
في لجة كل أزمة...!!
*****
.. وفي زخم الاصداء الواسعة وتقاطع ردود الأفعال تتكشف نوايا وتتباين مواقف وتثار اسئلة عن التعامل مع الازمة ؟وعن حقيقة المساعدات : جديتها ؟ وصولها ؟ وكيف ؟ ولمن ...؟!!
*****
.. وبعيدًا عن كل ما يقال
عن الأسباب والمسببات
وما يدور حولها من تجاذبات وإشاعات
لا تخلو من فرضية المؤامرة
وصناعة الكارثة ومحاولة إخراجها
من سياقها الطبيعي والجيولوجي
فإننا كنا نتوقع أن نجد إدارة إنسانية
خالصة في التعامل مع الكارثة
بعيدًا عن ملوثات السياسة...!!
*****
.. لكن مع الأسف وجدنا السياسة
تتنازع المشهد على الأرض
مما يعيق المجهودات والمبادرات الإنسانية
ورأينا القوافل والحملات
وهي تواجه صعوبة في الوصول
إلى الأماكن المنكوبة
مما يزيد المآسي والظروف حدة..!!
*****
.. إن من أسوأ ما يحدث
أن تجد نظامًا يحاول خلط الأوراق
واستثمار الأزمات
وواقعًا معقدًا على الأرض
وظروفًا سياسية أكثر تعقيدًا..!!
*****
.. في هذا العالم يبدو أن كل شيء
قد أصبح مسيسًا
الدين، والاقتصاد، والعلاقات،
والإنسانيات، وحتى الكوارث
فماذا بقي بعد لم تلوثه السياسة...؟!!
*****
أتمنى كارثة بهذا الحجم
من القتل والإصابات والدمار
أن تهز الضمير العالمي
لعله يستفيق ولو لمرة واحدة
فيهزم السياسة بالإنسانية...!!
*****
.. اخيرا... على أولئك الغوغائيين
الذين اعتادوا استباق كل حدث بنصب المشانق لتجريم الناس وتحميل ماسيهم اوزار الخطايا والذنوب ان يدعوا لاخوانهم ويسهمون في تضميد جراحهم بالتبرع لهم بدلا من لوك الالسنة.
فكفى بالمنكوبين ماهم فيه .....!!
(زلزال القرن)
الذي ضرب سوريا وتركيا
تتفطر لها القلوب
وتتحرق لها الأكباد
وترتعد منها الأجساد..
هول الكارثة وتلك المشاهد الدامية
فوق احتمالات الحس الإنساني..
*****
.. امرأة تضع حملها تحت الأنقاض
وطفل يحتضن أخته
تحت أكوام الأسمنت
وفي براءة عينيه خوف ورعب
ولحظة انتظار النجاة أو الموت..
وصراخ تحت الأرض
وناجون فوقها يناجون أهلهم تحت الأنقاض
علَّ من يجيب..
وصور، وصور
تقطر ألمًا ودمًا
لا يحتملها قلب بشر...
*****
.. العالم يصحو على وقع الكارثة
ويسابق نفسه
عله يضمد بعض الجراح..
وكعادته وطني يستبق الجميع
ليكون في كامل حضوره الإنساني
في لجة كل أزمة...!!
*****
.. وفي زخم الاصداء الواسعة وتقاطع ردود الأفعال تتكشف نوايا وتتباين مواقف وتثار اسئلة عن التعامل مع الازمة ؟وعن حقيقة المساعدات : جديتها ؟ وصولها ؟ وكيف ؟ ولمن ...؟!!
*****
.. وبعيدًا عن كل ما يقال
عن الأسباب والمسببات
وما يدور حولها من تجاذبات وإشاعات
لا تخلو من فرضية المؤامرة
وصناعة الكارثة ومحاولة إخراجها
من سياقها الطبيعي والجيولوجي
فإننا كنا نتوقع أن نجد إدارة إنسانية
خالصة في التعامل مع الكارثة
بعيدًا عن ملوثات السياسة...!!
*****
.. لكن مع الأسف وجدنا السياسة
تتنازع المشهد على الأرض
مما يعيق المجهودات والمبادرات الإنسانية
ورأينا القوافل والحملات
وهي تواجه صعوبة في الوصول
إلى الأماكن المنكوبة
مما يزيد المآسي والظروف حدة..!!
*****
.. إن من أسوأ ما يحدث
أن تجد نظامًا يحاول خلط الأوراق
واستثمار الأزمات
وواقعًا معقدًا على الأرض
وظروفًا سياسية أكثر تعقيدًا..!!
*****
.. في هذا العالم يبدو أن كل شيء
قد أصبح مسيسًا
الدين، والاقتصاد، والعلاقات،
والإنسانيات، وحتى الكوارث
فماذا بقي بعد لم تلوثه السياسة...؟!!
*****
أتمنى كارثة بهذا الحجم
من القتل والإصابات والدمار
أن تهز الضمير العالمي
لعله يستفيق ولو لمرة واحدة
فيهزم السياسة بالإنسانية...!!
*****
.. اخيرا... على أولئك الغوغائيين
الذين اعتادوا استباق كل حدث بنصب المشانق لتجريم الناس وتحميل ماسيهم اوزار الخطايا والذنوب ان يدعوا لاخوانهم ويسهمون في تضميد جراحهم بالتبرع لهم بدلا من لوك الالسنة.
فكفى بالمنكوبين ماهم فيه .....!!