كتاب
بقرة العصر الحالي..!!
تاريخ النشر: 15 فبراير 2023 22:44 KSA
يتشابه الهنود الهندوس واليهود في نظرتهم للبقرة، وهي نظرة تختلف عن باقي العالم الذي ينظر لها كحيوان أليف، ومصدر للحليب واللحوم والجلود، ويسخّرونها لجرّ العربات والحرْث وتدوير الطواحين والرحى وإدارة الساقيّة!.
فأمّا الهنود الهندوس، فإنّهم يقدّسون البقرة، بل ويعبدونها، ويحظرون ذبحها وأكل لحمها وشُرْب حليبها والاستفادة من جلودها، وقرّروا مؤخّراً الاحتفال بِعِيد الحب الذي يوافق شهر فبراير الحالي، كما دعوا الناس لاحتضان البقرة لأنّه يجلب العاطفة ويزيد السعادة.
ولو عَلِمَ الفلّاحون المصريون الصعايدة بذلك لردّوا عليهم بأنشودتهم الشهيرة:
(طِلْعَتْ يا مَحْلَى نُورْهَا شمس الشمّوسة.. ياللا بينا نِمْلَا ونِحْلِب لبن الجاموسة)، طبعاً قبل أن يذبحوا الجاموسة ويصنعوا من لحمها كباباً شهيّاً!.
وأمّا اليهود، فاستهزؤوا بنبيّ الله موسى عليه السلام عندما نقل لهم أمْر الله لهم بأن يذبحوا بقرة، كي يضربوا ببعضها قتيلهم ليحيا من جديد ويخبرهم عمّن قتله، فلمّا صعّبوا البحث عن البقرة المقصودة، وطلبوا أوصافها الدقيقة حتّى دون أن يحدّدها الله تسهيلاً لهم، صعّب الله عليهم عملية البحث، حتّى قرنوا مشيئة العثور عليها بمشيئة الله فوجدوها وذبحوها وعرفوا القاتل واقتصّوا منه.
ثمّ أطاع اليهود السامريّ الضالّ عندما صنع لهم العجل الذي هو ابن البقرة من الذهب الذي استعاروه من الفراعنة ولم يردّوه لهم، وأخذوه معهم عند خروجهم من مصر، وعبدوه واتّخذوه إلهاً، حتّى حرقه موسى عليه السلام ونسفه في اليمّ نسفا، ولليهود الآن معبد سرّي فيه تمثال لبقرة ذهبية يخبّئونه لليوم الذي يُخطّطون له لهدم المسجد الأقصى -حماه الله- وبناء هيكل سليمان المزعوم!.
وفي العموم، سبق للبقرة الإصابة بمرض (جنون البقر) المعروف، وأظنّه قد تفاقم معها حالياً بسبب الهنود الهندوس واليهود من جهة، وبسبب الهرمونات الاصطناعية الضارّة التى يغذّيها بها البشر الآخرون من جهة أخرى كي تسمن باللحم وتدرّ حليباً أكثر، وفي المحصّلة تبدّلت البقرة وتغيّرت خلقتها، فصارت للبعض إله مزعوم، وللبعض الآخر مقدّسة وحلم شيطاني مشؤوم، وللبعض الآخر تجارة رابحة ولو بالغشّ، لكسب مليارات الدولارات على حساب الناس وصحّتهم.
فأمّا الهنود الهندوس، فإنّهم يقدّسون البقرة، بل ويعبدونها، ويحظرون ذبحها وأكل لحمها وشُرْب حليبها والاستفادة من جلودها، وقرّروا مؤخّراً الاحتفال بِعِيد الحب الذي يوافق شهر فبراير الحالي، كما دعوا الناس لاحتضان البقرة لأنّه يجلب العاطفة ويزيد السعادة.
ولو عَلِمَ الفلّاحون المصريون الصعايدة بذلك لردّوا عليهم بأنشودتهم الشهيرة:
(طِلْعَتْ يا مَحْلَى نُورْهَا شمس الشمّوسة.. ياللا بينا نِمْلَا ونِحْلِب لبن الجاموسة)، طبعاً قبل أن يذبحوا الجاموسة ويصنعوا من لحمها كباباً شهيّاً!.
وأمّا اليهود، فاستهزؤوا بنبيّ الله موسى عليه السلام عندما نقل لهم أمْر الله لهم بأن يذبحوا بقرة، كي يضربوا ببعضها قتيلهم ليحيا من جديد ويخبرهم عمّن قتله، فلمّا صعّبوا البحث عن البقرة المقصودة، وطلبوا أوصافها الدقيقة حتّى دون أن يحدّدها الله تسهيلاً لهم، صعّب الله عليهم عملية البحث، حتّى قرنوا مشيئة العثور عليها بمشيئة الله فوجدوها وذبحوها وعرفوا القاتل واقتصّوا منه.
ثمّ أطاع اليهود السامريّ الضالّ عندما صنع لهم العجل الذي هو ابن البقرة من الذهب الذي استعاروه من الفراعنة ولم يردّوه لهم، وأخذوه معهم عند خروجهم من مصر، وعبدوه واتّخذوه إلهاً، حتّى حرقه موسى عليه السلام ونسفه في اليمّ نسفا، ولليهود الآن معبد سرّي فيه تمثال لبقرة ذهبية يخبّئونه لليوم الذي يُخطّطون له لهدم المسجد الأقصى -حماه الله- وبناء هيكل سليمان المزعوم!.
وفي العموم، سبق للبقرة الإصابة بمرض (جنون البقر) المعروف، وأظنّه قد تفاقم معها حالياً بسبب الهنود الهندوس واليهود من جهة، وبسبب الهرمونات الاصطناعية الضارّة التى يغذّيها بها البشر الآخرون من جهة أخرى كي تسمن باللحم وتدرّ حليباً أكثر، وفي المحصّلة تبدّلت البقرة وتغيّرت خلقتها، فصارت للبعض إله مزعوم، وللبعض الآخر مقدّسة وحلم شيطاني مشؤوم، وللبعض الآخر تجارة رابحة ولو بالغشّ، لكسب مليارات الدولارات على حساب الناس وصحّتهم.