شهادات السلوك والملف الأخضر والحكومة الإلكترونية

شهادات السلوك والملف الأخضر والحكومة الإلكترونية

• أحسن سمو وزير التربية صنعًا عندما أوقف إصدار شهادات حسن السيرة والسلوك، التي كانت توزع على طلاب المدارس عند انتقالهم من مرحلة إلى أخرى. وأذكر أنني طالبتُ منذ عشر سنوات بإلغائها لأن المدارس كانت تمنحها لطلاب أدوا اختباراتهم النهائية في الإصلاحيات، ودور الأحداث، محكومين على خلفية جرائم أخلاقية، وسرقات، ومع ذلك تُجبر المدارس على إصدار تلك الشهادات التي تؤكد حُسن سيرتهم وسلوكهم زورًا وبهتانًا! • بل إن لائحة السلوك والمواظبة الجديدة سمحت للجان الإرشاد بالمدارس الحسم من درجات السلوك، فتفاجأ بحسم 50% من إجمالي الدرجة لبعض المخالفات، ومع ذلك يرفق بكشف الدرجات شهادة السيرة والسلوك في تناقض عجيب بين الإجراءين. • هناك أمور أخرى لازالت الجهات المختصة تتشبث بها على غرار هذه الشهادات، ومنها اشتراط الملف العلاقي الأخضر (ولا أعلم حتى الآن لماذا أخضر فقط). وكذلك التصاديق من عُمد الأحياء، أو مشايخ القبائل، والغرف التجارية، مع أننا في عصر يوجد فيه حكومة إليكترونية، وبرنامج اسمه (يسر)، وآخر اسمه (سداد)، وثالث، ورابع، وخامس، جميعها يمكن أن تلغي هذه التعقيدات الورقية، وتضمن سلامة الإجراءات ودقتها. فهل تختفي ظاهرة الملف الأخضر، والتصديقات، أسوة بشهادات السلوك، أم نظل نتغنّى بالحكومة الإلكترونية، ونتعامل معها باستحياء ووجل؟!. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (8) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 (Stc)، 63031 (Mobily)، 737221 (Zain)

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي