صحة
اختيار جنس الجنين وتجميد النطف والبويضات على طاولة "الطبي الفقهي".. غدًا
تاريخ النشر: 03 مارس 2023 16:20 KSA
تنطلق غداً السبت، في الرياض، فعاليات المؤتمر الطبي الفقهي لمستجدات تقنية مساعدة الإنجاب والفحص الوراثي للأجنة قبل الإرجاع وأخلاقياتها، والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية، وذلك تحت رعاية معالي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد.
وفي هذا الإطار أوضحت إستشارية النساء والتوليد والعقم ومساعدة الإنجاب – علم الوراثة التناسلية وأخلاقيتها - عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية رئيس المؤتمر الدكتورة حنان بنت علي سلطان، أن المؤتمر يناقش (5) محاور أساسية، وحجية اختيارها بقولها:
أولاً : تقنية مساعدة الإنجاب لزوجة الميت دماغياً او المصاب بعدم الإدراك، إذ تكمن أهمية هذا الموضوع في ان المتعارف عليه شرعاً ان تقنيات مساعدة الإنجاب يشترط فيها أن يكون عقد الزوجية قائم وسارياً بين الزوجين، وفي حال وفاة الزوج مثلاً وحسب الفتاوى ونظام وحدة الإخصاب بالمملكة لا يصح اتمام عملية أطفال الأنابيب حتى ولو تم التخصيب في حياة الزوجين وبموافقتهم ولديهم لقائح مجمدة للإرجاع، فإرجاع اللقائح هنا لرحم الزوجة بعد وفاة الزوج لا يصح لأن عقد الزوجية قد انتهى بوفاته ولو كانت الزوجة في فترة العدة. لذا نحتاج معرفة اذا كان الميت دماغيا يعامل معاملة الميت ام بالامكان اتمام عملية مساعدة الانجاب للزوجة.
ثانيًا: موضوع اختيار جنس الجنين في ضوء التطور الطبي والتقني، وأثر الحالة الاجتماعية على الحكم، وهذا المحور يعد من المحاور المهمة التي سيتطرق لها المؤتمر عبر (5) أوراق عمل، في جلسته العلمية الثانية ، إذ سيتم التطرق للموضوع من ناحية طبية اجتماعية شرعية وأخلاقية، كما يناقش المحور في حال كان الزوجين يحتاجان إلى إجراء عملية التلقيح الصناعي لأسباب طبية مثل العقم والتأخر في الانجاب، وتباعاً لعملية الفحص الوراثي يكون متاحاً للزوجين معرفة نوع الجنين ذكر أو أنثى، فهل يصح للطبيب إخطارهما بنوع الجنين عند اختيار الأجنة التي سترجع للزوجة. كل هذه التساؤلات المهمة نحتاج لمعرفة رأي الشرع فيها لتطبيق الممارسات الطبية ضمن الضوابط الشرعية.
ثالثًا: يناقش المؤتمر موضوع توظيف التشخيص الجيني في اختيار الأجنة الراجعة إلى الرحم في التلقيح الصناعي بهدف الوقاية من الأمراض الوراثية والسرطانات ذات الإستعداد الوراثي والأمراض متأخرة الظهور ونحوها، وفي هذا المحور الثالث ومن خلال (5) أوراق عمل ايضاً يتم تسليط الضوء على طرق الوقاية من الأمراض الوراثية المنتشرة في منطقتنا العربية والخليجية تحديداً وخاصة مع زيادة نسب زواج الأقارب ، حيث تزيد نسبة الأمراض الوراثية، وهناك المئات من الأمراض الوراثية التي يمكن تجنبها بعملية الفحص الوراثي للأجنة قبل الارجاع ، والتي تتطلب عمل أطفال أنابيب للزوجة وفحص الأجنة جينياً، وبالتالي إرجاع الأجنة التي لا تحمل الجينات المسببة للمرض المراد تجنبه، كما يمكن تجنب الأمراض الوراثية المتنحية مثل أمراض الدم الثلاسيميا والانيميا المنجلية والأمراض الاستقلابية وأمراض التمثيل الغذائي المنتشرة في منطقة الشرق الاوسط وتكلف الفرد حياته وترهق المجتمع والميزانية الصحية من حيث نفقات العلاج.
رابعًا: يناقش المؤتمر اختيار الجنين المطابق لإنسجة أخيه الحي المريض لإستعماله لاحقاً في عملية زرع النخاع الشوكي أو ما يطلق عليه في الغرب (الأخ المنقذ)، وهنا يتم عمل أطفال أنابيب وفحص الأجنة الناتجة عن المركبات الوراثية الجزئية البروتينية (HLA) الموجدة على سطح خلايا الأجنة، ونظرا لأن تطابق هذه الخلايا مهم جداً في عملية نجاح الزراعة للمريض لذلك يتم اختيار الأجنة المطابقة، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج بعض الأمراض الوراثية، حيث يتم التبرع بالخلايا الجذعية الموجودة في دم الحبل السري إلى الطفل المريض، وهناك بعض الحالات التي يكون الأخ مصاب بسرطان الدم مثل اللوكيميا ولا يوجد مرض وراثي، ولكن نحتاج البحث عن جنين مطابق لأخيه المريض للتبرع بالخلايا الجذعية والنخاع الشوكي، ويكون هذا الأخ مصدر لعلاج أخيه، وهناك العديد من الأمراض التي تعد أمثلة على هذه الطريقة.
خامسًا: مناقشة محور تجميد النطف سواء البييضات أو الحيامن المنوية إضافة إلى اللقائح المخصبة، والغرض من التجميد هو المحافظة على الإنجاب للسيدات اللواتي تأخرن في الزواج لأسباب متعددة وليس لهن طريقة اخرى للإنجاب إلا بتجميد البويضات قبل موتها في المبيض عند عمر الأربعين أو ٤٥ عاماً، وأيضاً هناك ضرورة وحاجة ماسة لتجميد الحيامن المنوية لأسباب طبية كمرض السرطان الذي قد يصيب الأولاد والشباب ويحتاجون للعلاج الكيماوي والذي بدوره يقتل كل الحيامن المنوية في الخصية ، ولا يستطيعون الإنجاب بعد العلاج الكيماوي، خاصة وأنه قد صدرت فتوى بالاجازة بتجميد البييضات للبنات المصابات بالسرطان للمحافظة على إنجابهن، كما سيتم مناقشة تجميد اللقائح المخصبة أثناء عملية أطفال الأنابيب لأسباب طبية متعددة.
وفي هذا الإطار أوضحت إستشارية النساء والتوليد والعقم ومساعدة الإنجاب – علم الوراثة التناسلية وأخلاقيتها - عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية رئيس المؤتمر الدكتورة حنان بنت علي سلطان، أن المؤتمر يناقش (5) محاور أساسية، وحجية اختيارها بقولها:
أولاً : تقنية مساعدة الإنجاب لزوجة الميت دماغياً او المصاب بعدم الإدراك، إذ تكمن أهمية هذا الموضوع في ان المتعارف عليه شرعاً ان تقنيات مساعدة الإنجاب يشترط فيها أن يكون عقد الزوجية قائم وسارياً بين الزوجين، وفي حال وفاة الزوج مثلاً وحسب الفتاوى ونظام وحدة الإخصاب بالمملكة لا يصح اتمام عملية أطفال الأنابيب حتى ولو تم التخصيب في حياة الزوجين وبموافقتهم ولديهم لقائح مجمدة للإرجاع، فإرجاع اللقائح هنا لرحم الزوجة بعد وفاة الزوج لا يصح لأن عقد الزوجية قد انتهى بوفاته ولو كانت الزوجة في فترة العدة. لذا نحتاج معرفة اذا كان الميت دماغيا يعامل معاملة الميت ام بالامكان اتمام عملية مساعدة الانجاب للزوجة.
ثانيًا: موضوع اختيار جنس الجنين في ضوء التطور الطبي والتقني، وأثر الحالة الاجتماعية على الحكم، وهذا المحور يعد من المحاور المهمة التي سيتطرق لها المؤتمر عبر (5) أوراق عمل، في جلسته العلمية الثانية ، إذ سيتم التطرق للموضوع من ناحية طبية اجتماعية شرعية وأخلاقية، كما يناقش المحور في حال كان الزوجين يحتاجان إلى إجراء عملية التلقيح الصناعي لأسباب طبية مثل العقم والتأخر في الانجاب، وتباعاً لعملية الفحص الوراثي يكون متاحاً للزوجين معرفة نوع الجنين ذكر أو أنثى، فهل يصح للطبيب إخطارهما بنوع الجنين عند اختيار الأجنة التي سترجع للزوجة. كل هذه التساؤلات المهمة نحتاج لمعرفة رأي الشرع فيها لتطبيق الممارسات الطبية ضمن الضوابط الشرعية.
ثالثًا: يناقش المؤتمر موضوع توظيف التشخيص الجيني في اختيار الأجنة الراجعة إلى الرحم في التلقيح الصناعي بهدف الوقاية من الأمراض الوراثية والسرطانات ذات الإستعداد الوراثي والأمراض متأخرة الظهور ونحوها، وفي هذا المحور الثالث ومن خلال (5) أوراق عمل ايضاً يتم تسليط الضوء على طرق الوقاية من الأمراض الوراثية المنتشرة في منطقتنا العربية والخليجية تحديداً وخاصة مع زيادة نسب زواج الأقارب ، حيث تزيد نسبة الأمراض الوراثية، وهناك المئات من الأمراض الوراثية التي يمكن تجنبها بعملية الفحص الوراثي للأجنة قبل الارجاع ، والتي تتطلب عمل أطفال أنابيب للزوجة وفحص الأجنة جينياً، وبالتالي إرجاع الأجنة التي لا تحمل الجينات المسببة للمرض المراد تجنبه، كما يمكن تجنب الأمراض الوراثية المتنحية مثل أمراض الدم الثلاسيميا والانيميا المنجلية والأمراض الاستقلابية وأمراض التمثيل الغذائي المنتشرة في منطقة الشرق الاوسط وتكلف الفرد حياته وترهق المجتمع والميزانية الصحية من حيث نفقات العلاج.
رابعًا: يناقش المؤتمر اختيار الجنين المطابق لإنسجة أخيه الحي المريض لإستعماله لاحقاً في عملية زرع النخاع الشوكي أو ما يطلق عليه في الغرب (الأخ المنقذ)، وهنا يتم عمل أطفال أنابيب وفحص الأجنة الناتجة عن المركبات الوراثية الجزئية البروتينية (HLA) الموجدة على سطح خلايا الأجنة، ونظرا لأن تطابق هذه الخلايا مهم جداً في عملية نجاح الزراعة للمريض لذلك يتم اختيار الأجنة المطابقة، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج بعض الأمراض الوراثية، حيث يتم التبرع بالخلايا الجذعية الموجودة في دم الحبل السري إلى الطفل المريض، وهناك بعض الحالات التي يكون الأخ مصاب بسرطان الدم مثل اللوكيميا ولا يوجد مرض وراثي، ولكن نحتاج البحث عن جنين مطابق لأخيه المريض للتبرع بالخلايا الجذعية والنخاع الشوكي، ويكون هذا الأخ مصدر لعلاج أخيه، وهناك العديد من الأمراض التي تعد أمثلة على هذه الطريقة.
خامسًا: مناقشة محور تجميد النطف سواء البييضات أو الحيامن المنوية إضافة إلى اللقائح المخصبة، والغرض من التجميد هو المحافظة على الإنجاب للسيدات اللواتي تأخرن في الزواج لأسباب متعددة وليس لهن طريقة اخرى للإنجاب إلا بتجميد البويضات قبل موتها في المبيض عند عمر الأربعين أو ٤٥ عاماً، وأيضاً هناك ضرورة وحاجة ماسة لتجميد الحيامن المنوية لأسباب طبية كمرض السرطان الذي قد يصيب الأولاد والشباب ويحتاجون للعلاج الكيماوي والذي بدوره يقتل كل الحيامن المنوية في الخصية ، ولا يستطيعون الإنجاب بعد العلاج الكيماوي، خاصة وأنه قد صدرت فتوى بالاجازة بتجميد البييضات للبنات المصابات بالسرطان للمحافظة على إنجابهن، كما سيتم مناقشة تجميد اللقائح المخصبة أثناء عملية أطفال الأنابيب لأسباب طبية متعددة.